رواية قيصر البحار البارت التاسع 9بقلم بسنت عبد القادر
رواية قيصر البحار الجزء التاسع 9
رواية قيصر البحار الحلقه التاسعه 9
قيصر البحار الفصل التاسع
كانت لؤلؤ تفكر بين الماضي و الحاضر ، شردت في ذكريات الماضي ، لا أحد يعلم أن لؤلؤ تعشق قيصر عشق يكفي له ألف البشر و لكن كانت دائما تشعر أنها أقل منه و من عائلته و كانت تأكلها الغيرة من شهد تلك الجميلة القاتنة التي ورثت هذا الجمال عن والدتها رحمة الله عليها و خالتها ليل ، كانت تعاني كن عدم الثقة بالنفس و لكن اصرت لؤلؤ أن يصبح لها كيان حتي أصبحت مشهورة بين عالم الأزياء و زادت ثقتها بنفسها بل احبت نفسها صاحبه الشعر الغجري و بشرتها السمراء الجميلو و عينيها الوسعة ذات لون الفندق و رومشها الطويلة و لم تشتغني أبدا عن عبايات المصممة خصيصاً ، شردت مرة اخري هل قيصر يحبها أم هو مثل كارم اخيه مجرد حب تملك و لكن لؤلؤ قررت الثبات علي موقفها حتي لا ينطسر قلبها و أقسمت أن تضع قيصر في اختبارات كثيرة حتي ينال حب لؤلؤ و عشقها الأبدي..
بيت جابر :
كان الجميع يجلش عدا الفتيات منهم من كان غير راضي عما يحدث و منهم من كان سعيد و هنا قال نبيل بسعادة :
و اللة يا حج خير ما عملت اهو الواحد يقعد مع اخوانه و يشبع من كارم قبل ما يتجوز
قال جابر بجدية :
القرار إلي أنا خدته ده جيه متأخر اوي بس ملحوقة كل تأخير و في خير
قال كارم بمرح :
هودع بقي العزوبية و تشكر يا حاضرة الضابط
قال نبيل بمرح :
أخويا الكبير ، ده انا هروقلك الفرح
قال كارم بمرح :
ايه هتزفني زفة ميري ولا إيه
قال نبيل بمرح :
لو عليت معنديس مانع
قال جاد بسعادة :
الف مبروك يا كارم عقبال ما ابقي عم أن شاء الله
قال كارم :
الله يبارك فيك يا جاد
قال عمران بمرح :
كتبه كتابة يا نقاوة عيني
قال كارم و هيلقي زجاجة الماء البلاستيك بمرح علي عمران :
بس يالا بدل ما اعلقك في النجفة ديه
ضحك الجميع و لكن كان هناك شخص أخر شارد و هنا قال نبيل بتعجب :
قيصر مالك في إيه ؟!
هب قيصر من مضجعه و قال بجدية :
كارم عايزك في كلمتين في البلكونة
قال كارم ببرود :
و ماله ميدرش
و بالفعل هب كارم من ضجعه و توجه الي الفرندة حتي يعلم ماذا يريد قيصر أن يتحدث معه فيه.
شقة الفتيات :
كانت فدوي تتحدث في الهاتف و تقول بصوت منخفض :
يا حبيبي طب أعمل إيه ، بابا مصمم أننا و أخواتي البنات نقعد و نعيش في شقة واحدة و بيحاسب الدخول و الخروج بحساب و الجامعة كنت بروح معاك دلوقتي بقي كل يوم واحد من اخواتي بيوديني و يجبني
قال المجهول :
طب يا حبيبتي انتِ وحشتيني مش اتفقنا امهاردة نخرج ، أننا هنروح الاوتيل بتاع بابت و نتعشي عشاء رومانسي
قالت فدوي بحزن :
طب انا أعمل إيه يا رامي هو ذنبي بس استمر الحال علي كدة ، هسبلهم البيت و همشي ، مش أنت و عدتني أنك هتجوزني ؟!
قال رامي بخبث :
طبعاً يا حبيبتي
كلدت فدوي تكمل حديثها دخلت جميلة و علي وجها علامات الغضب ، أغلقت فدوي الهاتف بارتباك و قالت بغضب :
في حد يدخل بالطريقة ديه انتِ فاكرة نفسك في زريبة
قالت جميلة بغضب :
احترمي نفسك يا فدوي أنا خبطت كذا مرة بس مردتيش و سمعت بتقولي لحد حبيبي عايزة أعرف كنتي بتكلمي مين دلوقتي في الوقت المتاخر ده ؟!
قالت فدوي بسخرية :
و انتِ مالك يا بنت يسرا ؟!
هو انتِ ولي أمري
قالت جميلة بسخرية :
حلو ، أنا اروح عند بايا يشوف موضوع حبيبي ده
ثم علي غفلة انتشلت جميلة منها الهاتف توجهت فدوي إليها و قالت بغضب :
هاتي موبيلي و أنا اقولك بس متقوليش لبابا
قالت جميلة بغصب :
مفيش موبيل و هتق ليلي دلوقتي حالا كنتي بتكلمي مين ؟!
قالت فدوي بارتباك :
كنن بكلم واحد اسمه رامي
قابت جميلة بغضب :
ايوا نوعه ايه رامي ده ، رامي إيه يعني ؟!
قالت فدوي بارتباك :
رامي ، رامي ابو الدهب ارتحتي خلاص
شهقت جميلة في صدمة و قالت بغضب :
يا نهارك اسود ، رامي ابو دهب ، لا ده انتِ أكيد اتجننتي رسمي ، انتِ عارفة رامي ده سمعته عاملة إزاي ده ابه مش عارف يلم فضيحه ده
قالت فدوي بغضب :
كدابة ، انتِ طول عمرك حقودة عشان هو و ابوة ملياردات و هعيش معاه في فيلا لا فيلا إيه قصر و عربيات و فلوس و هدوم برندات بتحقدي عليا طول عمرك بتحقدي عليا
جاءت قمر علي صوت صراخ كل من جميلة و فدوي و هنا قالت بتعجب :
هو في ايه انتم بتخنقوا ليه ؟!
قالت جميلة بغضب :
تعالي شوفي يا قمر ، تعالي شوفي اختك و افرحي بيها ، افرحي بيها و بالي بتحبه لكن ما شاء الله دون علي رجالة اسكندريه و مصر كلها تحبلي مين رامي ابو دهب
قالت قمر بغضب :
إلي سمعته ده صح ؟!
قالت فدوي بغضب :
ايوا
صفعتها قمر و قالت بغضب :
بتحبي رامي ابو دهب ، انتِ اكيد اتجننتي
قالت جميلة بغضب :
قوليلها
قالت فدوي بغضب :
بتضربيني يا قمر
قالت قمر بغضب :
و اكسر دماغك كمان ، اسمعي يا بت انتِ الكلمتين دول ، يمين بالله لو عرفت أنك كلمتي الواد ده تاني و هعرف علي فكرة لكون قايلة لبوكي و أخواتك و ساعتها يا ست فدوي هيقعدوكي في البيت يا حلوة و هيجوزكي للاول عريس بتقدملك ها قولتي إيه ؟!
قالت فدوي ببكاء :
مش هكلمه خلاص
قالت قمر :
اديلها الموبيل يا جميلة
قالت جميلة بغضب :
ما بلاش يا قمر
نظرت قمر إلي فدوي بتحذير و قالت :
فدوي عقلة و هتسمع الكلام و لا إيه يا فدوي
قالت فدوي بحزن :
حاضر
اعطتها جميلة الهاتف و خرج كل من جميلة و فدوي ، جلست فدوي و هي تفكر في حل هذة المصيبة
يتبع
علشان يصلكم تكملة الروايه لازم عمل انضمام لقناة التليجرام اضغط هناااااااا علشان يوصلكم اشعار بالنشر فورا
الرواية كامله هنا👈 (قيصر البحار)
اضغط على اسم الروايه 👆👆👆
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا