رواية على أوتار قلبي البارت الرابع عشر 14بقلم هنا سلامة
رواية على أوتار قلبي البارت الرابع عشر 14
الفصل الرابع عشر. على_أوتار_قلبي.🖤🎻🔥
بيلا بصدمة والتليفون و"قع من إيدها: إزاي !! إزاي شجن هر"بت ! وقتـ"لت أسامة ! أسامة !
عيون آسر لمعت وقال بصدمة: شجن هر"بت !
بصت لُه بيلا وقالت من بين سنانها: مش هسيبها ولا هسيبك يا آسر !
دمر"توني يا آسر ! عملت لكم إية؟؟ لية دمر"توني لية !
قالت كدة وهي بتقرب عليه، ودى وشه الناحية التانية .. خوفًا منها .. في نفس الوقت هو مش قادر يبص لها عشان تعذ"يبها لُه ... آسر إتـ"شل خلاص !
غمض عيونه بقـ"هر ودموعه نزلت على خده وقال بضعف: عايزة مني إية يا بيلا تاني؟؟ غلـ"ـطت وقولت آسف ! قولت غـ"ـصب عني كنت بحبها .. كنت بحبها أوي يا بيلا .. غلـ"ـطت .. عارف إن غلـ"ـطي كبير بس أنتِ إلي عملتيه كتير أوي .. قفلتي صفحة الباند بتاعي ود"مرتي تعب سنين، حبسا"ني ليل نهار وسط أربع حيطان ..
إتشـ"ـحتف بآ"لم وهو بيعيط بضعف تمـ"لك منه وقال وهو بيبلع ريقُه: عمري ما حبيتك ولا كر"هتك .. بل بالعكس كنتِ بتصـ"عبي عليا كتير وبشفـ"ق عليكِ وبحس بالذ"نب والحقا"رة وأنا بضحك عليكِ .. كنتِ بتبقي معايا وحاسس إني بخو"نك بكد"بي عليكِ .. كنت بتمنى كتير أوقف الزمن وأقول كفاية خلاص .. مينفعش أعمل فيها أكتر من كدة ..
والليلة الملعو"نة إلي بيني وبين شجن دي كانت ضـ"ـعف مني ..
كنت سكر"ان ومش شايف .. كنت تعبان وحاسس إن قلبي بين نا"رين ..
نا"ر حُبي ليها وشوقي ليها طول الشهرين إلي غابت فيهم عشان أنـ"فذ خطـ"تي أنا وهي عليكِ ..
ونا"ر شعوري بالذ"بن تجاهك
إيده إرتـ"ـجفت وإتهزت وكذلك رجله ... غمض عيونه بآ"لم وهو بيفتكر ليلة الحفلة في ڤيلا إسكندرية ..
..... .
آسر بتنهيدة: عاوز أتكلم معاكِ شوية يا شجن
قالت وهي بتحط الروچ الأحمر ببراعة على شفا"يفها فـ بعد نظره عنها وبلع ريقه فـ قالت بإبتسامة مليانة سعادة: طمني يا قلبي الأول .. عملت إلي إتفقنا عليه ولا لا؟؟
آسر أخد نفس عميق وقال: دة إلي عايز أتكلم معاكِ فيه ..
شجن لبست الحلق بتاعها وقالت وهي بتختار الجزمة: طيب الحفلة تخلص يا حياتي ونتناقش في الموضوع دة .. إية رأيك؟؟
آسر حرك عيونه بتوتر في الأوضة وقال: طيب أنا هطلع .. للعلم سميحة موجودة
شجن رفعت حاجبها وقالت بإستغراب: نعم؟؟ إزاي موجودة يعني؟؟ مش المفروض تكون خلاص فشكـ"لت معاها عشان نبدأ في حوارنا على وتر !! الشهرين خلصوا يا آسر ..
كان المفروض تخلص !
آسر بعصبية: أخلص في إية؟؟ هي لعبة ! الموضوع كان صعب على فكرة يا شجن !
شجن إتنهدت بحرا"رة: طيب قولي وصلت لإية معاها؟؟
آسر توتر فجأة وعرق .. عيونه كانت زي عقارب الساعة بتتحرك بسرعة كبيرة .. بلع ريقه وقال بتنهيدة حارة ... تنهيدة ما قبل العاصفة ..
ونفس عميق سحب بيه كل الأكسچين إلي في الأوضة .. بالرغم من ذلك كان حاسس بضـ"ـيق وإخـ"تناق: مفيش .. قبلتها أول يوم ليها في التدريب وكانت فعلًا ماسكة بلطو أبيض ولابسة نضارة نظر غريبة شوية كدة .. زي ما أنتِ وصفتي لي وكانت واقفة جمب وتر وإتنين صحابها كمان قدام باب الحمام بتاع البنات ..
فـ بدأت أقرب منها .. طبعًا كدبت عليا في كل حاجة حتى إسمها ... بس كانت طيبة وبتتعامل بطبيعتها كانت بتخاف حتى تمسك إيدي ..
مكنتش مأ"منة ليا في الآخر .. بس هي كانت في مكان التدريب دايمًا ودة ساعدني أقرب منها أكتر وأكتر ..
خروجة في التانية في التلاتة دخلتها وسط صحابي
لما كنت بسألها عن وتر كانت بتتو"تر وتقفل الموضوع ...
بس كان كل حاجة ماشية تمام لحد ..
كانت شجن قاعدة قدامُه بتهـ"ـز في رجلها وبتعمل بالونة باللبانة بتاعتها وقالت بضيق: لحد إية !!
آسر ضغط على شيفته بقلق وقال: لحد ما إتجوزنا !
بر"قت شجن بصدمة وقالت بفز"ع: نعم !! بتقول إية؟؟ إتجنـ"نت ولا إية؟؟ المهز"لة دي لازم تنتهي !
آسر أخد نفس عميق وفر"ك في إيده والتو"تر مالي عيونه .. كان حاسس إنه مهز"وز ومش على بعضه نهائي ...
آسر بعصبية طفيـ"ـفة: دة إلي حصل .. هي بقت مراتي دلوقتي بس في السر وقاعدين في ڤيلتي إلي على الطريق .. وهي عاوزة أعلن الجواز دة بأي طريقة .. دة غير إنها بتقعد تقولي إنها نفسها في طفل مني وكلام كتير كدة ..
شجن عيونها وسعت أكتر مع كل كلمة وقالت بغيـ"ظ: قدامي ... قولها تمشي بأي حجة بس المهم نكون لوحدنا ... وهروح على أوضة الضيوف .. هفـ"ض الحفلة دي في ثواني يا آسر عشان نلاقي حل لكل إلي أنتَ عملته دة !
آسر طفـ"ح كيله وقال بتعب: أنا معملتش حاجة .. أنا نفـ"ذت كلامك .. أعمل إية تاني يا شجن !!
أنا خلاص ...
في إيدك زي الخاتم .. زي العجينة بتشكليها زي ما تحبي وبرده رافضة !
عاوزة مني إية؟
أنا خلاص تعبت .. معتش عارف أنا بضـ"ـحك على نفسي ولا على سميحة الغلبا"نة ولا على قلبي ولا على روحي ولا على مين ولا مين !!
إو"ترت شجن وحست إنه ممكن يتخـ"ـلى عنها ويسيب إيدها في منتصف الطريق ... فـ عـ"ضت شفايفها وقالت بتنهيدة: أنا آسفة يا بيـ"بي حقك عليا أنا ... بس كلامك فو"ر د"مي .. وضيع مزا"جي الحلو رغم إن قعدتنا كانت هتبقى حلوة وهتبسطك ..
بس خلاص مش مشكلة ..
قربت شجن وحاوطت رقبته بر"قة ود"لع وقالت: روح ماشيها وتعالى ..
شال إيدها من عليه بهدوء وبلع ريقه وإتنهد بحر"ارة وقال: تمام ..
طلع من الأوضة وراح ناحية بيلا إلي كانت واقفة قدام باب أوضة الضيوف ..
أول ما شافته إتو"ترت وقالت بإبتسامة: في إية؟
آسر إبتسم بتو"تر مُماثل لحالتها وقال بتنهيدة: حبيبتي معلش ممكن تروحي دلوقتي ... أنا هسلم بس على صحابي وهمشي هروح لعصام أخويا وهطلع عليكِ
بيلا بضـ"ـيق: بس أنا كنت عملالك ..
قاطعها آسر بآسف با"يخ: معلش يا قلبي .. لما نروح هنعمل حفلة أحلى على قدنا بس أنا شد"يت مع واحد صاحبي وبعدين مش عاوز بصراحة حد يشوفك وأنتِ حلوة كدة ..
ضحكت بيلا ببر"اءة غمرت عيونها وقلبها وروحها .. حُب بر"يء يشبه كل شيء بر"يء فيها ..
آسر إبتسم لها وحط إيده على وشها وقال: تمام؟
أخدت نفس عميق وقالت بحزن حاولت تدا"ريه في قلبها لكن صوتها بان فيه: ماشي يا حبيبي .. هتوحشني أوي
آسر إتنهد بإرتياح فـ قربت با"ست خده وقالت بر"قة: سلام ..
فضل واقف في مكانه يبص على طيفها وحط راسه بين إيده وهو حاسس إنه تايه ... عينه جت على الو"يسكي إلي على البا"ر .. بيغر"ق وسط التلج في الكأ"س .. فَـ راح وأخد الكأ"س من غير ما يسأل بتاع مين ..
فضل يشرب ويشرب لحد ما سكـ"ر ... عاوز يقـ"تل الباقي من ضميره عشان يقدر يكمل رحلته مع شجن ..
طلعت شجن من أوضتها وفضلت تدور عليه بعيونها .. لحد ما لقته واقف على البا"ر .. إتنهدت بضـ"ـيق وقالت: والله غبـ"ـي وهيـ"ضيع كل إلي بنعمله ..
عدلت فستانها وراحت ناحية صحابها فضلت تر"قص معاهم شوية .. وبعدين راحت ناحية آسر وسحبته من إيده وقالت بصوت عالي وسط دو"شة المازيكا: موحشتكش ولا إية؟؟ دول 2 months يا شيخ ! * شهرين *
بص لها بطرف عينه وقال بسُخر"ية: شهرين يا بخيل .. ستين صبح وستين ليل !
عقدت حواجبها وقعدت جمبه وقالت بضحك: الأبنودي مرة واحدة ! مالك يا آسر؟؟
إتنهد بحر"ارة وبص قدامه بتو"هان: أنتِ فعلًا بتحبيني يا شجن .. ولا بتستخدميني كآ"لة .. وسيلة .. طريقة ..
ضحك بهـ"م وخيـ"بة وقال: ولا أكونش كو"بري عشان تنتـ"قمي من سميحة ووتر وخلاص؟؟
شجن إتو"ترت وبربشت بعيونها .. لكنها قالت بثقة: متقولش الكلام دة .. أنا بحبك بجد .. وهسافر معاك ونهر"ب قبل فرحي ..
ضحك آسر: والله؟
رفعت حاجبها ومدت شفا"يفها وقالت بتفكير: طيب .. هثبتلك كلامي يا آسر
قالت كدة وقربت من صحابها وقالت بصوت عالي: معلش يا جماعة الحفلة خلصت .. تعبانة شوية .. نعوضها في يوم تاني حبايب قلبي أنا .. موااااه
ور"مت لهم بو"سة في الهواء .. الحفلة إنفـ"ضت واحدة واحدة وهو لسة قاعد بيحرك التلج في الكأس إلي قدامه لحد ما قفلت باب الڤيلا وقالت: قوم معايا عشان تطمن لي يلا ..
آسر رفع حاجبه: فين؟
شجن رفعت أكتافها ببساطة: على أوضة الضيوف لإن أوضتي متبهد"لة ..
مسكته من إيده وسـ"حبته رغمًا عنه ودخلت الأوضة .. طلعت الباسبور بتاعها وقالت: إتفضل
حطته في إيده .. عقد حواجبه وقال: إية دة !!
شجن ببساطة وهي بتقعد على السرير: دة باسبوري .. مش هتحرك من مصر من غيره أكيد .. يعني مش هسافر غير معاك وبس يا آسر .. عشان تعرف إني عمري ما هغـ"در وإني بحبك .. وشيله مع باسبورك وورقك
آسر قال بسُكـ"ر: أنهي باسبور؟
قامت شجن من مكانها وقالت بضحك: لا بجد !! أكيد معاك واحد بس
ضحك آسر وقال: لا معايا إتنين ...
شجن بصدمة: نعم !!
آسر بإبتسامة: أيوة .. واحد مصري وواحد أمر"يكاني !
شجن قلبها د"ق بسرعة رهيبة .. لا آسفة أنا وصفت التعبير ببساطة يا سادة .. دة قلبها بير"قص .. بيطير .. بيرفرف يمكن !!
شجن ضحكت بفرحة: أمر"يكاني يا آسر !
آسر ببساطة: نص مصري نص أمر"يكاني
ضحكت شجن بفرحة أكتر لحد ما عيونها دمعت وحضنت آسر وقالت: يا حبيبي يا آسر ! يا حبيبي !
ضحك آسر ببلا"هة وكالعادة .. حبه ليها بيسـ"يطر عليها .. وخصوصًا لما بيحس بدقات قلبها قريبة منه .. فاكرها بتحبه وبتعشقه ..
بعدت شجن عنه ولمست السلسلة بتاعتُه إلي مكتوب عليها إسمُه: هتـ"طلق سميحة .. عشان خاطري .. وتبدأ في الخـ"ـطة على وتر .. مسمحاك ومقدرة كل إلي عملته عشاني يا حبيبي ..
لمست دقنُه فَـ حس إن قلبه بيد"ق بعـ"نف .. فـ قالت بنبرة د"لع مقدرش قلب آسر يقا"ومها .. بيحبها .. للآسف الشديد بيحبها .. وقلبه سا"مح بكل شيء وأي شيء هي تتمناه .. أما عقله مُغـ"يب
شجن بإبتسامة: بحبك .. أوي .. أوي
قالت كدة وطبعت بو"سة على خده وحطت رأسها على كتفه ولحُسن الحظ الكاميرا إلي حطيتها بيلا عشان تصور اللحظة بينها وبينه وهي بتقوله إنهم ممكن يخلفوا ... صورت شيء بـ"شع ..
شيء حر"ام في دين ربنا ..
خطـ"يئة ومعـ"صية عظيمة ...
خيا"نة لبيلا ..
خيا"نة لفخر ولشر"فُه ...
أما عن شجن فـ كانت بتحقق ر"غبتها ف إنها عاوزة طفل يديلها الجنـ"سية الأمر"يكية ... وتحقق حلمها وتعيش في سعادة ... مش هممها أي شيء غير نفسها ..
أما للآسف آسر كان مغيـ"ب .. مش عارف إنه هيند"م على سُكـ"ره وحبه ليها في الحر"ام وجوازه العر"في من بيلا .. ووجوده مع شجن دلوقتي ..
كل شيء غلـ"ـط في غلـ"ـط ..
طريق آسر مكنش قادر يصدق إنه ممكن يوصله في يوم !
ينـ"غمس فيه بكل البساطة دي ! والسهولة المُتفا"نية دي !!
....
بيلا بعياط وصر"يخ: خلاااااص .. خلااااص كفاية .. كفاية إلي شوفته .. كفاية حقيقتك القذ"رة .. كفاية يا آسر حر"ام عليك قلبي بيتـ"قطع ... مش قادرة أستحمل أكتر من كدة !
ر"مت نفسها على الأرض وهي تعيط وحاطة إيدها على ودنها بتكـ"تمها .. مش قادرة تسمع ولا قادرة .. قلبها إلي باقي منها إتـ"حطم .. خلاص كل شيء ضاع من بين إيدها ..
شهقت من وسط دموعها .. وجبرو"تها وقوتها خلاص كلها إنتهت ..
بيلا بنفا"ذ صبر: أنا غلـ"طت يا آسر .. غلـ"طت لما قولت إني بيلا .. غلـ"طت لما إنتحـ"لت شخصية سميحة !
غلـ"طت لما عيني زا"غت على واحد زيك مش من توبي ...
مسحت دموعها وهو مصدوم إنها مش سميحة .. فـ قال بصدمة: مش سميحة !!
بصت له بطرف عينها ومسحت دموعها إلي غر"قت وشها: قولت هقدر أغيرك .. بس للآسف أنتَ إلي غيرتني .. د"مرتني وكذبت عليا .. ضحكت عليا وضحكت على قلبي .. قطـ"عت أوتاره وأوتار الوصا"ل بينا .. كل حاجة ضاعت وإد"مرت من بين إيدي ..
حبك إلي في قلبي حسسني إن خلاص .. أنا بمـ"لك العالم كله بين إيدي ... صحيت على خيا"نة كبيرة ... كنت فاكرة إني أنا إلي كذ"بت عليك لما وهمتك إني إسمي بيلا وغنية ومن مستو"اك ...
بصت له بآ"لم وقالت: بس أقسم لك بالله العظيم ما كذ"بت عليك في أي حاجة تانية ...
ولا عمري و"همتك إني بحبك .. للآسف دلوقتي بكر"هك على قد ما حبيتك أوي يا آسر ...
مكنتش عاوزة تكون دي قصتنا ...
ولا كنت عاوزة أصحى على خيا"نة وكذ"بة كبيرة منك ...
علمتني إن مفيش كذ"بة بيضة ولا سو"دة .. كلنا كذ"بنا على بعض .. كلنا غلـ"طنا ..
بصت في السقف وقالت بدموع نازلة بهدوء رغم حُر"قة قلبها: حتى ربنا .. أنا غلـ"ـطت في حق د"يني غـ"ـلط كبير .. نسيت ربنا من حساباتي .. رغم إن ربنا كان دايمًا سا"ترها معايا .. كنت دايمًا أقول ربنا معايا ... كنت بدعي لك في الأول وأدعي لنفسي في الصلاة .. دلوقتي حتى مكسو"فة أر"كعها .. مكسو"فة أقابل ربنا ... أتو"ب إزاي؟ شربت خمـ"رة ! إتجوزت عر"في ! عصيـ"تك عشان خاطر قلبي وخا"ين !!!
مش عارفة .. مش عارفة ..
ر"مى آسر نفسه جمبها على الأرض وهو مش عارف يحرك رجله .. حاول بس مقدرش كالعادة ..
آسر بتنهيدة من وسط دموعه: آسف يا ..
سكت فجأة .. هي مش بيلا ... ولا هي سميحة .. أومال هي مين؟؟
كونيتها إية؟ هويتها إية؟ إسمها إية؟ أول حرف حتى ! كل إلي يعرفه إنها دكتورة !
آسر بدموع: آسف يا دكتورة ..
بصت لُه بيلا بطرف عينها وقالت بضحك جنو"ني: هـ"م بضحك وهـ"م يبكي فعلًا ..
مسحت دموعها وقالت: أنا مش دكتورة
آسر بص لها بصدمة .. بص على إيدها إلي بتتر"عش فـ حس بنغـ"زة في قلبه ..
آسر بحيرة ودهشة: أومال أنتِ مين؟؟
بيلا ببرود وجسمها بيتهـ"ز من البُكا: مش مهم أنا مين
آسر وهو بيمسح دموعه: فعلًا مش مهم .. مش مهم كونيتك إية ولا هويتك إية ولا وظيفتك ولا أي شيء .. المهم بس الآسف .. أنا آسف .. آسف ..
أنا فعلًا ند"مان
رسمت إبتسامة جانبية على شفا"يفها مليانة سخر"ية وقالت وإيدها بتتر"عش لإن أعصابها سا"يبة: قول آسف لروحك .. آسف لربنا .. ربنا يمكن يسامحنا لو تو"بنا بجد .. بس أنا مش هسامحك لإني معتش بحبك ولا بمتلك ر"حمة قد رحمة ربنا ...
لذلك فـ أنا مش هقبل ..
فضلوا قاعدين في صمت وهو بيبص لها .. هي باصة قدامها في الفراغ .. بتتمنى مخـ"ها يبقى فارغ من المشاكل زي الفراغ إلي حواليها ..
إيدها إر"تعاشها زاد فـ آسر لمـ"س إيدها بحنا"ن وضـ"ـعف بدون و"عي منه وقال: إهدي .. إهدي أنتِ أجمل وأحسن من إني أستا"هلك .. أنا آسف بجد
ز"قت إيده عنها وبصت له بقر"ف رغم إبتسامة قلبها من لمسـ"تُه !! أما عقلها كان مصدوم إنها لسة بتحبه بعد كل دة !!
بيلا بقسو"ة: إيدك الخا"ينة القذ"رة متتحطش عليا يا آسر !!
آسر كان با"رد ومأ"طلقش أي تعبير .. معتش حاسس بإ"هانة منها حتى .. مش بس رجله إلي إتشـ"لت .. مشاعره كمان ما"تت وإد"فنت ..
بيلا قامت من جمبه في هدوء ... وقالت جملة حددت بيها نهاية إلي بينهم دة: هروح ڤيلا السخنة أتخلص من جثـ"ـة أسامة وهرجع أخلص حسابي معاك ... عشان أفوق للز"فتة شجن ..
آسر ببساطة: تمام مُنتظر ..
بصت له بصدمة .. بس لية صدمة؟ خلاص .. أصبح كل شيء متوقع من مر"ضى نفسـ"يين زيهم !
جت تخرج من الأوضة فَـ قال بتو"سل: يا أنتِ !
إلتفتت بيلا لُه ببرود .. فـ قال بتنهيدة: عاوز ولا"عة !
ضحكت بيلا: هتو"لع في نفسك؟؟
آسر بسخر"ية: هعيش عا"صي وخا"ين وكمان أمو"ت كا"فر ومن غير ما أتو"ب ! دة أنا لو إبن أبو لـ"هب مش هيبقى حياتي كدة !
بيلا مدتش أي تعبير وأخدت الولا"عة من قدام التليفزيون ور"امتها في وشه وخرجت ببرود ..
لكنها مقفلتش الباب .. بصت هيعمل إية ..
لقته أخد سيجا"رة كانت بتاعتها .. عليها روچ وما"طفية { مستـ"ـهلكة قبل كدة } .. وو"لعها ببرود وشر"بها ..
فـ عقدت حواجبها وقالت: مُقــر"ف !!
.
فخر كان قاعد قصاد حطـ"ـب .. بيطلع شر"ار نا"ر بسيط .. طلعت وتر وهي لابسة بيچامة رقيقة وهو بيلقم كوبايات شاي وبيضيف لها النعناع بر"قة ..
نسمات الهواء بتتو"غل في شعره ..
فَـ لقى إيد بتـ"ـتلف حواليه .. فـ إبتسم وهي بتقول في ر"قة: حبيبي
با"س كتفها وقال بغمـ"زة: قلب وروح حبيبك
إبتسمت وتر وقعدت جمبه بهدوء .. فـ قال فخر بتنهيدة: تشربي بنعناع ولا من غير؟
وتر بتأكيد: لا طبعًا بنعناع ...
حط فخر عود نعناع في كوبايتها وراح قعد جمبها وحا"وطها في حضـ"نه ... فـ غمضت عيونها وأخدت نفس عميق ...
فـ قال فخر بإبتسامة: بتحسي بإية وأنا جمبك؟
وتر مسكت إيده وفتحت عيونها .. شاورت على النا"ر إلي قصادهم وقالت بتنهيدة: كل البشر بالنسبة لي زي النا"ر دي !
عقد فخر حاجبيه وقال وهو بيبص لها: النا"ر !
حركت رأسها بتأييد وتأكيد لحديثه وقالت ببساطة: فيه نا"ر قادرة تحر"قك .. تد"مرك وتخليك رما"د .. حر"ارتها تخو"فك .. وفي نا"ر وجودها بقُربك يدافيك .. يهديك .. يطـ"في برودتك .. يشـ"عل شغفك للحياة من جديد ..
بصت لُه بحب وقالت وهو بيشيل شعرها من على عينها: أنتَ حبيبي يا فخر .. إوعى في يوم تحر"قني !
بص لها فخر بصدمة وطبع قُـ"بلة رقيقة على جبينها وقال بصوت دافي نا"عم: إوعي تقولي كدة .. أنتِ روحي .. ملكوتي إلي بهر"ب فيه من العالم دة ..
كمل بقسو"ة وهو بيضـ"غط عليها في حضنُه: محدش يقدر ييجي جمبك طول ما أنا عايش .. ولو أنتِ بنت ملجأ زي ما بتقولي
قرب عليها وإبتسم: فـ أنا ملجأك الوحيد .. ودراعاتي دول ملكك .. وقلبي أنتِ ملكة كل شُر"يان خارج منه ..
إبتسمت وتر بتو"هان وعيونها لمعت بحُب، فـ ضـ"مها فخر أكتر ... حست إن قلبها بيرفرف .. روحها مش لا"مسة الأرض رغم إن جسـ"دها ساكن فوق الزرع بشكل مُباشر ..
لكنها حست فجأة بتو"تر وبعدت عنه وقالت: فخر .. ممكن ننزل القاهرة؟
فخر عقد حواجبه: بس أنا كنت عاوز نقضي يومين لوحدنا في هدوء شوية و...
قاطعته وتر بحِز"م: فخر عشان خاطري .. أنا مش هقدر أسيب نعيمة وسميحة لواحدهم في ظروف زي دي .. خصوصًا مع إختفاء آسر وشجن ..
بعد فخر عنها وقال بعتا"ب ونظرة لو"م: يعني وأنا يا وتر ! أنا إية؟
أخدت وتر نفس عميق وقالت: حبيبي أنا بحبك .. ونفسي أكون جمبك ونستقر أكيد وعارفة إننا صبرنا كتير على كل شيء وحش في حياتنا بس في أفا"عي بتحو"م حوالينا .. مينفعش نعيش في العسل بقى ونسافر ونفرح والنحل بعدها يلد"غنا !
فخر بعصبية طفيـ" ـفة: عندك حق .. تصبحي على خير .. من بكرة هننزل القاهرة .. بدام دة إلي هيريح وتر هانم فـ أوكيه تمام .. أنا داخل البيت
جيه يمشي مسكت وتر إيده وقالت بضـ"ـيق: فخر .. مش قصدي أخد قرارات من دماغي والله بس ..
فخر بعصبية وز"عيق: أنتِ مش بتحبيني يا وتر .. زي ما ذ"لتيني وقولتيلي لا أنتَ مش بتحبني أنتَ محتاجني جمبك بس .. فـ أنتِ إلي كدة مش أنا !
أنتِ إلي محتاجة راجل جمبك وخلاص .. مش بتحبيني ! أنتِ بس عوزاني جمبك !
وتر بصدمة: أنا يا فخر ! مش مصدقة إنك بتفكر فيا كدة .. أنا عمري ما كُنت كدة ! ولا هكون .. أنا بجد بحبك .. وحبيتك أول ما شوفتك .. وأنتَ عارف دة ..
فخر إتنهد بحر"ارة: أنا مش قادر أتكلم .. تصبحي على خير
مسك جردل الماية بتاع الزرع ود"لقه على النا"ر فـ خمـ"دت .. ووتر فضلت واقفة مكانها وهو طلع الأوضة وهو بيلـ"عن نفسه وبيلـ"عن طريقته معاها ..
لكنها دايمًا بتحسسه إنها خايفة منه .. متوترة .. مرتبكة .. مش بتحسسه إنها مطمنة معاه .. بالعكس .. هي دايمًا خايفة تقرب منه وكإنها لسة بتعتقد إنها بتحب حبيب أختها !!
وكإنها لسة عندها خوف من شعور إنها بتخو"ن أختها !!
فخر بغيـ"ظ: لية يا وتر؟ لية كل ما نقرب خطوة لازم نرجع ألف ! لية !
لية حاطة حوار شجن وآسر في دماغك لسة ! أنا إلي المفروض أحطهم في دماغي مش أنتِ ..
وتر خايفة منهم لية؟ لية؟
هما للدرجة مسيـ"ـطرين عليها وعلى عقلها !
قام من على السرير وحط راسُه بين إيده وقال بتعب: ياااه يا وتر ... أنا مكنتش أعرف إنك بتحبيني كدة ولا كنت أعرف إني بعشقك كدة ..
وكمل بتو"بيخ وشعور بالذ"نب ر"هيب سكن روحُه وكيانُه: أنا كنت غـ"ـبي معاها .. يعني لو هي خايفة لسة من الأحداث إلي حصلت كان المفروض أطمنها ... وبعدين هي ست وخايفة على سميحة ونعيمة وبتفكر بعا"طفة أكيد أكبر مني ..
أما عن وتر كانت قاعدة بتعيط وسط الزرع وهي بتقول بلو"م: لية يا وتر ! لية مش عاوزة تفرحي ولو للحظة !
هما للدرجة دمـ"روني ! خلاص !
بقيت بخاف من الحُب حتى .. إزاي؟
إزاي بعد ما أوصل لحبيبي إلي كنت بتمناه دة .. أخاف !
مسحت دموعها بتعب وإر"هاق وقالت بتنهيدة: طيب أصالحُه ولا إية ولا أتقـ"مص أكتر ولا أعمل إية؟
قامت من وسط الزرع بتوتر وقـ"طفت وردة حمرة ومشت بهدوء وهي بتقدم رجل وتأ"خر رجل ..
طلعت على سلم الدوار في عز الضلمة، وهي بتشيل ورقة وورقة وبتقول: أصلحُه..
مصلحوش..
أصالحُه..
مصلحوش..
أصالحُه..
خلصت ورق الوردة على: مصلحوش ! بس أنا كنت عاوز نتصالح !
: بس هو هيصالحك لإن وتر قلب الباشا متنامش زعلانة أبدًا .. وقـ"طع لسان إلي يزعلها ..
رفعت وتر وشها لُه، فـ قال فخر بإبتسامة: آسف حقك عليا والله
وتر بدموع وهي بتقو"س شفا"يفها: أنا إلي آسفة .. حقك عليا أنا
مسكها من إيدها وقعدوا على السلم، فتح كشاف موبايله وحطه في النص بينهم وقال وهو ماسك إيدها لسة: هو أنتِ خايفة من رجوع شجن حياتنا؟
إتنهدت وتر بحر"ارة وقالت: أيوة ..
فخر بإستغراب: لية؟
وتر أخدت نفس عميق ومسكت إيده بقو"ة وتَمَسُك: عشان مش ضامنة هي هتبقى راجعة في دماغها إية؟ أو عاوزة إية؟ أو بتخـ"طط لإية؟ وهنعيش إزاي بالشكل دة؟
وأنتَ رد فعلك هيكون إية؟ أنا مش عارفة .. مش عارفة أي حاجة .. ولا قادرة أوصل لحاجة ..
إبتسم فخر وقال وهو بيضـ"مها: هجيب حـ"قي وحـ"قك بطريقتي، وأوعدك كل شيء هيكون بخير ..
ولكن فجأة إبتسم بخُـ"ـبث وتو"عُد وهي بتغمض عيونها وبتقول: يا رب ..
!!!!!!
......
نزلت بيلا من العربية بتاعة آسر ووصلت للڤيلا بتاعته وقالت بصوت عالي نسبيًا: عم سالم ! عم سالم !
جيه راجل عجوز شوية لابس كوفية تقيلة وقال بتعب وصوت بير"تجف من البرد: نعم يا ست الهانم ..
بيلا إتكلمت بصوت خا"فت: سيبت كل حاجة زي ما هي .. صح؟
عم سالم بإحترام: أيوة يا سميحة هانم .. كل شيء تمام
بيلا طلعت فلوس من جيبها وقالت: طيب يا عم سالم .. تاخد الفلوس دي وعوزاك متجيش نهائي خالص .. غير لو الشرطة إستدعتك تجيلي عند مستشفى ***** وقبل ما تيجي تجر"ح نفسك .. تبـ"طح راسك .. أي حاجة .. تمام؟؟
أخد الفلوس منها بعيون بتلمع وقال وهو بيعدهم: والله يا هانم مع إنها طلبات غريبة .. بس حاضر تحت أمرك
بيلا بأمر: طيب يلا بقى من هِنا .. وهات المفاتيح
قالت كدة فـ مشي من قدامها وساب مفاتتيح أي حاجة تخص الشالية في إيدها ..
فـ دخلت بيلا بخطوات ثابتة للڤيلا .. وبهدوء تام .. فتحت الأوض براحة .. وقلبها بيد"ق بعُـ"نف وهي بتتخيل مشهد مو"ت أسامة بكل الطرق الممـ"كنة فَـ جسمها بيتـ"هز بخوف ..
لحد ما بتدخل الأوضة إلي هو فيها، عشان تتأكد من مو"ته وإن عم سالم بلـ"ـغها بكلام صحيح ..
فـ غمضت عيونها بآ"لم وحطت إيدها على بوقها بفز"ع وقفلت الباب ...
وإتحركت بحركة غير متز"نة بكعبها بهدوء .. لحد ما وصلت لأوضة في جنب معين ..
وفتحتها وإبتسمت بلؤ"م .. وتحد"ي ملى عيونها !
.
صباح تاني يوم ...
إفتحي الز"فت الباب يا نعيمة !
قالت يُسرا كالعادة بصوت عالي وأ"نعرة، لكن نعيمة طبعًا على غير عادتها فضلت قاعدة وحطت رجل على رجل في وشها وقالت بإبتسامة باردة: قومي أنتِ .. إتكسـ"حتي !
سميحة كانت قاعدة بتعب بتتابع الموقف بدون كلام، ملامحها مُجهدة وتعبانة .. نظراتها باردة ومليانة لامُبالاة ...
يُسرا بغيـ"ظ: لا يا نعيمة .. لا وألف لا .. مش أنا إلي أفتح الباب وأنتِ تقعدي حاطة رجل على رجل كدة في البيت إلي هو بيتي وبتقرأي في مجلة مسكاها بالشقلو"ب أصلًا !!
أنا يُسرا هانم ميحصلش فيا كدة أبدًا ..!
نعيمة بصت لها بغضب مكتو"م وقالت بضـ"يق: مش هقوم .. وأنا صاحبة البيت زي ما أنتِ صاحبة البيت يا يُسرا .. ومش هقولك تاني تحتر"مي نفسك معايا .. مش ذ"نبي إنك بعتي الشيف يجيب طلباتك الغريبة .. إلي محدش بيعرف ينطقها غيرك .. ما تطفـ"حي جبنة زي البني آدمين على الفطار .. ولا هو لازم فز"لكة كمان في الأكل !!
كانت لسة يُسرا هتز"عق في وشها، فـ قامت سميحة بهدوء ما بينهم من غير ما تفتح بوقها حتى .. حطت الشال بتاعها عليها وفتحت الباب ..
: إزيك يا ست الهانم .. مش أنتِ برده سميحة بنت نعيمة؟؟
سميحة بهدوء: أيوة أنا .. أنتِ مين بقى؟
قالت البنت وهي شايلة كيس كبير فيه لبسها: أنا تهاني يا سميحة .. مش فكراني؟
بنت عم محمود الله يرحمه .. وبنت فوزية إلي جت تخد"م فترة ما الست نعيمة كانت حامل فيكِ وواخدة أجازة ..
سميحة إبتسمت بمُجاملة وبرود: لا معلش مش واخدة بالي ... إتفضلي
دخلت تهاني وقالت بصوت عالي: دستور يا أهل الدار ..
نعيمة بإستغراب: مين؟؟
يُسرا بسُخر"ية: أكيد واحدة من معارفك البيـ"ئة
بتقول دستور يا أهل الدار .. ناقص تقول أنا من نسل نعيمة البيـ"ئة
نعيمة إبتسمت بهدوء وقالت: لما الواحد بيعجز .. مينفعش ناخد بكلامه .. عشان بيبقى كلامُه تخا"ريف .. زي كلامك كدة يا يُسرا .. أنتِ بتخر"في يا حبيبت قلب نعيمة
بصت لها يُسرا بصدمة وجت تتكلم دخلت تهاني وقالت: أنا تهاني بنت عن محمود الله يرحمه .. الست وتر وجوزها سي فخر باشا جم ليا أنا وأمي وعا"زوني ..
والست وتر ربنا يرضى عنها ويوقف لها في كل سكة ولاد الحلا"ل يا رب قالتلي أجي أشتغل وأخد إلي فيه النصيب
نعيمة بحُب: طبعًا يا بنت الغالي .. هنلاقي مين أحسن منك بس يدخل بيتنا وينام وسطنا ..
تهاني بفرحة: ربنا يخليكِ يا ست نعيمة
يُسرا بقر"ف: مش لما نجربها الأول ونختبـ"رها
نعيمة حطت رجل على رجل: براحتك .. بس أنا بقولك أهو مش هتلاقي حد يخد"مك ولا يفتح الباب وهتعملي كل حاجة بنفسك و...
قاطعتعا يُسرا وقالت بإبتسامة واسعة: يلا على المطبخ .. خلاص إتعينتِ ..
ر"قعت تهاني ظغرو"طة عالية فـ حطت سميحة إيدها على ودنها لإنها معدتش قادرة تسمع صوت عالي .. وإنسـ"ـحبت بهدوء وطلعت على أوضتها ..
قعدت على السرير بتعب وبصت في السقف وقالت بتنهيدة: هفضل على الحال دة لحد إمتى؟
لا بروح المستشفى ولا التدريبات ولا أي حاجة ..
ولا حتى بحب ولا بتحب ولا مُستمتعة بشبابي ..
وشبه المنبو"ذة الخارجة عن القطـ"يع !!
أخدت نفس عميق وقامت شغلت أغنية هادية .. ومسكت الكمانجة بتاعتها وقعدت على مكتبها وبدأت تعزف بهدوء ..
يمكن تطلع طاقتها السلبـ"ية في العزف !
....
دخلت تهاني المطبخ ويُسرا معاها، فـ قالت يُسرا بأمر: شوفي بقى .. تنـ"ـضفي كويس وتاخدي بالك كمان من نضا"فتك الشخصية .. تمام؟
تهاني بتو"تر: تمام يا ست الهانم ..
يُسرا بتنهيدة: ساعة وأجي ألاقي المطبخ بيلمع .. وزي الفُل ..
تهاني بإبتسامة مليانة قلـ"ق: حاضر يا هانم
طلعت يُسرا من المطبخ فـ أخدت تهاني نفسها بإرتياح وحطت الكيسة إلي فيها هدومها على الرُخامة .. وبصت حواليها بقلق وهي بتطلع إزازة وهي بتفتكر كلام شجن إلي كان مليان تحذ"ير:
هتحطي من السـ"م دة تلت نُقط .. على طبق سميحة بس .. وتعملي إلي قولتك عليه بعدها ..
وأي غلط .. تحصلي أبوكِ وتنـ"تحري ! أو مُسد"سي هيفـ"رتك راسك !
حطت تهاني إيدها على راسها بخوف وهي بتفتكر وقالت بهمس: لا هنـ"فذ .. هنـ"فذ .. هنجح ..
ودورت على مكان تخبيه فيه في هدومها لكن فجأة ......
: بتعملي إية يا بت أنتِ !!!!
تتبع ... وللحديث بقية.. ❤?
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا