رواية على اوتار قلبي الفصل الثامن عشر 18بقلم هنا سلامة
البارت الثـامن عـشر على_أوتار_قلبي.❤🔥🎻
ليلى بخوف: لا مفيش حاجة .. أنا بس كنت .. كنت عاوزة أقولك إني ..
قا*طعها عصام وساب الورق إلي كان في إيدُه وقال: عوزاني أتجوزك تاني؟ مش قولتلك ميت مرة متفتحيش الموضوع دة نهائي !
ليلى أخدت نفس عميق وشكرت ربنا بينها وبين نفسها، إنه أنقـ"ذها من الإعتر"اف إنها بقت على علا"قة مع فخر .. على حد فهمها
ليلى ببراءة مُصـ"ـطنعة مش لايقة عليها ولا على ملامحها والميك آب بتاعها الجر"يء !
ليلى: حبيبي .. لية قا"سي عليا كدة؟ أنا بجد بحبك يا عصام
عصام ضحك بصوته كله وحط رجل على رجل وقال ببساطة: أنتِ يا ليلى مبتعرفيش تحبي غير نفسك، هدومك، كلـ*بتك ! يمكن عشان هي من نفس فصيـ"لتك ! يمكن حبيتي فلوسي ومركزي وشركتي، ومتحاوليش تفهميني إنك شر"يفة ! وإلي حصل بيني وبينك أكيد حصل بينك وبين رجالة كتير أوي .. لإنك ر"خيصة، بس مع ذلك أنا لسة مشغلك عندي لإني عارف أولك فين وآخرك فين .. وصدقيني أنا بحبك .. بس زي .. زي
بربش بعيونُه وقال قدام وشها بسُخر"ية: زي أختي !
بر"قت بصدمة وقالت: أختك؟ بعد كل إلي عملته عشانك؟ أنا شاركتك في جر"ايم كتير ! أنا أعرف عنك كتير أوي يا عصام .. قذ"رتك وشغلك إلي مش تمام مع عواد الفهيمي وغيره وغيره .. ومع إبنه إلي إتعد"م النهاردة ! حاجات كتير أوي أعرفها عنك .. وسا"كتة ومستحـ"ملة ..
وفي النهاية أبقى بالنسبة لك بنت مش كويسة؟؟ وبتتهـ"مني في شر"في !!
دمعت .. عيونها إتملت بدموع و"قحة وكذ"ابة زي كلامها .. زي أفعالها: أنا بجد حبيتك من كل قلبي ووقفت جمبك في كل حاجة وأي حاجة وعمري ما بيـ"عتك لحد ولا إستند"لت معاك، دايمًا بكون موجودة، عاوزك يا ليلى حاضر يا عصام، إمشي يا ليلى حاضر يا عصام، محتاجك يا ليلى حاضر يا عصام، عاوزك في خد"مة حاضر يا عصام، إسكتي يا ليلى حاضر يا عصام، الكلام دة ميخرجش يا ليلى حاضر يا عصام ..
عمري ما شوفت منك غير لهجة الأمر والنهي والظلم .. وأنا لازم أقول حاضر ونعم وتمام وتحت أمرك وتؤمر يا باشا !
أنا ضـ"حيت كتير عشانك بردُه !
سحب عصام منديلين من علبة المناديل وفتح إيدها وحطهم فيها وقال ببرود: خُدي .. إمسحي دموعك وروحي شوفي شغلك وأنا بليل هاجي، مش عاوز نكـ"د خالص .. يلا يا قلبي قومي
بصت له بصدمة وقالت بضيق: مش هفتح لك، أنا معتش عوزاك ! يا تتجوزني يا هفـ"ضحك !
عصام ضحك وبعدين إبتسم وبعدين كشـ"ر، وبعدين بقت ملامحه باردة بدون مشا"عر كإنه جماد، وقال ببساطة وصوت هادي، وليلى إنكمـ"شت في نفسها: طيب يا ليلى، بُصي بقى، لو عاوزة تعيشي وتفضلي كويسة، إمشي من قدامي حالًا ! أنا هند"مك على كلامك دة ! يلا
ز"عق في وشها: برة !!
طلعت ليلى من المكتب بخوف ور"عب وهي بتعيط وبتاخد نفسها بصعو"بة .. لكنها مسحت دموعها وقالت بقوة: والله لهند"مك أنا يا عصام !!
ومسكت فونها ودخلت الحمام، وقفت قدام المراية وعدلت شكلها وحطت روچ وإبتسمت، وداست على رقم هي مش مسجلاه .. أول مرة مردش، في المرة التانية رد ..
ليلى بد"لع: كدة يا قلبي متسألش عليا؟؟
فخر بتنهيدة: هجيلك يا ليلى بس مش النهاردة
ليلى بضحك: لا لازم النهاردة يا قلبي عشان أنا مسافرة في شغل ومش هرجع غير بعد شهر .. وبصراحة أنتَ وحشتني أوي
فخر أخد نفس عميق وقال: طيب هجيلك النهاردة بس هخلص شغل وأجي
ليلى بفرحة: تمام ..
قالت كدة وقفلت، وبصت لنفسها في المراية بحما"س وقالت: يبقى فخر هو إلي عليه العـ"ـين !
...... هنا_سلامه.
آسر فتح عينه لقى نفسه في الحمام، أطرافه بدأ يحركها !
عدل نفسه وسند على البانيو وهو بيحاول يقوم وقام فعلًا !!
عيونه دمعت وهو بيبص لنفسه في المراية وهو بيسند على الحوض، فتح ماية الحنفية ونزل راسه تحتها ..
بيحاول يفوق، يفهم، يحس، يعرف الحقيقة ! يعرف إنه تا*يه وإنه لازم يعرف طريقه ..
كان بيفتكر ملامح بيلا وهو تحت الماية، لكن شال راسه وطلع وهو بيشـ"هق من الماية ..
حاسس إن نفسه كان بيتاخد بصعوبة، بص للمراية وإبتسم والدموع بتتجمع في عيونه وقال: لسة فيه أمل، لسة فيه أمل أتغير وأكون أحسن !
قال كدة وبدأ ياخد شوار، وهو مغمض عيونه وفي حالة هدوء نفسي، بعدها طلع من أوضته وقرب من الدولاب عشان يختار هدومه وهو بيفتح دولابه بإشتياق .. بيبص لقُمصانُه والچواكت بتاتعه .. والكمانجة كانت في أرضية الدولاب ..
مسكها وهو بيدمع وقال: 6 شهور حياتي إتغيرت فيها .. شهرين حبيت شجن فيهم في صمت ..
ساعتها حرك وتر من أوتار الكمانجة بحُزن وقال بصوت مبحوح: وشهرين قربت منها وقالتلي على الخـ"طة وإتجوزت بيلا وحصل بيني وبين شجن غـلـ"ط كبير أوي !
عزف على وتر كمان وقال ودموعه نازلة على الكمانجة: وشهرين عذ"بتني فيهم بيلا، إتشـ"ليت، مكنتش أنا، كنت تعبان، كنت حاسس إن روحي معدتش فيا وفي النهاية أعرف إن أخويا كان سبب من أسباب خـ"طفي، وياترا أنتِ فين دلوقتي يا شجن؟ ولسة شايلة إبني ولا لا؟
أنا بجد تعبان .. يا ريت أعرف أطلع من إلي أنا فيه وأقدر أغير حاجة .. أقدر أكون أحسن، أقدر أكون آسر مش بتاع زمان ولا دلوقتي، آسر جديد خالص، كل أحلامه يعيش في سلام ويعزف على أوتار قلبُه !!
وبدأ آسر في العزف، ودموعه بتزيد .. مهما عزف مش هيقدر يوصف شعوره ولا آ"لمه، آ"لمه كان أكبر من إن يتم عملُه في معزوفة، ولا مقطو"عة ولا غنوة، آ"لمه ونز"يف قلبه قصة من زمان، قصة من أول ما أمه تخلت عنه وخدت أخوه وأبوه كتب كل حاجة بإسم عصام وعصام مهنهو"ش على أي حاجة، آسر مشافش العد"ل فـ مقدرش يحققُه، آسر مشافش الحب الحقيقي ولا الحنان ولا الأمان ولا الأخلاق من حد عشان يقدر يديها لبيلا ولا شاف العشق الحقيقي مع شجن، بالعكس شجن زادت شخصيتُه سو*ء !!
كان بيعزف وهو بيفتكر ملامح شجن، بيلا، وتر، فخر، عصام، ليلى، أبوه، وحتى أمه كانت موجودة في ذاكرتُه !!
صر"خ فجأة وهو بيغمض عيونه وبيرمي الكمانجة على الأرض: كفاية .. كفاية .. كفاية ! أنا عارف إني و*حش، أنا عارف إني قذ*ر، معتش قادر خلاص
ور"مى نفسه على الأرض ودخل في إنهيا"ر كامل، لكن فجأة سمع صوت الآذان بتاع المغرب .. فقام من على الأرض وهو شبه المُغـ"يب، بص في البلكونة بتاعته لقى المسجد قريب من الڤيلا ..
قام وإتوضى وراح يصلي في خشوع ..
ومن بعدها قعد في المسجد في جمب يقرأ في المصحف، وهو بيعيط، ولكن بيحاول يتماسك، بيحاول يكون أحسن .. بعد ما الآ"لم وكل شيء سـ"ـيء عزف على أوتار قلبُه !
..... هنا_سلامه.
فتحت شجن عيونها بتعب، كانت فوزية قاعدة جمبها على السر*ير ..
شجن بتعب: فين؟ بطني فين؟
ضحكت فوزية وقالت: خلاص، ولدتي يا ست شجن وجيبتي عُمر
شجن بلامُبالاة: طمنيني على نفسي الأول .. الدكتور قال إية؟ الجر"ح هيفضل قد إية؟
فوزية بصت لها بصدمة وقالت في نفسها: يا ندا"مة، إزاي ست بالجحو"د دة ! دة حتى مسألتش عن ضناها وهو حتة منها لسة خارجة من بطنها .. أنا كنت صح لما كتبتُه بإسم فخر كامل .. دي هتوري الواد المرا"ر والظـ"لم في الحياة .. مش بعيد تبقى أقـ"سى عليه من الغريب ولا المجر"مين، مش بعيد تخليه مجر"م وتربيه في الشارع !
شجن بعصبية: أنتِ يا ز"فتة أنتِ مش بكلمك ! آة !
إتأ"وهت بتعب وهي حاطة إيدها على الجرح من عصبيـ"ـتها، فـ قالت فوزية بسُخر"ية: إهدي يا ست .. أنتِ بخير عادي والدكتور قال ممكن تخرجي من المستشفى على بليل كدة تكون صحتك بقت كويسة ..
إتنهدت بضيـ"ق: طيب أنا جعانة دلوقتي وعاوزة موبايلك أكلم الز"فتة تهاني أشوف وصلت لإية في موضوع سميحة
فوزية بيأ"س وخيـ"بة أمل: منسيتيش حاجة طيب؟
شجن ببرود: إية؟؟
فوزية بضـ"يق: إبنك يا ستي .. إبنك ! عُمر !
شجن بغيـ"ظ: إية عُمر دي؟ إسم بيـ"ئة، وبعدين إزاي يبقى عُمر آسر؟ إسم مش لا"يق أبدًا
فوزية بخُـ"بث وهي بترفع حاجبها وبتربع إيدها: لا ما هو مش عُمر آسر .. تؤ تؤ
عقدت شجن حاجبيه وقالت بقلق: أومال؟ عملتي إية في موضوع إسم الأب صحيح !
فوزية إبتسمت ببرود وأطلـ"قت إسم د"مر كل خططها: عُمر فخر كامل .. دة إسم الولد .. ودة إسم أبوه
قربت فوزية عليها وقالت بخُـ"بث وعيون شجن مليئة بالذُ"عر والصدمة: ومامتُه وتر .. أنتِ بس وآسر مجرد إتنين ملهومش لازمة .. ولا ليهوم لزوم بالنسبة للطفل .. بالعكس .. أنتم جحـ"يم للملاك الصغير إلي إتولد دة !
مسكتها شجن من جلابيتها وقالت بدموع وحسـ"رة: أنتِ إزاي تعملي كدة ! إزاي ! بجد إزاي ! آة يا حيوا"نة ! فخر هيوصلي ومش هيسيب لي الطفل نهائي ! ومش هقدر أسافر وأخد الجنسـ*ية الأمر*يكية !! الله يخر*بيتك ! عديني .. عديني
ز"قتها شجن وقامت من على السرير وهي بتتآ"لم من جر"حها وبتعيط بحـ"سرة على حلمها ..
قالت من بين سنانها بقهـ"رة: فخر .. ووتر .. اللـ"عنة إلي هتفضل ورايا ورايا .. بكر"هكم ! من كل قلبي بكر"هكم !!
قالت كدة وطلعت من الأوضة فـ جريت فوزية تلحقها لكنها ز"قتها ..
فوزية غمضت عيونها بخوف وقالت: أنا لازم أعمل الصح .. زي ما أنقذت عُمر من شجن لازم أنقذ سميحة من المو"ت ..
كملت ودموعها نازلة على خدها: شجن مش هيبقى ليها وجود خلاص .. هتسافر وهتمشي ومش هتقدر تأ"ذيني ولا تأ"ذي بنتي .. ولو على الفلوس
سكتت فجأة وفكرت في الفلوس، منين هتجيب فلوس؟ هتخد"م في البيوت تاني ! وكذلك بنتها !
دموعها نزلت أكتر فـ سمعت آذان العشاء ..
فـ غمضت عيونها وأخدت نفس عميق: أكيد ربنا هيكون معايا وبدام شغل حلال خلاص خير .. أهم حاجة الحلال .. لازم ضميري يصحى ! أنا وجوزي الله يرحمه مكناش و"حشين، ونهاية جوزي كانت زي الطـ"ين .. ما"ت كا"فر وعلى معصـ"يـة كمان ..
خافت وهي بتسمع الآذان صوته بيعلى وكإنه بيصحي صوت ضـ"ميرها فـ قالت بخوف: لازم ألحق تهاني .. لازم قبل ما تنـ"فذ !!
قالت كدة ومسكت موبايلها لكن للآ"سف كان فاصل شحن .. جريت على الممرض وقالت بتو"سل: بالله عليك إشحن لي دة بسُرعة .. بسُرعة
أما عن شجن فبكل جبروت دخلت الحضا"نة وشا"لت عُمر من على السرير بضمير ميـ"ت وقلب أم معد"وم وأمومة مش موجودة !
..... هنا_سلامه.
مسكت تهاني إزازة السـ"م وأخدت نفس عميق، غمضت عيونها وقالت بهدوء: واحد ..
نزلت نُقطة
فتحت عيونها بقلق وبلعت ريقها: إتنين ..
والسـ"م نازل في طبق الشوربة السُ"خنة، بيتو"غل فيها ..
فجأة سمعت صوت من وراها: تلاتة ..
و"قعت نقطتين من السـ"م وهي خايفة ومر"عوبة، لفت بتوتر لقت يُسرا، فـ إبتسمت بتوتر: مش تقولي إنك أنتِ يا ست يُسرا !
يُسرا بضحك: قولت أهزر شوية ..أصلك مش متصورة المشهد الرائع إلي متخيالاه في دماغي
ربعت تهاني إيديها وعقد حاجبيها وقالت: عامل إزاي؟
إبتسمت يُسرا بسعادة وقالت وعيونها بتلمع: سميحة تمو*ت، يلا الله يرحمها .. ونعيمة بقى تفضل تعيط وتو"لول في العزاء .. بعد العزاء تفضل تشرب قهوة سادة ..تتشحتـ"ف وتلبس الإسود .. وأنا أنزل دمعتين كدة مُجاملة في روح سميحة، وألبس التيير الإسود بتاعي الماركة، وألبس عقدي اللولي وأحضر العزاء ..
ومن المتوقع مو*ت نعيمة من الحسـ"رة على بنتها، ساعتها بقى يبقى القصر بتاعي ..أنا وبس وكل شيء ملكي أنا وبس ..
رن تلفون تهاني برقم أمها فتجاهلت الإتصال وقالت بتفكير: ووتر؟؟
يُسرا فجأة موبايلها رن برقم " محمد السواق " فـ رسمت إبتسامة واسعة على وشها وقالت: جدعة .. أحب تفكيرك بصراحة، ببساطة فخر طلع خا*ين وبيروح لواحدة بيتها وهو حاليًا في الطريق وأول ما يوصل هبعت صور قديمة لـ فخر وهو مع البنت دي من آخر مرة كان فيها معاها صورها السواق إلي أنا خليتُه عينين ليا عند فخر !
وهبعتهم للمسكـ"ينة وتر ..فـ تطلـ"ق وتجـ"نن أو بكل بساطة هدخلها مستشفى المجا"نين غصـ"ب وفي الحالتين هتتـ"جنن !
وبنتي شجن ترجع لي ونعيش في سلام وسعادة زي الأول .. قبل ما المجا"نين دول يقتـ"ـحموا حياتنا !
تهاني بصدمة: واو ! بجد إية دة !
يُسرا بتنهيدة: يلا طلعي الشوربة عُقبال ما أبعت لوتر الصور حالًا من رقم غريب ..
تهاني بتنهيدة: بس دي بردت وممكن متشربهاش، هسـ"ـخن الشوربة تاني .. وهحط الجُر"عة وبالهنا والشفاء
يُسرا بلامُبالاة: تمام .. تمام
وبعتت الصور لوتر بسُرعة .. وبعدين كتبت لها بسعادة: جوزك بيخو"نك يا مدام .. العنوان /// هتلاقيه عندها دلوقتي بيقـ"ـضي ليلة ولا ألف ليلة وليلة ! على فكرة 10 دقايق وتكوني هناك لإن المكان قريب جدًا من الڤيلا بتاعة كامل باشا ( فاعل خير )
.... هنا_سلامه.
كانت وتر في الجنينة بتعمل تمرينات، فجأة لقت إشعار على فونها، فـ إبتسمت بحُب: أكيد فخر ..
كانت لابسة بيچامة ستان حمالات لونها أبيض وعليها بنطلون بنفس اللون لكن لابسة عليها الروب عشان في الجنينة ..
مسكت فونها ولقت رقم غريب فـ إستغربت وقالت بقلق: مين يا ترا؟
فتحت الرسالة بخوف وقرأت .. بتدقق في الصور .. عيونها بتوسع .. بتتصدم وبتطـ"لق شهقة بتنفـ"ض قلبها ..
دموعها نزلت في صمت وصد"مة وذ"هول وقلبها بينبـ"ض بعُنف فظـ"يع .. وهي بتقول بر"فض: لا أكيد كد"ب أكيد !!
لكنها لقت الرسالة إلي بتأكد إن إلي شافتُه عيونها صح ...
حطت إيدها على قلبها ورمت التليفون بصد"مة وجريت على أوضتها، أخدت مفتاح العربية بتاعتها وركبت زي المجنو"نة ببچامتها العربية، ولسو*ء الحظ كان كامل نايم ومقدرش يوقفها ...
فـ راحت وقفت قدام الڤيلا من ورا، وقفلت الشبابيك وهي بتبص على المكان وعيونها بتنز"ف دموع !!
عيطت .. دارت وشها وعيطت وهي بتح*ضن نفسها، حطت إيدها على بو"قها وهي بتحاول تكـ"ـتم شهـ"ـقتها وتنهيدتها ونفسها إلي بتاخده من بو"قها بصعوبة .. الكُـ"حل بتاع عينها سا"ح ..
لكنها لقت ظل شخص داخل بسُرعة جنو"نية فـ دارت نفسها في العربية وهو من سُرعته مشفهاش ..
ودخل من الباب الخلفي ور"زعه .. باب المطبخ
فـ بصت على الباب ونطقت بضـ"عف: فخر .. أرجوك لا يا فخر .. أرجوك .. يا رب لا يا رب ..
عياطها زاد وهي بتقول بصوت خا'فت بر"يء: لا يا فخر بلاش أنتَ، قلبي بيو"جعني يا فخر .. بلاش تكون في حض*ن حد تاني غيري، ولا تلمس إيد واحدة تانية غيري، أنا حبيبتك .. بلاش تد"مرني وتد"مر قلبي وحُبي ..
قامت وتر من العربية بإيد بتتر"عش وأعصاب سايبة، مسحت دموعها وحطت إيدها على أوكرة الباب بخو"ف، و"جع، صد"مة، د*هشة، عدم إستيـ"ـعاب ..
حاسة إنها جسد بلا روح، قلب بدون أوتار، وتر بدون فخر يعني حياة بدون سعادة !!
غمضت عيونها وأخدت نفس عميق وقالت: بلاش تخذ"لني يا من عزف على أوتار قلبي .. بجد أنا مستحقش دة ..
حطت إيدها على قلبها دموعها زادت، فـ ضر"بت قلبها وقالت وهي بتمسح دموعها بقسو"ة كإنها هتقـ"طع وشها: خلاص ! إجمـ"ـدي ! مهما كان المشهد لازم تهدي .. تمسكي نفسك .. لازم ..
قالت كدة ودخلت بخطوات ثابتة، وقلب بير"تجف
.......
دخل فخر الڤيلا بتاعة ليلى من الباب الأمامي لإنه كان مفتوح زي أول مرة راح لها فيها، لقاها قاعدة على الكنبة مبر"قة، فـ عقد حاجبيه وقال: مالك يا لولو؟ خا"يفة لية؟
قرب عليها وهي متغـ"ـطية .. وقال بقلق: ليلى !
مردتش عليه فـ قرب عليها وز"قها لقاها و"قعت على وشها وفيه .......
فخر بصد"مة: ليلى !!!
وفجأة سمع صر"يخ وتر ...!!
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا