القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بدل ما اتزوج العريس تزوجت ابنه البارت_الخامس_عشر والسادس عشر


#البارت_الخامس_عشر والسادس عشر 


.. في بيت ابو روان.. 

بعد اما خلصوا عشي.. قامت ام روان تشيل الاكل من علي السفره وابو روان قاعد وسرحان يفكر باللي عايز يعمله.. ام روان في نفسها مستغربه هو علي طول مش بيبقي سرحان كدا ويفكر :خير يا ابو روان فيك حاجه.. ايه اللي شاغل بالك 

ابو روان وهو ينظر لها ويتمعن النظر في عيونها كانه بيحاول يوضح الصوره وفجاه بابتسامه مريبة.. ابو روان :عايزك بكرا تجهزى نفسك لاننا هنروح نزور روان فاهمه 

ابتسمت ودخل وجهها الفرح لانها هتشوف بنتها الي بقالها فتره ما شافتها بس في نفس الوقت مش مستوعبه ولا متطمنه وتحس قلبها وجعها من اهتمام ابو روان وطلبه انه يزورها.. ام روان في نفسها "ربنا يستر منك ومن تفكيرك يا خليل وربنا مايخلينا نشوف نواياك.. ولكن ماقولش غير ربنا يحميكي ي بنتي " وهي قايمه بتلم الاطباق الي علي السفره .. ام روان :خير ان شاء الله 

.. في فله ابو محمد.. 

كانت ام محمد وريم و سمر قاعدين في الصاله يتكلموا عن الفساتين والحاجات اللي اشتروها عشان الفرح وسمر ضايق خلقها كلما تحاول تغير الموضوع يرجعون يتكلموا فيه تاني. 

في هذه اللحظه يوصل محمد وروان ويدخلون عليهم الصاله اول ما شافتهم ام محمد قامت وهي مبتسمه : اهلا والله باللي مش بنشوفهم ولا بيتصلوا ولا بيسالوا ولا بيزورونا 

ابتسم محمد وهو حاسس انو مقصر في حق والدته.. محمد : اهلا بيكي يا غاليه  .. سمحينا علي الغيبه بس مش مني والله مشغول سامحيني وان شاء الله مش هتتكرر 

ابتسمت وهي بتنظر الي روان اللي واقفه جنب محمد.. ام محمد : اي مشغول بروان.. وهي بتشاور علي روان وتوجه كلامها لها ام محمد: اللي اخدت ابني نسيته حتي امه.. 

لفتت بتنظر الي محمد وتكمل ام محمد :اي ليك حق عندها الجمال والنعومه والاناقه 

حست روان بالاحراج والخجل والارتباك.. مش عارفه هترد تقول ايه روان :........ 

بس انقذتها سمر بهبلها المعتاد: هههههه ي ماما حرجتي البنت شوفي بس شوفي وشها جاب ميت لون 

ام محمد علي نفس وضعها : ايه ما هيا قمر ما شاء الله عليها

.. مش محمد وقعد علي احد الكراسي الي في الصاله 

محمد ببرود : شكلك عجبتكم الوقفه والكلام علي الباب 

الكل دخل وقعد :ههههههههههههههههههههههه 

ام محمد : هنعمل ايه لما شوفناكوا من فرحتنا قمنا من مكانا وروحنالكم ونسينا الاقعده خالص هههه 

محمد بابتسامه : ما تخافيش من يوم ورايح هتشوفي وشي كتير لحد اما تزهقي منه 

ريم وهي بتكلم روان :اي اخبارك رنون..

روان بابتسامه ناعمه:الحمدالله بخير كل شي تمام 

سمر بهبال وبغمزه: كل شي كل شي (وتشد علي الكلمه) . 

روان فهمتها واحمر وجهها من الاحراج : ههههههه

.. قعدوا يتكلموا ويتضحكوا.. ومن بين الكلام نطت ريم وغيرت الكلام. 

ريم : الا قوليلي رنون 

روان باستغراب: ايه 

ريم وهي تحط يديها علي شفافيها: الا بسالك طلعتي البومك من الاستوديو 

هزت روان راسها : ايوا طلعته من فتره 

سمر وهيا تصر : انا انا عايزه اشوفه 

ريم وبخبث :ايوا ايوا عشان تشوفين كام حركه وتعمليها في فرحك مع خالي براء 

زقتها من كتفها وبقوه.. سمر بقهر :سخيفه اووي. 

حاوط خصرها وقرب منها وهو يبتسم.. محمد : لا لا مش عايزين حد يقلدنا خلينا مميزين وبعدين بص لوجه روان الي انقلب للون الاحمر وصارت توزع ابتسامات ... بس في نفسها " اااه ي محمد اااه منك والله اخترت ومش عارفه اصدق حركاتك و تصرفاتك ولا اصدق احساسي ربنا يجيب الخير ي رب "

الكل :ههههههه 

سمر حبت تغير الكلام :لا خلونا نشوف عشان نحكم لا تكون الحركات احم احم 

محمد : خير ان شاء الله وقت ما تبقوا عايزين تشوفوه تعالوا 

ريم : اي رايكوا بكرا نيجي ونشوفه واهو نتغدي ونتعشي سوا

سمر وهي تنظر لريم بغضب :ايه عزمتي نفسك بنفسك 

روان وهي بتنظر الي محمد و بابتسامه سحرته بادلها الابتسامه ولف الي اخواته 

محمد : وقت ما تعوزوا تيجوا تعالوا البيت بيتكم 

.. في الوقت ده دخل ابو محمد وشاف محمد وروان مع الكل في الصاله 

.. كان واقف في بدايه الصاله ومبتسم ويتأمل الوجوه الموجوده.. لحد اما وقفت عيونه علي روان الي ما قدر يشيل عيونه عنها 

ابو محمد في نفسه "" اي ي روان القمر ده ماشوفتش ولا هشوف حد حلو زيك اااه لو كنتي انتي من نصيبي.. هلاقي واحده زيك قمر فين بس.. الشعر الناعم والوجهه الملااكي ولا الجسم قصه تانيه خطيررررررااااه بس خساره فيك ي محمد " 

.. دخل عليهم وهو لسه حاطط عيونه علي روان : السلام عليكم 

الكل : وعليكم السلام 

اول ما شاف ابوه ومن غير ما يعرف هوا حاسس بايه ولا اردايا بص علي روان لاقها من غير طرحه وكان عاوز يقولها بس اخواته وامه اللي قاعدين ومافيش راجل غريب موجود في هيشكوا في الموضوع.. 

بس علي طول لزق جنب روان اللي انتبهت عليه وبصتله محمد وبحده: روان 

روان وهيا مستغربه منه ومن نظراته عليها : اامر 

محمد علي نفس حدته : البسي الطرحه 

بدون استفسار وهي تتذكر كلامه لما طلب منها تلبس الطرحه قامت ولبست الطرحه 

ابو محمد لنفسه " اااه منك يا روان والله ملااك اااه ليه بتغطي شعرك هوا اللي راسم جمالك.. بس اكيد انت ي محمد اللي طلبت منها "

كان قاعد محمد وباين عليه انو متوتر.. كان يهز رجله بتوتر ويحرك ايده مره ويحرك شعره بيده مره بيضغط عليها مش عارف ليه حاسس بضيق خلقه بس ي تري كله من نظرات والده لروان

محمد وعلي نفس حاله ما قدر يمسك نفسه.. لف لروان وبحده وبصوت منخفض وماحدش يسمعه غيرها : رواان 

روان بخوف : نعم 

محمد بصوت خافت اكتر : اطلعي من الصاله وروحي اي مكان 

روان هي مستغربه: خير فيه حاجه وليه 

محمد : ماتساليش انتي اطلعي اتحججي باي حاجه.. ممم اطلعي مه ريم وسمر 

روان وهي تهز راسها : .... حاضر 

. . قامت وهي تتصنع الابتسامه.. 

روان بنعومة: مش هتفرجوني جبتها ايه عشان الفرح 

ريم : لا طبعا تعالي معايا 

قامت سمر بملل وراحوا فوق و تركوا محمد وابوه وامه 

ابو محمد في نفسه " اكيد محمد اللي طلب منها تقوم وتطلع مش عايز يخليني اشبع وامل عيوني منها اااه والله انت مش حاسس بالنعمة اللي انت فيها ي محمد" 

.. عم السكوت ارجاء الصاله.. وكان الصوت الوحيد هوا تنفسهم المنتظم.. 

قرر ابو محمد يفتتح محمد بموضوع الشركه. 

ابو محمد وهو يعدل قعدته : تعرف اني خسرت 10 مليون جنيه 

محمد ببرود : ازاى 

انقهر من بروده وه قلبه محروق علي ال10 مليون جنيه وهو بارد ولا كانه 

ابو محمد: ازاى مش عارف كانه طارت او اختفت.. انا حاسس ان فيه ناس يتلاعبون في الحسابات.. لا اكيد فيه تلاعب بس مش عارف من اين. 

محمد وهو باصص في تليفونه وعلي نفس البروود : اكيد في تلااعب.. ويمكن اختلاس أموال الشركه.. لا لازم ترجع تعيد الحسابات من اول وجديد والافضل تحقق في الموضوع 

.. ملاحظه ابو محمد له شركه ومحمد ليه شركه تانيه.. 

.. عند روان.. 

كانت تتكلم مع ريم وسمر مستمعه  كانت روان قدام وراها ريم واخرتهم سمر 

توجهه لاوضه سمر.. بس ريم  وقفتها وبصرخه: عااااااااا صرصور 

روان وهي تصرخ ومرعوبه : فين فين؟! 

سمر وريم : هههههههههههههههههههههه 

رفعت حاجبها الايمن وهي مستغربه ووفي نفس الوقت خايفه روان : ايه اللي بيضحك.. ولا هوا انتوا مش بتخافوا من الصرصور 

ريم وهي ماسكه بطنها من الضحك : هههههه لا هههههه مش ده اللي اقصده 

لفت علي سمر الي اكتفت بابتسامه ورجعت تنظر الي روان 

ريم بضحكه: لا اصل سمر وبراء النهارده هههههه وقالت ليها اللي حصل 

روان : هههههههههههههههههههههه يعني دلوقتي فيه صرصور في اوضته سمر هههههه 

سمر وهي تقعد علي الكنبه : لا هوا اساسا كدب عليا روان وهي ترفع حاجبها : ليه ؟؟ 

ريم بابتسامه :تخيلي اول ما نزلت انا وماما عند الباب لسه جايين من المول شوفنا خالي بينادى..... 

براء وهو يبتسم : زوجتى العزيزه نسيت اقولك حاجه 

سمر بقهر : عرفنا مش كل شويه تفكرني اووف 

براء ولا كانها بتكلمه : بالنسبة لصرصور كنت بهزر معاكي 

نظرت له سمر وهيا مصدومه 

سمر باستنكار: نعااااام!! 

براء وهو يغمز لها : بااى زوجتي العزيزه هههههههه 

.. مشي وتركها بالصدفه ده وتووعد فيه في قلبها 

رنيم :هههههه والله تحفه 

ريم بحماس : من قلب ههههههه 

سمر وهي تبتسم : والله لردهاله الحمار 

روان بصدمه : نعااام بتقولي عليه حماار 

سمر وهي تبتسم : وممكن اكتب فيه شعر كمان واكبر حمار كمان  .. ريم وهي تسحب روان : تعالي غرفتي عشان تشوفي الهدوم الي اشتريناها عشان نجوى لان هيا مش عايزه تفصل الفستان 

روان وهي ترفع حاجب مستغربه : ليه؟! 

سمر باسي :لاني مجبوره فيه 

اعتالت ملامح الصدمه وعدم تصديق ملامح وجهها 

روان : ليه 

ريم : لا هيا مش مجبوره احنا سالناها وهيا موافقه  سمر بقهر : ماكنتش اعرف انو خالك الرخم

ريم بعصبيه: احترمي نفسك خالي راجل مش رخم 

روان وهي تهديم خلاص صلوا علي النبي 

سمر وريم : عليه الصلاه والسلام 

روان عشان تغير الموضوع يلا عشان اشوف الفساتين 

ريم وهي تقوم يلااا 

قامت روان ولفت لسمر : مش هتيجي 

سمر وهيا تلف راسها : لا مش لازم بكرا هشوفهم واشبع منهم 

مسكت ريم يد روان وهي منقهره من تصرفات سمر  دخلت ريم مع روان وعلي طول ورتها فستانها 

روان : واااو روعه الفستان بليز عايزه اشوفه عليكي 

ريم وهي بتبتسم : اوكي مع انه ماعجبش ماما ههههههه   روان : هههههه 

دخلت ريم تلبسه وروان تنتظرها وكلها ثواني 

ريم : سيرباااايز 

روان بإنبهار : رووووعه عليكي اللون ده وجسمك طالع خطيررر 

ريم باحراج : هههههه ميرسي 


 💙

البارت السادس عشر


براء أول ما سمع كلمتها إتعصب وقال ف سره " ماشي يا سمر إنتي اللي جنيتي ع نفسك " ومشي خرج ورزع الباب وراه

سمر أول ما سمعت صوت قفل الباب قالت ف سرها " أكيد خرج اما بروح أجيب الشنطة بتاعتي عشان أغير الفستان بقي" 

فتحت الباب بالراحة وبصت شافت الشنط محطوطة ع الكتب ومفيش حد خرجت بتردد وراحت حاولت تشيل الشنطة بس كانت تقيلة

قررت سمر انها تاخد لبس م الشنطة وتسيبها 

فتحت سمر الشنطة وإتصدمت لقت كل اللبس قمصان نوم ولانچيرهات وكلها قصيرة جدا 

سمر ف سرها " يا لهووي إيه اللبس ده أنا قلتلهم يجيبوا لي ع زوقهم اه بس مش عريان للدرجة دي يا ريتني سمعت كلامهم وإتفرجت ع اللبس لما قالولي وبعدين قالت آخد أي حاجة يلبسها بقي والحمد لله إن براء الحمار ده مش هنا "

طلعت سمر قميص نوم رقيق وقصير وشفاف لونه أسود وقفلت الشنطة وهنا كانت الصدمة لقت براء واقف قدامعا ومكتف إيده

جت تجري بس براء كان أسرع منها ومسك إيدها وف لحظة نسي كل حاجة وبعد يتأمل ف وشها وعيونها صحاه م سرحانه صوت سمر : سيب إيدي يا حمار

براء وهو بيضغط ع إيدها : شكلك مش ناوية تعدلي ألفاظك وانا سبق وحذرتك وإلا 

سمر : إوعي تفكر تقرب مني وتلمسني سامع لاني بقرف منك

براء حس بخناجر ف قلبه وحس بالألم بس تصنع البرود وقال : أنا كمان بقرف منك بس بما إنك مبتحسنيش ألفاظك معايا هعمل كدة غصب عنك وهستحمل قربك وده مش حبا فيكي لا ده عشان يكسر رأسك وزي ما انتي عارفة كل حاجة ف وقتها حلوة وغمزلها وقال : وأظن ده الوقت المناسب سامعة

سمر خافت والدموع بدأت تتجمع ف عيونها وقالت : سامعة وعارفة ما إنت إنسان ندل وحقير مش إنت اللي خربت سمعة بنت صغيرة ووعدتها وخلفت بوعدك 

محستش إلا بقلم جامد ع وشها

براء بصدمة : إنتي إزاي تتجرأي وتقولي اللي قلتيه ده

سمر وهي حاطة إيدها ع خدها : عشان دي الحقيقة متنكرش ع بالك إني معرفش البنت اللي انت حرمتها م عذريتها وم الجواز وضحكت عليها تبقي صاحبتي

براء بصدمة ومش مستوعب وف سره " إزاي م إمتي وهي عارفة الحاجات دي "

بيت سمر ع ملامح الصدمة اللي اعتلت وشه وقالت بشماتة : أكيد مصدوم إني أعرف حقيقتك وكاشفاك عرفت ليه بكرهك الكل كان بيلومني ع كرهي ليك وأنا كنت هفضحك وهقولهم بس أنا عارفة إنك زبالة وممكن تتهمني ف شرفي ما إنت حقير وزبالة ومش راجل

صرخ براء وقال : كفاية

سمر بشماتة : لسة مصر إنك راجل

براء أتعصب جدا ومبقاش شايف قدامه والشياطين ركبته راح سحبها م بيدها ودخلها الاوضة ورماها ع السرير وقلع بدلته وفك ازرار قميصه وهو بيبتسم بخبث وكأنه عاوز يرجع كرامته بالله هيعمله

براء : و دلوقتي هثبتلك رجولتي

حاولت سمر تفلت منه وم لمساته وقبلاته اللي بتقرفها وتصرخ بس لا حياة لمن تنادي


اليوم التاني

ف ڤيلا محمد فتحت روان عيونها بكسل وشافت محمد نايم جنبها وبيبصلها 

احمرت خدودها ولفت وادته ضهرها

حب محمد يحرجها أكتر مسكها م وسطها وقربها لحضنه وباسها م رقبتها بعدين همس ف ودانها وقال : صباحية مباركة يا عروسة

روان وهي بتحاول تظبط نفسها م الإحراج وبصوت يا دوب يتسمع وقالت : محمد

محمد وهو بيلفها ناحيته وقال : عيونه

نزلت روان عيونها بكسوف 🙈

محمد : يا روحي ع اللي بيتكسفوا يا ناس 

روان بإحراج وحاولت تغير الموضوع وقالت : مبقاش ع آذان العصر حاجة

محمد بضحك : لية فاضل 3 ساعات

محمد حس إنه زودها وقام

بصت روان عليه وشافته بياخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور

قامت ع طول وهي مكسوفة ولبست الروب بتاعها قبل ما محمد يخرج وراحت أوضتها تاخد شاور

روان كانت هتموت م الفرحة وبقت حاسة إنها بتحب محمد خاصة بعد اللي حصل بينهم إمبارح

روان ف سرها " أنا شكلي حبيته ولا إيه هو طيب وحنين أوي شكلي فعلا حبيته ربنا يخليهولي ويحنن قلبه عليه "

كات ريم نازلة ع السلم وبتغني 

سمعت صوت أمها بتتكلم ف التليفون وكلام أمها صدمها وخلاها تقف ف مكانها

ام محمد : إن شاء الله يا أم أحمد يحصل كل خير إبشري وسيبي كل حاجة ع ربنا بعدين عليه مع السلامة

قفلت أم محمد التليفون وتنهدت ورفعت رأسها شافت ريم بتبصلها بصدمة 

أم محمد : يا أهلا بالعروسة

ريم بعصبية : إنتي كنتي بتكلمي أم احمد صح

أم محمد : اه

نزلت ريم م العسلم وهي حاسة انها شوية وهتعيط وقالت : ليه مقولتليش إنها رجعت م السفر وليه مقولتليش إنك عازماها ع الفرح إمبارح كنت هكلمك بس إنتي مدتنيش فرصة ومش متحركة م مكاني غير لما أفهم إنتي ناوية ع إيه 😡

أم محمد : إسمعيني كويس يا بنتي انا عارفة إن اللي حصلك مكنتش حاجة بسيطة بس مش معني كدة إنها توقفك ع مواصلة حياتك الطبيعية

ريم والدموع إتجمعت ف عيونها وقالت : متوقفنيش ماما إنتي عارفة إنتي بتقولي إيه متحاوليش يا ماما أنا مستحيل أكرر التجربة دي تاني

أم محمد وهي بتحاول تهدي بنتها اللي قطعت قلبها وقالت : يا بنتي هو غلط وجاي طالب السماح

ريم وقفت وقالت : بليز يا ماما أنا اللي باعني بعته وهو باعمي ورخصني وهاني وجرحني وأنا مستحيل أنسي ويا ريت تردي عليهم وتقوليلهم إني جواز مش هتجوز لا م أحمد ولا م غيره 

طلعت ريم أوضتها وهي حاسة الدنيا بتضيق بيها برائتها حبها سعادتها كل حاجة راحت بسببه بسبب الإنسان الوحيد اللي حبته قعدت ع السرير وطلعت كشكول يومياتها وقعدت تكتب ع جرحها جرحها اللي بينزف ومحدش حاسس بيها

ف الفندق 

سمر كانت لامة نفسها وبتعيط بحرقة وحقد وكره

سمر بحقد : والله لأدفعك التمن غالي يا براء يا كلب

عند البحر

كان براء طلع م الفندق ووقف عن البحر وهو حاسس نفسه مخنوق

براء بعصبية : أنا غبي ايه اللي عملته ده إزاي أعمل فيها كدة مستحيل تسامحني دلوقتي وده كله عشان اللي قالته أنا غبي وبعدين ما هي كل اللي قالته صح أنا فعلا ندل وحقير وأثبتلها كدة إمبارح وخدت حقي منها بكل قسوة مرحمتهاش ولا راعيت أنوثتها ورقتها وبدل ما تفرح ف يوم فرحها كسرتها وحطمتها ليه ليه

صرخ بأعلي صوته وقال : لأني حقير وعديم الإحساس

يتبع


🌷💖❤️💔🏵️💛برنس 💛💙♥️🌹♥️


 تكملة الروايه من هنا 

تعليقات

التنقل السريع