لايك وكومنت قبل القراءه
#الثامن_والثلاثون والتاسع والثلاثون الاخير
ضغط على الرقم وهو يحس إن هو مقتنع على إلي هو ناوي عليه .. شويه وجاله صوت بنت
......:آآلووو
خذ نفس عميق ..براء:آآلوو السلاام عليكم
...... بإستغراب: وعليكم السلاام .. نعم من معايا
بدر بتردد: معاكي بـ..براء
......:براء!! مين براء!!
براء وهو كاره نفسه:سارة أنا براء .. براء الـ.......
سماح بصوت واضح عليه الصدمــة:بـــــــــــراء!!!
براء بانكسار: إي .. براء إلي من غير قصد دمر حياتك
سماح بصوت مليان صريخ: أنت عاوز أي مش كفايـة إلي عملته فيا .. أنا ما صدقت أنسى واعيش حياتي زي أي بنت ......انت ما بتحسش ما بتخفش ربنا .. !!براء برجاء: كفاية و اسمعيني .. سماحأنا والله ندمان من يوم إلي حصل وأنا ندمان والله ..
سماح بسخرية: لااا تعبت نفسك اوي .. يا حرام .. من كم سنة مرت علينا وانت لسه فاكر تصلح غلطتك .. !!
براء بنبرة كلها رجا: والله كنت عايز أصلح غلطتي .. بس أنتي أختفيتي .. دورت عليك ف كل مكان قالوا انك سافرتي .. أخبارك انقطعت وما عرفت أصول لك .. سماح و رب الكون إنا ناوي أصحح غلطتي ..
سماح وصوتها رايح من الصريخ: ما ينفع لان الوقت فات
براء باستغراب: فات!!
سماح وهي تكتم شهقاتها: آآه يا براء لو تعرف إلي حصل لي من بعد عملتك .. دمرتني حطمتني .. خدت مني أغلي شي تملكه كل بنت وهو شرفها .ما اتقيت ربنا فيا .. خنت ثقتي فيك .. أنا كنت أحبك يا براء بس أنت طلعت مش اد الثقة دي .. أنت ما تتخيلش الخوف والرعب إلي مريت بيه .. كل يوم ودموعي تنزل على خدي من الصبح لليل .. تعرف إني حاولت أنتحر (وشهقت) .. بسببك كنت هخسر آخرتي .. زي ما خسرت دنيتي ..
حس بغصة من الكلاام إلي بيسمعه .. ودق قلبه من نبرة الحزن والعذاب الواضح بصوتها المبحوح من الصريخ .. براء:..................
سماح وهي تكمل: بس الحمد الله إلي لطف بيا .. فاكر ابن عمي منصور إلي كنت دايما أشتكي لك منه .. وإنه صايع وضايع .. وأقول لك إني أكره نظراته القذرة وتفكيره إلي مثل الزبالة (تكرمون) .. طلع أحسن منك .. هو إلي وقف معايا .. بـ تسأل ازاي!! .. أنا بقول لك .. هو إلي نقذني من الانتحار .. و وداني المستشفى و أنا من يأسي ترجيته إني عوزة أموت .. بسبب العار إلي جبته لـ أهلي .. ومن بين دموعي و رجاي .. هون علي .. قال لي أنا بستر عليك إنتي بنت عمي من لحمي و دمي .. إنتي عرضي وأنا مستحيل أخلي حد يقول كلمة عليك ..
براء باستنكار: بس ازاي رضا وإنتي ......
قاطعته سماح بانكسار: مش بنت !! .. لأن للأسف كان يمشي في نفس الطريق القذر إلي كنت تمشي فيه .. هو قال لي .. إنه متحسر على إلي كان عمله .. وأنا إلي صحيته من غفوته .. وعلشان يكفر من ذنوبه مع بنات الناس قرر إن يستر علي وأنا أوله من الغريب .. بس مع الوقت الحمد الله ربي سخره لي .. أعتدل ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت .. يعاملني أحسن ما يمكن عمره ما حسسني بإلي حصل .. أو إن عايرني .. علشان انجز أقول لك الوقت فات علشان تصلح غلطتك .. لأني الوقت على ذمة ابن عمي ..
براء بتنهيده: كل إلي أقدر أقوله أنا آسف وأتمنى تسامحيني .. والله يوفقك مع ولد عمك ويعوضك عن كل الظلم ..
سماح بجفاء: أنا سامحتك تعرف ليه لأن بسببك قدرت اعرف معدن ابن عمي واعرف اد اي هو حنين .. ويا ريت ما تتصل على الرقم ده مرة ثانيــة .... و قفلت الخط قبل ما تسمع منه الرد على كلاامها ..
\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/_\|/
سمر بعيون دامعة وهي متأثرة: ......................
جاف دموعها .. براء: ياربي ليه الدموع دي يا قلبي
مسحت دموعها بـ طفولية .. سمر: عورت قلبي
ابتسم غصب عنه وهو هيمان بحركتها .. براء بهمس: بسم الله على قلبك....ان شاء الله انا وانت لا
سمر وهي تحط ايدها على شفايفه: ماتقولش كده مرة تانية بعيد الشر عليك
ابتسم بحب .. براء: بتخافي علي !!
سمر بخجل: أكيد إذا لومخفتش عليك أنت هخاف علي مين !!
بدر وهو يحضنها: ياربي ما أفقد الصوت ده
نجوى وهي تدفن ويها في حضنه أكثر: ياربي أنا ما أفقد الحضن ده
بعدها عنه شوي .. براء بخبث: متأكدة
عضت على شفايفها بخجل وحبت تغير الموضوع .. سمر: إيوة صح أنا زعلاانه منك ابعد
براء وهو يرفع حاجبة: والله .. مني ليه يا قلبي
سمر بدلع: قلت هتسفرني تركيا .. بس ماشفتكش وفيت بوعدك
براء وهو يشاور على عيونه: من العين دي قبل العين دي .. والوقتي روحي جهزي الشنط وبكرة الصبح هنسافر.. أنا أساساً كنت حاجز وكنت عملهاا مفاجأة بس إنتي الله يهداكي
حضنته وباسته على خدها .. سمر: الله لااا يحرمني منك يا قلبي
براء وهو ذايب: ولاا منك يا عمري
~~ بـــعد أسبوع ~~
~ روان ومحمد زي السمنه على عسل .. و بدت تتحسن صحة روان .. ~
~ سمر وبراء سافروا تركيا و مستانسـين وهيرجعوا بعد يومين ~
~ وفاء و وائل ما في أسعد منهم .. وفاء مرتاحـة خصوصاً لما أعترف لها وائل عن حبه لها ~
~ ريم طول الوقت حالفة ع أحمد ومقررة تطين عيشته وتكرهه فاليوم إلي قرر يرجعلها ....ومتوترة جدا لان الفرح بعد تلات ايام ....
~ أحمد مبسوط خلاص ما بقى غير أيام ويكون مع حبيبته .. وفي نفس الوقت خايف من ردت فعلها .. بس هو واعد نفسه إن يصبر عليها لأن عاذرها إلي مرت فيه مش سهل ~
~ أبو محمد يحس بـ الضعف يوم عن يوم .. وبقي قليل الكلاام .. وزاد عليه الحزن وحز في خاطره لما عرف إن بنته ريم هتتزوج .. وهو مش هيكون معاها ~
~ أم محمد كانت تسمع أخبار أبو محمد من روان ومحمد إلي قصدين يتكلموا قدامها علشان تحس بيه وتحنن قلبها عليه .. وهي قلبها وجعهاا عليه بس بتكابر وتحاول تقسي قلبها ~
~ أم روان مرتاحـة و مستانسة لـ فرح بنتها .. وتدعي لها دوم إن الله يرزقها بـ الذرية الصالحة .. بس في شي مزعل خاطرها وهو أبو روان إلي انقطعت أخباره...
~~ قبل يوم العـــرس~~
.. في فلــة أبو محمد ..
الكل مجتمع في الصالة .. روان ومحمد .. سمر وبراء .. أم محمد وريم .. قاعدين ضحك وهزار ..
سمر بدلع: نفس ف آيس كريم اوي
براء بحب: من عيوني يا عيوني
أم محمد بابتسامه: سمر لاا يكون حامل من الصبح وإنتي نفسي ونفسي وعوزة كذا وكذا
أحمر وشها .. سمر: لاا بس نفسي واخدني للحاجات دي عادي مش شرط اكون حامل يعني...
روان وهي تضحك: هههههه اه اه اسحبي كلمتك يا ماما لاا تقوم تاكلك..... ههههههه
الكل:ههههههههههه
أم محمد :هههههه عندك حق
كان يناظرها طول الوقت .. ما تشاركهم الهزار ولاا تضحك بس بتبتسم مجاملة .. جه ف باله إن من أول القعدة وهي تبعد عنه وتحاول كثر ما تقدرش تحط عينها بـ عينه ..
محمد: ريم
الكل سكت وتوجهت نظراتهم بين محمد و ريم ..
ريم :...................
ابتسم وقام من مكانه .. وراح قعد جمبها .. جت تقوم بس هو مسكها .. محمد: ريمو
ريم:.................
محمد وهو يبتسم: والله .. الوقتي أنا أخر العنقود تزعل مني
ريم:.................
محمد وهو يحط يده عند دقنها ويرفع راسها : ريم يلاا بقي بلااش دلع
ريم:...................
خذ نفس وهو يزفر .. محمد: يا حبيبتي إنتي عارفة إني أحبك وعاوز مصلحتك .. صدقيني لو إني أعرف إن سعادتك بتكون بعيده عن أحمد .. أنا أول واحد يمنع الجوازة دي .. دلو أنا أدري انك تحبينه
ريم بعصبية: لااا ما أحبــــــه
محمد:أششش لاا بتحبيه بس بتكابري .. ريمو إنتي عارفة لما عرفت إنه طلقك كنت ناوي عليه .. والله إنا كنت رايح له يا قاتل يا مقتول .. ريمو إنتي تتوقعين إني أرخصك .. إنتي أختي الصغيرة دلوعتي ..
بدت دموعها تنزل بصمت..ريم:................
محمد وهو يبوس راسها: سامحيني يا الغالية مش عوزك تزعلي مني .. مش عاوزك تنزفين وإنتي زعلاانه مني ..
رمت نفسها في حضنه وصارت تصيح .. وخلت الكل يصيح معاها .. محمد وهو يمسح على ظهرها: إي تعرفي أبوي حابب يشوفك ويبارك لك .. (لف وهو يناظر أمه ويحاول يستعطفها) مسكين مش كافيه إن ما راح يقدر يحضر عرسك .. أمس طول الليل وأنا اسمعه يعيط والله قطع قلبي
ابتسمت روان وهي عارفة قصد محمد .. و قررت تلعب اللعبة معاه .. روان بحزن وبصدق: اه والله .. عمي مزعلني اوي عليـه .. حتى إنه لاا بياكل ولاا بيشرب .. حتى الكلام والله إنه طول ما احنا قاعدين معاه ما ينطق بـ كلمه ..
حست بالحزن وبان على ملاامح وشها .. أم محمد:....................
براء وهو يناظرها: أممم اي رايكم نروح نزوره
سمر: اه والله مسكين من يوم ما كان بالمستشفى ما زرناه ..
ريم وهي تمسح دموعها: اه أنا عوزة أشوفه وحشني
الكل قام ما عدا أم محمد إلي تناظر الوضع بصمت ..محمد : يلاا يماما لاا يكون مش عوزة تيجي
أم محمد وهي تكابر: ايوة مش عوزة اجي
محمد بأسى: براحتك
.. و طلع الكل متوجه لـ فلة محمد .. تاركين خلفهم أم محمد إلي نفسها تشوفه بس كبريائها مش مخليها ..
.. في فلة محمد ..
..لسه واصلين .. دخلوا الفلة ..محمد بتحذير: قبل لاا تدخلوا رجاءاً من غير دموع .. أقول لكم من الوقتي
ريم والعبرة خانقتها: أوكي
سمر والدموع بدت تتجمع في عيونها: بحاول
محمد: لااا لاا ده من أولها كده مستحيل ينعاف بعظهاا
براء وهو يمسح على راسها : لي يا قلبي الدموع الوقتي !!
سمر وهي تهز راسها: مش متخيله إني بشوفه عاجز .. طول عمري وأنا أشوفه قوي .. مش بايدي
حاول بدر يهديها .. لحد ما هدت شوي .. وبعدها كلهم توجهوا لـ غرفة
_أبو محمد_ ..
أول من دخل ريم إلي أول ما شفته عيونها.. دمعت عيونها .. وما حست بـنفسها إلا وهي في حضن أبوها .. ضامته وتصيـح .. وسمر من شافت الوضع .. دموعها نزلت بغزارة وبراء حاضنها يحاول يهديها .. روان ما قدرت تستحمل الوضع إلي تشوفـه .. فـ استسلمت لدموعها والعبرة خانقتها .. أما محمد كان واقف ومصدوم .. إن تحذيره لهم كان هواءاً منثورا ..
.. كان يحس بـ الحزن وهو يشوف الكل حزنان عليه .. وعلى حاله .. في هـ اللحظـة تمنى إن يمت بـ الحادث ولاا يشوف هـ الدموع والنظرات من عيون إلي يحبهم ..
أبو محمد بتعب : بس يا بنيتي بس .. لاا تعورين قلبي .. تكفون مش عاوز دموع ..
نزلت دمعة كانت محبوسة طول الوقت وهو يقاوم نزولها .. بس هي خانته ونزلت وشقت طريقها على خده .. مكمله مسيرها سيل من الدموع ..
ريم بصوت مبحوح .. : لاا يا يبابا لاا تصيح أششش تكفى
.. مسحت بأناملها الناعمة دموع أبوها وباست خده .. ريم: فديتك يبابا .. خلااص ما بصيح وعد ..
أبو محمد بعتب: ليه ما زرتيني .. كنت انتظرك وأقول كل يوم اليوم بتي وتشوفني .. بس ما كنتيش بتيجي ..
ريم وهي تحضنه: سامحني يا يبابا .. والله عارفة إني غلطان ومقصره في حققك ..كفاية سامحني ..
سمر وهي تقرب من عمها إلي رباها بحسبة بـنته: وأنا بعد سامحني يا الغالي
.. ورمت نفسها هي الثانية في حضنه .. وباسته على راسه ..سمر: ربي يقومك بـ السلاامة
براء وهو يبوس راسه: مأجور إن شاء الله يا أبومحمد
أبو محمد بحزن: تسلم .. إلاا هي فين أم محمد
الكل:...........................
ابتسم بهم وحزن .. أبومحمد: مفيش مشكلة .. إلاا يا محمد يا بني
محمد: نعم يا الغالي
أبو محمد بهم : الله يسلمك .. حابب أوصيك قدام الكل .. أوصيكم كلكم .. عبدالرحمن أخوك يا محمد .. لاا تنسوه .. هو مالوش ذنب ..
محمد وهو يبوس يد أبوه: في عيوني يا يابابا .. لاا تقلق ..
~~ يوم العــــــــرس~~
.. كانت بقمة الأناقـــة والجمال بـ الفستان الأبيــض الفخم والميك آب بـ ألوان الورد والبحر .. و المسكــة الناعمــة إلي بين أناملها الناعمــة ..
.. وعلى كل هذا إلاا إنها ميــته خوف وتوتر .. من الحاضر والمستقبل .. اسأله كتيرة تزاحمت في فكرها .. مش قادرة تحصل إجاباتها ..
أم محمد وهي تعدل الطرحــة : ألف ألف مبروك يا أحلــى عروســة
ابتسمت وهي تمثل السعادة .. مش عوزة تزعلهم .. وقالت للكل وأقنعتهم إنها خلااص راضيــة .. بس هي من نفسها مش مقتنعـة وناويـة نية شر لـ أحمد .. ريم : الله يبارك فيك
فاطمـة (أخت أحمد): اي القمرده ي مرات أخويا .. لاا لاا أخويا يروح فيها
ريم بخجل: هههههه
فاطمة وهي ترد على تلفونها إلي زعجها: آآلوو .. ههههههه .. طيب طيب .. ههههههه خلاااص بسامحك لأنك العريس لاا أكثر هههههههه .. أوكي دقايق .. بعملك لك مسد كول
سكرت .. وهي تبتسم .. فاطمة: يلاا يا عروسـة الوقتي أحمد بيدخل
حست قلبها يرجف .. غمضت عيونها وهي تتذكر آخر مرة شافته فيها .. يوم يزورها ويقول لها عن مشاعرة إلي يكنها لـ ملك .. فتحت عيونها وهي تشوف الباب ينفتح .. ويدخل بكل هيبــة بالثوب والشماغ والبشت .. على طول نزلت عيونها وقلبه يدق بقوة .. وصدى كلماته للحين ترن في مسامعها ..
أحمد بحب و سعادة واضحة عليه: ألف مبروك علينا يا قلبي
ريم:.....................
أم أحمد وهي تبتسم: يلاا الوقتي المصورة بتصوركم ..
.. طلع الكل وما بقى غير المصورة .. إلي بدت تصويــر و أحمد مستانس دلال كاظمة إلي فيها .. وتنتظر اللحظة المناسبة للإنفجار ..
.. بعد التصوير .. جهزوا نفسهم والأغنية للزفــة .. وقفوا عند القوس والأنوار مصفيــه .. مافيش غير ضوء أبيض ساطع على العروس والعريس ..
وأول ما أشتغلت الأغنية .. نزل العريس وهو شابك يده بـيد العروسـة وينزلوا الدرج
.. وصلوا للكوشــة وجلسوا عليها .. وشوي وبدا الأهل يقومون ويسلمون ويباركون و يصورون .. .. وقاموا خوات أحمد ورقصوا .. وطول الوقت ريم صاده عن أحمد ولاا حتى بتبصله .. بعد ربع ساعــة .. طلب أحمد من أمه تقول لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها لأنهم بيمشون ..
صار قلبها يدق بـ قوة .. تحس إن نفسها توقف الزمــن .. ومش عوزة اللحظـة إلي تكون هي وأحمد في مكان واحد تحت سقف واحد .. بروحــهم ..
حست بيده تعانق يدها الناعمـة .. سحبت يدها عنه بكل هدوء وقامت وصارت تمشي معاه بكل ثقة وشموخ .. وهي من داخلــه مهزوزة .. وتحس إن الدنيا كلها تدور فيها .. ما عارفة ازاي قدرت تصلب نفسها وتطلع من القاعة وتوصل لي السيارة ..
ركبت معاه ورى .. وطبعاً إلي يسوق أخوهامحمد .. علشان كده حاولت كثر ما تقدر تمسك أعصابها .. علشان ما تحسسه بأي شي
أحمد وهو يبتسم : تكفى يا محمد سرع وإلي يرحم والديك .. تعرف مش عارف لحد الوقتي ازاي قادر أمسك نفسي .. وأنا معاي هـ القمر
تصاعد الدم وشها وأحمرت من الخجل ..ريم:...................
محمد: هههههههههههه يانهار ابيض قلت لي علشان ألحق على أختي وما تصير فضايح
أحمد وهو يتأمل ريم: ههههههههه
.. وصلوا الفندق .. ونزلوا ونزل معاهممحمد إلي سلم على اخته و وصى أحمد عليها .. وبعدها مشى ..
.. دخلوا للجناح .. ريم على طول قعدت على الكنبة .. وهي ترتعش .. وخايفة .. تحس الشجاعة إلي كانت متسلحة فيها .. اختفت ..
قرب منها وقعد .. أحمد بهمس: وحشتيني
عوزة تتكلم بس تحس إلسانها مربوط .. ريم:...................
مسك يدها ورفعها لشفايفه وياس كل صبع .. حس برجفتها .. أحمد بحب: تدرين يا قلبي من لما نزلت عيني عليك حسيت قلبي بيطلع من مكانه..
ريم:........................
قرب منها أكثر .. حاوط بيده على وسطها وطبع بوسه على خدها الأيمن وهمس عند أذونها .. أحمد: أحبــــك
ما تدري اي صار لها .. بس كل إلي تعرفه إنه هـ الكلمــة رجعت لها كل قوتها وشجاعتها .. وكلامــه عن ملك ما زال يرن في ودنعا..
دلال وهي تبعده عنها: ابـــــــعد عــــــــني .. أكرهــــــــك
طالعها وهو مصدوم .. أحمد:......................
ريم وهي تقوم وتروح لـلغرفة .. وتدخل تسكر الباب وتقفله .. وتصارخ من الداخل علشان يسمعها.. ريم: و ماحلمش إنك هتطولني .. نجوم السما أقرب لك مني
.. حط يده على وشهه وهو يحس إن مشواره طويل وصعب .. تنهد وهو يتعوذ من الشيطان .. أحمد في نفســه "آآه وهذا أنا إلي توقعتها إنها سامحتني .. وإنها بدت تتقبلني من جديد .. بس شكل حلم بليس بالجنـة .. يا رب إنك تحنن قلبها علي وتخليها تسامحني .. آآه أنا بصبر ياريم .. لأني عاذرك وعارف بـ مدى الجرح إلي بق
متابعه لصفحتي محمد السبكي
الأخيرة
. في سيارة محمد ..
ركبت السيارة وهي زعلاانه من تصرفه مع أخته .. مشت السيارة والصمت سائد .. وقفت السيارة عند الإشارة .. و روان مابقاش فيها عايزه تعرف ليه قسا على أخته ..
روان وهي تنظر فيه .. وبهدوء: ليه عملت فيها كده
خذ نفس عميق و زفر .. محمد: لأني أحبها وعايز مصلحتها .. هي دلوقتى تحت صدمـة .. وتعمل أي شي علشان تثبت نفسها .. بس بعدين هتتحسر لما تصحى من إلي هي فيه .. هتلوم نفسها .. وتلومنا لأنا ما جبرناهاش .. كان لازم أقسى عليها
روان بأسف: بس إنت جبرتها .. يعني يمكن تكرهه فعلاا لأنها مجبورة عليه
وقف السيارة على برد ولف لها .. محمد وهو يناظر بعيونها: ده لما أنا إنجبرت فيك وحبيتك
ابتسمت روان بحب: وأنا بعد انجبرت فيك وما توقعت أحبك وأموت فيك
محمد بابتسامه: يخليكي ليا .. يعني ما يطلعش الكلاام الحلو إلاا واحنا بره البيت .. أقول خلينا نروح البيت مأتهور هنا
أحمر وجها .. روان: هههههههههههه
.. في فرنسا ..
في أحد المطاعم الفاخرة ..
كان تفكيرها شارد ولا كانها معاه .. كان طول الوقت يتكلم معاها وهي في عالم آخر ..
وائل بـ ضحكة: ههههههههه تخيلي الموقف إنتي ههههههههه
شرين:.................
عقد حواجبه باستغراب .. وائل: شرين .. قلبي فينك!!
شرين:................
حط يده على يدها .. وائل: شوشو
صحت من شرودها .. شرين: ها .. اهلااا
ابتسم ابتسامه ذوبتها .. وائل: ايه إلي واخذ عقلك
هزت راسها بخجل .. شرين: محدش وا خذ عقلي
غمز لها .. وائل باستهبال: علينا .. يعني ما في أحد من اللي بالي بالك.. يعني يبدأ اسمه مثلاا أقول يعني مثلاا بحرف الواو .. أو إن تقريبا هاا سمعتي تقريبا يشتغل في الداخلية .. أو يمكن يمكــن حطي تحتها خطين يقرب لك شي .. !!
شرين وهي تهز راسها بـ معنى (لا): هههههههههه لا ههههههههه
حك راسه بـ حركة غباء .. وائل: أمممم .. أوكي
.. سكت وهي سكتت بعد .. بس عيونهم هي إلي كانت تتكلم .. حس إن في كلاام بخاطرها تقوله بس مش عارفة ازاى تبتدي .. حب يسهل عليها الموضوع ..
وائل: اي اللي بخاطرك قوليه .. شرين أنا زوجك ما تتكسفيش مني .. وعرفي إن كل إلي تطلبينه مجاب .. بس إنتي آمري وتدللي ..
خذت نفس .. شرين بتردد ملحوظ: آآممم .. بصراحة .. هو .. أنا عايزه .. اسأل
وائل بحب: سألي
نزلت عيونها على الطبق الموجود أمامها .. شرين: شـ.. شهيـرة .. حصلها ايه؟؟
كاد إن يضحك على سؤالها .. بس مسك نفسه .. وائل: هي في السجن ولسه على ذمة التحقيق .. ومحاكمتها بعد شهر ..
شرين:.................
حس من سكوتها إنها عايزه تعرف أكثر .. فـ قرر يكمل .. وائل بجدية : كانت متعاونة مع أشخاص .. يتاجرون بـ المخدرات .. واعترفت عليهم كلهم .. وطبعا كلهم تم القبض عليهم ما عدا اثنين .. لحد الآن مش وصلنا لهم .. (سكت وفجأة كأنه تذكر شي) .. إي صح نسيت أقول لك .. تذكرين البنت المقعدة إلي كان اسمها .. أمم
قاطعته شرين باستغراب: روان!!
وائل بابتسامة: عليكى نور .. دى الله يسلمك أبوها من الأشخاص إلي كانت تشتغل معاهم .. وإلي الآن مش وصلناله لأن خارج البلد .. بس خبرنا السفارة وهم بيدوروا عنه .. وهي تعرفت عليه من سنة تقريباَ .. في مكان إلي يتاجروا فيه .. وبقي هو إلي يوصل لها المخدرات .. حتى إنها أعترفت إنه طلب منها تدخل روان عندها الدار بـ أوراق مزيفة .. علشان محدش يشك ..
شرين ودموعها غرقت عيونها: ..................
وائل وهو يرفع يدها لـ شفايفه ويقبلها: لاا لاا يا قلبي بليز بلاش دموع .. عارفه خلينا نقوم لاا أتهور هنا
قامت بسرعة و وجها أحمر .. شرين: سخيف
وائل: هههههههههههههه
.. في فلـة أبو محمد ..
أول ما أستوعبت الكلاام .. على طول ركضت لغرفتها .. وقفلت الباب .. طلعت تلفونها وهي ناوية توقف المهزلـة دى ..
حطت التلفون على أذونها والدموع مالية وجهها .. شوي وجالها صوته .. أحمد: اهلاا بـ حبي وحياتي
دلال بصوت رايح من الصياح: لاا هلاا ولاا سهلا .. وأنا مش حبك ولاا حياتك .. رجاءا إطلع من حياتي .. مش عايزاك ..أنت ما عندك كرامـة !!
حز في نفسه كلامها .. بس هو عاذرها .. أحمد برجاء: ريري ورب الكون إني ......
قاطعته وهي تصارخ .. ريم: أنا بكرهـــــــك بكرهــك مش عايزاك.. افهم .. وأنا أقولها لك .. لو خذيتني هتكره حياتك لأني بـ طينها لك ..
.. وسكرت الخط في وجهه .. و قعدت تبكى على حالها ..
~~ بعد يوميــن ~~
.. في فلة محمد ..
محمد: نورت البيت يا بابا
روان بابتسامه: نورت البيت يا عمي
أبو محمد وهو مقعد على الكرسي: ..............
حس بالحزن على أبوه .. عمره كله ما شافه وهو بـ الضعف ده .. طول عمره قوي .. حست بـ مدى حزنه على أبوه وحبة تخفف عليه .. حطت يدها على كتفه وهي تبتسم بحنان .. رد لها الابتسامه ..
.. ساعد أبوه ونزله على السرير .. محمد: وهذي ممرضتك يا بابا أي حاجه تحتاجـه هي بتقوم فيه
روان بابتسامه: وأي حاجه عايزاه يا عمي ما تترددش أنا موجودة أخدمك بـ عيوني
دمعت عيونه وهو يهز راسه .. أبو محمد: الله يرضى عليكم
محمد وهو يحب راس أبوه: تامر بحاجه يا بابا
هز راسه بـ لا .. أبو محمد:...........
محمد : نخليك ترتاح .. تصبح على خير يا الغالي
.. طلعوا وقفلوا الباب .. و ضمت ذراع محمد وهي تبتسم .. روان: أقول حبي
ابتسم لها وهو يلف يدينه على خصرها .. محمد: قولي يا قلبي
عضت على شفايفها وهي تنظر الي عيونه .. روان بهمس: بحبــك
باس خدها وعض أذونها .. سعود بهمس: وأنا أموت فيكى
.. في فلــــة براء ..
بعد ما خلصوا عشى .. سمر بتفكير: بدر تتوقع ايه اللي بتعمله ريم
براء بتنهيده: بـ تعاند بداية بس مع الوقت بتصير عادي .. بنت أختي وأعرفها إنتي ماتخافيش
سمر بحزن: والله كسرت خاطري هي معاها حق .. بصراحة ضايقني محمد
براء: بالعكس أنا أوافق محمد هو عايز مصلحتها .. وهي واخذه الموضوع رد اعتبار و مش مفكره بـ حاجه ثاني .. بس بعدها هتندم .. خصوصا إنها تحبه بس هي تكابر
سمر بعدم اقتناع: حتى لو مش بـ الاسلوب ده كده يجبرها .. وصدقني هتكرهه لأنه أجبرها على حاجه مش عايزاها
براء وهو يحاوط خصرها: مئ إنتي كنتي مجبورة علي .. مانتى بتحبيني وميته فيني
سممر بابتسامه: واثق اووى
براء بـ غرور : أكيد لأن مافيش أحد مايشوفنيش ومايحبنيش
سمر بضحكة: بصراحــة فزعتني
براء: هههههههههه
سمر: أممم براء
براء بحب: عيونه
سمر: تسلم عيونك .. أمممم
براء: مالك يا قلبي .. قولي
سمر بتردد :أمم بصراحة عايز اسأل سؤال من زمان بس ...(وسكتت).....
براء بإستغراب: بس ايه؟؟
سمر على نفس وضعها: أمممم خايفة تزعل وتعصب علي
ابتسم لها يطمنها .. براء: قولي ووعد ما اعصب ولا أزعل
سمر وهي تلعب بأصابع يده: أممم سارة
براء وهو عاقد حواجبه: سارة!! مالها!!
سمر وهي تناظر عيونه: ازاى اتزوجت وأنت أ..أ..
براء بحزن: أغتصبتها
هزت راسها وحست بغصة وتزلزل كيانها من هـ الكلمة.. سمر:أنا آسفة
هز راسه بتفهم .. براء: مالوش داعي .. إنت من حقك تعرفي ايه اللي حصل .. سمعيني بدون ما تقاطعيني لحد اما أخلص كلاامي أوكي
هزت راسها .. سمر: أوكي
فلاش باك
ضغط على الرقم وهو حاسس إن مقتنع على إلي هو ناوي عليه .. شوي وجاله صوت بنت
.......:آآلووو
خذ نفس عميق .. براء:آآلوو السلاام عليكم
...... بإستغراب: وعليكم السلاام .. نعم أخوي عايز مين
براء بتردد: معاك بـ..براء
......:براء!! مين براء!!
براء وهو كاره نفسه:سارة أنا براء .. براء الـ.......
سارة بصوت واضح عليه الصدمــة:بـــــــــــراء!!!
براء بانكسار: إي .. براء إلي من دون قصد حطم حياتك
سارة بصوت مليان بكى: أنت عايز ايه مش كفايـة إلي عملته فيا .. أنا ما صدقت أنسى وعيش زيى زى أي بنت .. أنت ايه ما بتحسش ما تخافش الله .. !!
براء برجاء: كفايه اسمعيني .. سارة أنا والله ندمان من يوم إلي حصل وأنا ندمان ..
سارة بسخرية: لااا تاعب نفسك اوى.. من كم سنة مرت علينا ولسه جاى عشان تصلح غلطتك .. !!
براء بنبرة كلها رجا: والله كنت عايز أصلح غلطتي .. بس أنتي أختفيتي .. دورت عليكى بكل مكان قالوا انك سافرتي .. أخبارك انقطعت وما عرفتش أصول لك.. سارة و رب الكون إني ناوي أصحح غلطتي ..
سارة وصوتها رايح من البكى: ما ينفعش لان الوقت فات
بدر باستغراب: فات!!
سارة وهي تكتم شهقاتها: آآه يا براء لو تعرف إلي حصل لي من بعد اللى عملته .. دمرتني حطمتني .. سلبت مني أثمن شي تملكه كل بنت وهو شرفها .. ماخوفتش ربك فيا .. خنت ثقتي فيك .. أنا كنت بحبك يا براء بس أنت طلعت مش قده.. أنت ما تتخيلش الخوف والرعب إلي مريت فيه .. كل يوم ودموعي تسيل على خدي من الصبح لحد المسي .. عارف إني حاولت أنتحر (وشهقت) .. بسببك كنت بـ خسر آخرتي .. زى ما خسرت دنيتي ..
حس بغصة من الكلاام إلي يسمعه .. ورجف قلبه من نبرة الحزن والعذاب الواضح بصوتها المبحوح من الصياح .. براء:..................
سارة وهي تكمل: بس الحمد الله إلي ألطف فيني .. تذكر ابن عمي منصور إلي كنت دوم أشكي لك منه .. وإنه صايع وضايع .. وأقول لك إني أكره نظراته القذرة وتفكيره إلي مثل الزبالة.. طلع أحسن منك .. هو إلي وقف معاي .. بـ تسأل ازاى !! .. أنا بقول لك .. هو إلي نقذني من الانتحار .. و وداني المستشفى و أنا من يأسي ترجيته إني عايزه أموت .. بسبب العار إلي جبته لـ أهلي .. ومن بين دموعي و رجاي .. هون علي .. قال لي أنا بستر عليكى إنتي بنت عمي من لحمي و دمي .. إنتي عرضي وأنا مستحيل أخلي أحد يقول كلمة عليك ..
بدر باستنكار: بس ازاى رضا وإنتي ......
قاطعته سارة بانكسار: مش بنت !! .. لأن للأسف كان يمشي في نفس الطريق القذر إلي كنت تمشي فيه .. هو قال لي .. إنه متحسر على إلي كان بيعمله .. وأنا إلي صحيته من غفوته .. وعلشان يكفر من ذنوبه مع بنات الناس قرر إن يستر علي وأنا أوله من الغريب .. بس مع الوقت الحمد الله ربي سخره لي .. أعتدل ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت .. يعاملني أحسن ما يمكن عمره ما حسسني بإلي صار .. أو إن عايرني .. علشان كده أقول لك الوقت فات علشان تصلح غلطتك .. لأني دلوقتى على ذمة ابن عمي ..
بدر بتنهيده: كل إلي أقدر أقوله أنا آسف وأتمنى تسامحيني .. والله يوفقك مع ابن عمك ويعوضك عن كل الحزن اللى سببته ..
سارة بجفاء: أنا سامحتك عارف ليه لأن بسببك قدرت إني آخذ رجال ينشد فيه الظهر .. ويا ريت ما تتصل على الرقم ده مرة ثانيــة ..
.. وقفلت الخط قبل اما تسمع منه الرد على كلاامها ..
باك
سمر بعيون دامعة وهي متأثرة: ......................
شاف دموعها .. براء: ااااه ليه الدموع يا قلبي
مسحت دموعها بـ طفولية .. سمر: وجعت قلبي
ابتسم غصب عنه وهو ذايب بحركتها .. براء بهمس: بسم الله على قلبك .. يوجعني ولا يوجعك
سمر وهي تحط يدها على شفايفه: ماتقولش كده بسم الله عليك
ابتسم بحب .. براء: بتخافي علي !!
سمر بخجل: أكيد إذا ما خفتش عليك أنت هأخاف علي مين !!
براء وهو يحضنها: يخليكي ليا
سمر وهي تدفن وجها في حضنه أكثر: ومايحرمنيش من حضنك
بعدها عنه شويه .. براء بخبث: متأكدة
عضت على شفايفها بخجل وحبت تغير الموضوع .. سممر: إه صح أنا زعلاانه منك لسه
براء وهو يرفع حاجبة: أهااا .. مني ليه يا قلبي
سمر بدلع: قلت بـ تسفرني تركيا .. بس ماشوفتش وفيت بوعدك
براء وهو يأشر على عيونه: من العين دى قبل العين دى .. ودلوقتى روحي جهزي الشنط وبكرة الصبح هتكون السفرة .. أنا أساساً كنت حاجز وكنت عملهالك مفاجأة بس إنتي الله يهديكي
حضنته وباسته على خدها .. سمر: الله لااا يحرمني منك يا قلبي
براء وهو ذايب: ولاا منك يا عمري
~~ بـــعد أسبوع ~~
~ روان ومحمد مثل السمن على عسل .. و بدات تتحسن صحة روان .. ~
~ نجوى وبدر سافروا تركيا و وفرحانين وهيرجعوا بعد يومين ~
~ شرين و وائل ما فيش أسعد منهم .. وشرين مرتاحـة خصوصاً لما أعترف لها وائل عن حبه لها ~
~ ريم طول الوقت تتحلف في أحمد ومقررة تطين عيشته وتكرهه بـ اليوم إلي قرر يرجعها .. ومتوترة حدها لأن بعد ثلااثـة أيام هيكون العرس~
~ أحمد فرحان إن ما بقى غير أيام ويكون مع حبيبته .. وفي نفس الوقت خايف من ردت فعلها .. بس هو واعد نفسه إن يصبر عليها لأن عاذرها إلي مرت فيه مش شي سهل ~
~ أبو محمد يحس بـ الضعف يوم عن يوم .. وبقي قليل الكلاام .. وزاد عليه الحزن وحز في خاطره لما عرف إن بنته ريم بتتزوج .. وهو ما هيكون معاها ~
~ أم محمد كانت تسمع أخبار أبو محمد من روان ومحمد إلي يتعمدوا يتكلموا عندها علشان تحس فيه .. وهي قلبها وجعها عليه بس تكابر وتحاول تقسي قلبها ~
~ أم روان مرتاحـة و وفرحانه لـ فرح بنتها .. وتدعي لها دوم إن الله يرزقها بـ الذرية الصالحة .. بس في حاجه مكدر خاطرها وهو أبو روان إلي انقطعت أخباره ~
~~ قبل يوم العـــرس~~
.. في فلــة أبو محمد ..
الكل مجتمع في الصالة .. روان ومحمد .. سمر وبراء .. أم محمد وريم .. قاعدين يتكلموا وضحك ..
سمر بدلع: بررروءه عشان خاطرى عايزه آيس كريم من باسكن روبنز
براء بحب: من عيوني يا عيوني
أم محمد بابتسامه: سمر لاا يكون حامل من الصبح وإنتي بتطلبى وعشان خاطري كل شويه
أحمر وجها .. سمر: لاا بس كده بقي خاطري يعني الواحد مايبقاش خاطرة إلاا لو كنت حمل
روان وهي تضحك: هههههه اسحبي كلمتك يا عمتي لاا تقوم تاكلك ههههههه
الكل:ههههههههههه
أم محمد :هههههه وإنتي الصادقه
كان ينظرها طول الوقت .. ما تشاركهم الحكى ولاا تضحك بس تبتسم مجاملة .. حز بخاطره إن من أول القعدة وهي تصد عنه وتحاول كثر ما تقدرش ما تحطش عينها بـ عينه ..
محمد: ريم
الكل سكت وتوجهت نظراتهم بين محمد و ريم ..
ريم:...................
ابتسم وقام من مكانه .. وراح قعد جنبها .. جت تقوم بس هو مسكها .. محمد: ريري
ريم:.................
محمد وهو يبتسم:.. أنا أخوكى لسه زعلانه مني
ريم:.................
محمد وهو يحط يده عند ذقنها ويرفع راسها : ريري يلاا بقي بلااش دلع
ريم:..................
خذ نفس وهو يزفر .. محمد: يا حبيبتي إنتي عارفه إني بحبك وعايز مصلحتك .. صدقيني لو إني أعرف إن سعادتك بتكون بعيده عن أحمد .. أنا أول واحد يمنع الزواج ده.. ريري أنا عارف إنك بتحبيه
ريم بعصبية: لااا مابحبــــــوش
محمد:أششش لاا بتحبيه بس تكابري .. ريري إنتي عارفه لما عرفت إنه طلقك كنت ناوي عليه .. والله إني كنت رايح له يا قاتل يا مقتول .. ريري إنتي تتوقعي إني أرخص فيكى .. إنتي أختي الصغيرة دلوعتي ..
بدت دموعها تنزل بصمت.. ريم:................
محمد وهو يبوس راسها: سامحيني يا الغالية مش عايزك تزعلي مني .. مش عايزك تنزفي وإنتي زعلاانه مني ..
رمت نفسها في حضنه وصارت تبكى .. وخلت الكل يبكى معاها .. محمد وهو يمسح على ظهرها: إي أبوي عايز يشوفك ويبارك لك .. (لف وهو يناظر أمه ويحاول يستعطفها) مسكين مش كافيه إن مش هيقدر يحضر فرحك .. امبارح طول الليل وأنا اسمعه يبكى والله قطع قلبي
ابتسمت روان وهي عارفة مقصد محمد .. و قررت تلعب اللعبة معاه .. روان بحزن وبصدق: إي والله .. عمي كاسر خاطري وعليه عليـه .. حتى إن ما بياكلش ولاا يشرب .. حتى الكلام والله إن طول ما قعد معاه ما ينطقش بـ كلمه ..
حست بالحزن وبان على ملاامح وجها .. أم محمد:....................
براء وهو يناظرها: أممم اى رايك نروح نزوره
سمر: إي والله مسكين من يوم ما طلع بالمستشفى ما زرناهوش ..
ريم وهي تمسح دموعها: إي أنا عايزه أشوفه وحشني
الكل قام ما عدا أم محمد إلي تنظر الوضع بصمت .. محمد : يلاا يا ماما لاا يكون مش رايحه
أم محمد وهي تكابر : إي مش رايحه
محمد بأسى: براحتك
.. و طلع الكل متوجه لـ فلة محمد .. تاركين خلفهم أم محمد إلي عايزه تشوفه بس كبريائها مش مخليها ..
.. في فلة محمد .
.. وصلوا.. دخلوا الفلة .. محمد بتحذير: قبل ما تدخلوا رجاءاً من غير دموع .. أقول لكم من دلوقتى
ريم والكلمه خانقتها: أوكي
سمر والدموع بدت تتجمع في عيونها: بحاول
محمد: لااا لاا ده من أولها كده بلاها
براء وهو يمسح على راسها : يا قلبي ليه الدموع دلوقتى !!
سمر وهي تهز راسها: مش متخيله إني بشوفه عاجز .. طول عمري وأنا أشوفه قوي .. مش بيدي
حاول براء يهديها .. لحد اما هدت شوي .. وبعدها كلهم توجهوا لـ غرفة
_أبو محمد_ ..
أول من دخل ريم إلي أول ما نزلت عيونها عليه .. دمعت عيونها .. وما حستش بـنفسها إلا وهي في حضن أبوها .. ضامته وتبكى .. زسمر من شافت الوضع .. دموعها نزلت وبراء حاضنها يحاول يهديها .. روان ما قدرتش تستحمل الوضع إلي تشوفـه .. فـ استسلمت لدموعها والعبرة خانقتها .. أما محمد كان واقف ومصدوم .. إن تحذيره لهم كان هواءاً منثورا ..
.. كان يحس بـ الحزن وهو يشوف الكل حزنان عليه .. وعلى حاله .. في اللحظـة تمنى إن مات بـ الحادث ولاا يشوف الدموع والنظرات من عيون إلي يحبهم ..
أبو محمد بتعب : بس يا بنتي بس .. ما توجعيش قلبي .. كفايه مش عايز دموع ..
نزلت دمعة كانت محبوسة طول الوقت وهو يقاوم نزولها .. بس هي خانته ونزلت وشقت طريقها على خده .. مكمله مسيرها سيل من الدموع ..
ريم بصوت مبحوح .. : لاا يا بابا لاا تبكى أششش كفايه
.. مسحت بأناملها الناعمة دموع أبوها وباست خده .. ريم:.. خلااص مش هيعيط وعد ..
أبو محمد بعتب: ليه ما زرتينيش .. كنت أنتظرك وأقول كل يوم اليوم هتيجى وتشوفني .. بس ما كنتيش تيجى ..
ريم وهي تحضنه: سامحني يا بابا .. والله عارفه إني غلطانه ومقصره في حققك .. كفايه سامحني ..
سمر وهي تقرب من عمها إلي رباها زى بـنته: وأنا سامحني يا الغالي
.. ورمت نفسها هي الثانية في حضنه .. وباسته على راسه .. سمر: ربي يقومك بـ السلاامة
براء وهو يبوس راسه: مأجور إن شاء الله يا أبو محمد
أبو محمد بحزن: تسلم .. إلاا فين أم محمد
الكل:...........................
ابتسم بهم وحزن .. أبو محمد: ماجاتش مش مشكلة .. إلاا يا محمد يا ولدي
محمد: امر يا الغالي
أبو محمد بهم : الله يسلمك .. عايز أوصيك قدام الكل .. أوصيكم كلكم .. عبدالرحمن أخوك يا محمد .. لاا تنسونه .. هو مالوش ذنب ..
محمد وهو يبوس يد أبوه: في عيوني يا بابا .. ماتخافش..
~~ يوم العــــــــرس~~
.. كانت بقمة الأناقـــة والجمال بـ الفستان الأبيــض الفخم والميك آب الناعم بـ ألوان الورد والبحر .. و المسكــة الناعمــة إلي بين أناملها الناعمــة ..
.. وعلى كل هذا إلاا إنها ميــته خوف وتوتر .. من الحاضر والمستقبل .. اسأله كتير تزاحمت في فكرها .. مش قادرة تحصل إجاباتها ..
أم محمد وهي تعدل الطرحــة : ألف ألف مبروك يا أحلــى عروســة
ابتسمت وهي تمثل السعادة .. ما عايزه تحزنهم .. وقالت للكل وأقنعتهم إنها خلااص راضيــة .. بس هي من نفسها مش مقتنعـة وناويـة نية لـ أحمد .. ريم: الله يبارك فيك
فاطمـة (أخت أحمد): قمر مرات أخوي .. لاا لاا أخوي بيروح فيها
ريم بخجل: هههههه
فاطمة وهي ترد على تلفونها إلي زعجها: آآلوو .. ههههههه .. طيب طيب .. ههههههه خلاااص بسامحك لأنك العريس لاا أكثر هههههههه .. أوكي دقايق .. برن عليك
قفلت .. وهي تبتسم .. فاطمة: يلاا يا عروسـة دلوقتى أحمد بيدخل
حست قلبها يرجف .. غمضت عيونها وهي تتذكر آخر مرة شافته فيها .. يوم يزورها ويقول لها عن مشاعرة إلي يكنها لـ سحر .. فتحت عيونها وهي تشوف الباب ينفتح .. ويدخل بكل هيبــة ببدله العريس .. على طول نزلت عيونها وقلبه يدق بقوة .. وصدى كلماته لسه ترن في مسامعها ..
أحمد بحب و سعادة واضحة عليه: ألف مبروك علينا يا قلبي
ريم:....................
أم أحمد وهي تبتسم: يلاا دلوقتى المصورة بتصوركم ..
.. طلع الكل وما بقى غير المصورة .. إلي بدت تصويــر و أحمد فرحان وريم كاظمة إلي فيها .. وتنتظر اللحظة المناسبة للإنفجار ..
.. بعد التصوير .. جهزوا نفسهم والأغنية للزفــة .. وقفوا عند القوس والأنوار مطفيــه .. مافيش غير ضوء أبيض ساطع على العروسه والعريس ..
وأول ما أشتغلت الأغنية .. نزل العريس وهو شابك يده بـيد العروسـة وينزلون السلم
.. وصلوا للكوشــة وجلسوا عليها .. وشوي وبدا الأهل يقومون ويسلمون ويباركون و يصورون .. .. وقاموا خوات أحمد ورقصوا .. وطول الوقت ريم صاده عن أحمد ولاا حتى ناظرت فيه .. بعد ربع ساعــة .. طلب أحمد من أمه تقول لهم يحطون الأغنية إلي بيطلعون عليها لأنهم بيمشون ..
صار قلبها يدق بـ قوة .. حاسه إنها عايزه توقف الزمــن .. ومش عايزه تيجى اللحظـة إلي تكون هي وأحمد في مكان واحد تحت سقف واحد .. لوحدهم ..
حست بيده تعانق يدها الناعمـة .. سحبت يدها عنه بكل هدوء وقامت وصارت تمشي معاه بكل ثقة وشموخ .. وهي من داخلــه مهزوزة .. وتحس إن الدنيا كلها تدور فيها .. مش عارفه ازاى قدرت تصلب نفسها وتطلع من القاعة وتوصل لحد السيارة ..
ركبت معاه ورى .. وطبعاً إلي يسوق أخوها محمد .. علشان كده حاولت كثر ما تقدرش تمسك أعصابها .. علشان ما تحسسه بأي شي
أحمد وهو يبتسم : كفايه يا محمد سرع وإلي يرحم والديك .. ايه مش عارف لحد دلوقتى ازاى قادر أمسك نفسي .. وأنا معاي القمر ده
تصاعد الدم وجها وأحمرت من الخجل .. ريم:..................
محمد: هههههههههههه يا راجل كويس انك قلتلي علشان ألحق على أختي ومايحصلش فضايح
أحمد وهو يتأمل ريم: ههههههههه
.. وصلوا الفندق .. ونزلوا ونزل معاهم محمد إلي سلم على اخته و وصى أحمد عليها .. وبعدها مشى ..
.. دخلوا للجناح .. ريم على طول قعدت على الكنبة .. وهي ترتجف .. وخايفة .. تحس الشجاعة إلي كانت متسلحة فيها .. اختفت ..
قرب منها وقعد .. أحمد بهمس: وحشتيني
جت عشان تتكلم بس تحس إلسانها مربوط .. ريم:...................
مسك يدها ورفعها لشفايفه وياس كل صبع .. حس برجفتها .. أحمد بحب: عارفه يا قلبي من لما جت عيني عليكي حسيت قلبي بيطلع من مكانه..
ريم:.......................
قرب منها أكثر .. حاوط بيده على خصرها وطبع بوسه على خدها الأيمن وهمس عند أذونها .. أحمد: بحبــــك
مش عارفه ايه اللي حصلها .. بس كل إلي تعرفه إنه الكلمــة دى رجعت لها كل قوتها وشجاعتها .. وكلامــه عن سحر ما زال يرن في مسامعها..
ريم وهي تدفعه عنها: ابـــــــعد عــــــــني .. بكرهــــــــك
طالعها وهو مصدوم .. أحمد:.....................
ريم وهي تقوم وتروح لـلغرفة .. وتدخل الاوضه وقفلت الباب .. وتصارخ من الداخل علشان يسمعها.. ريم: و احلم إنك تطولني .. نجوم السما أقرب لك مني
.. حط يده على وجهه وهو يحس إن مشواره طويل وصعب .. تنهد وهو يتعوذ من الشيطان .. أحمد في نفســه "آآه وده أنا إلي توقعتها إنها سامحتني .. وإنها بدت تتقبلني من جديد .. بس شكل حلم بليس بالجنـة .. يا رب إنك تحنن قلبها علي وتخليها تسامحني .. آآه أنا بصبر يا ريم .. لأني عاذرك وعارف بـ مدى الجرح إلي بقلبك"
~ في اليــوم الثاني~
فتحت عيونها بكسل .. واستغربت المكان إلي هي فيه .. على طول قامت وصارت تتلفت .. لحد اما نزلت عيونها على فستانها الأبيض .. بدات الذكرى ترجع فيها .. تنهدت وقامت ودخلت الحمام.. وبعدها طلعت .. وصلت .. وعلى طول طلعت من الغرفة حتى من دون ما تبدل البجامة الموف ..
.. شافته قاعد يتفرج علي التلفزيون .. أول ما سمع صوت الباب لف وشافها واقفة بـ بجامتها الموف وشعرها المحيوس وشكلها ما كلفت على نفسها حتى تمشطة .. ابتسم بحب .. أحمد: صباح الخير
ريم بجمود: إلاا صباح الهم
مشت وقعدت على الكنبة .. على طول قام وقعد جنبها .. وهي بعدت عنه .. وهو يجرب منها .. وهي تبعد .. لحد ما وصلت آخر الكنبة .. وهو بقي لااصق فيها .. على طول قامت .. بس يده منعتها و خلتها تقعد بس مش على الكنبة في حضن أحمد ..
أحمرت من الاحراج .. ريم بضيق: سخيف وقليل أدب .. ابعد
أحمد وهو يناظر إحمرار خدودها .. وبخبث: ريري مالها خدودك محمرة ..
زاد خجلها .. على طول دفته عنها بما أتيت من قوة .. ريم بعصبية: أقول أحترم نفسك والزم حدودك
أحمد وهو يبتسم: طيب يا قلبي بس حبيت أخبرك .. إن بعد ساعتين بنروح للمطار
ريم باستنكار: نعاااام .. وليه إن شاء الله
أحمد وهو يقرب منها ويمسح بأصابعه على خدها : شهر عسل
بعدت يده عنها .. ريم: قصدك بصل
أحمد وهو يبوس خدها: والله بصل ثوم .. المهم بنسافـــــر
وحرك حواجبه بخبث .. أحمد: وأنفرد فيكى
تنرفزت من جراءته .. ريم: بتحلم
وعلى طول دخلت الغرفة وقفلت الباب بكل قـــوة .. من الضيق .. وهي تسب وتلعــن
.. في فــلة براء ..
عند الفطور .. سمر بدلع: مش عايزه مش بحب الجبنه
براء بصبر: يلاا سوسو علشان خاطري .. وبعدين الجبنه كويسه ولاا نسيتي كلاام الدكتورة .. وهي تقول لك لاازم تتغذين عدل علشان البيبي
مدت شفايفها باستنكار وكأنه كلاامه ما عجبها .. سمر: أففففف
براء وهو يبتسم: يلاا يا أم فتحي ..
طلعت عيونها من الفجعــة .. سمر: أم ميييين!!
براء وهو يضحك: هههههههههه بهزر معاكى ههههههههههه
سمر بابتسامه: طب خلاص ابعد
براء وهو يعمل لها طيارة : يلااا يلااا طيارة أممم
سمر وهي تاكل: هههههه حسستني إني أنا البيبي مش إلي في بطني
براء: ههههههههه والله أحلى بيبي
سمر بمرح: أمممم طيب يلاا خلينا نقوم نجهز نفسنا .. لأن أكيد ريم دلوقتى في بيت عمي والكل هناك .. وعلشان نبشرهم
براء وهو يقوم: إي يلااا
.. في فلــة أبو محمد ..
الكل مجتمع هناك .. وينتظر قدوم العروســة .. والعريس علشان يسلمون عليهم ..
وشويه إلاا وهم واصلين .. الكل قام يسلم ويبارك لهم ..
براء وهو يوقف ويوقف سمر معاه : أحم أحم .. بما أن جميع العائلة الكريمة مجتمعه .. فـ أنا حبيت أخبركم إن أنا و سوسو سوف نصبح بعد 7 أشهر من الآن أم وأب
الكل فرح لهم وبدا الكل يبارك لهم .. محمد: مبرووك و عقبالي أنا و رنون
أم محمد وهي ترفع يدها:آآآميــن .. وإن شاء الله ريم وأحمد
الكل: إن شاء الله
أحمد وهو يقوم: يلاا إحنى نستأذن دلوقتى لاازم نروح لأنه بعد ساعة الطيارة بتطير
الكل قام وسلم .. وريم مش عايزه تروح وعايزه أي شي يأخرهم ويخلي الرحلة تتكنسل .. وفجأة تذكرت أبوها ..
ريم: لاا لاا أنا ماسافرش إلاا وأنا شايفة أبوي ومسلمه عليه
أحمد وهو يبتسم لها ويأشر على عيونه: من عيوني
محمد وهو يناظرهم ومبتسم ويحمد ربه في داخله إنهم سمن على عسل .. بس لفت نظره نظرت أمه الحزينة أول ما جابت ريم سيرت أبوه .. قرب من أمه وهمس في أذنها ..
محمد: ياماما أبوي كل يوم يسأل عنك ويقول عايز أشوفها قبل ماربي ياخذ أمانته .. ياماما الله يخليكى فرحي قلبه .. كفايه ياماما
أم محمد وهي تحاول تقسي قلبها بس خلااص مابقاش فيها .. دمعت عيونها وهي تهز راسها موافقة .. : دقايق ألبس عباتي
ابتسم بـ فرح .. محمد بصوت عالي الكل سمعه: شويه بس إنتظر يا أحمد لأن الوالده هتيجى معانا
الكل فرح لما سمع الخبر .. و فعلاا دقايق .. طلعت أم محمد مع محمد وريم وأحمد .. رايحين لأبوه محمد ..
.. في فلة محمد ..
دخلت ريم مع أحمد أول وسلموا عليه و أبو محمد ما ترك وصية الا ما وصى أحمد على ريم .. وأحمد ماله غير ..: في عيوني يا عمي
أبو محمد: الله يرضى عليك .. ويسعدكم ويهنيكم .. يلاا روحوا لاا تتأخرون على الطيارة
باست دلال أبوها على راسه وحضنته .. وأحمد بـ المثل .. وبعدها طلعوا وتوجهوا للمطار ..
أما أم محمد .. فكانت مترددة .. تدخل أو لاا .. فجأة شافت نفسها في وسط الغرفة .. رفعت راسها والتقت عيونها بـ عيون أبو محمد .. دمعت عيونها لاا إرادياً وهي تشوف شكله إلي كبر أكثر من عمره من كثر التعب .. ضعفــه .. هالاات السودة .. الحزن و الألم الواضع بنظرات عيونه ..
ما حستش بنفسها غير وهي تبوس راسه وتبكى .. أم محمد برجا: سامحني يا الغالي سامحني
أبو محمد وهو يغمض عيونه بتعب: مسامجك يا الغالية أنا إلي أطلب منك تسامحيني .. صدقيني إني ندمااان قد شعر راسي ..
.. في بيت أبو روان ..
.. طق الجرس .. أم روان من ورى الباب :منووو
الراجل: معاك مركز الشرطــة
أم روان بخوف: خير يارب ..
الراجل: .. حبينه نبلغكم .. إن خليل الـ... عطاكم عمره
أم روان وهي تحس بصدمة : مــــــات !!.. امتى وازاى .. آآه يا خليل
الراجل:امتى من 9 شهور وازاى للأسف منتحر .. عظم الله أجركم
.. حست إن رجليها مش قادرة تشيلها من الصدمـــة .. دمعت عيونها وهي تدعي لـ خليل ..
.. على طول اتصلت لـ محمد وخبرته ..
~~ مرت ثلاثة أيام العزاء ~~
~ روان وأمها عايشين بحسن على خليل .. إلي كان فاشل كزوج وأب .. وقاسي القلب .. بس مع ذلك حزنوا عليه .. وطول يومهم يدعون له إن الله يغفر له~
.. في إطاليا ..
ريم بنرفزة: قلت لك ابعــد .. سخيف
أحمد بصبر: لحد امتى يعني يا ريم هنفضل على الحال ده!!
ريم بملل: لحد اما تطلقني أنا قلت لك من قبل .. مش عايزاك.. ولوخذيتني هأطين عيشتك
أحمد بطولت بال: يا قلبي تعوذي من إبليس و بعدي سيرة الطلااق من عقلك لأنه ده من سابع المستحيلاات
ريم بعصبية وعناد: طلقــني .. طلقــني
أحمد وصل حده منها .. وبعصبيــة : طلاااق مش هطلق..
ريم علة نفس وضعها: مش عايزاك يا اخي سيبنى بقي
أحمد وهو خلاااص فعلاا وصل حده .. وبصراخ: عايزانى اسيبك خلاص هسيبك .. لأني أنا مليـــت .. من يوم ما تزوجنا وكل يوم ومنكده علي .. افرحي لأنك نجحتي وطينتي عيشتي .. ..
.. قرب من الشرفــة المطله على الشارع .. أحمد وهو يحاول ان ينط من الشرفه : شوفي بعينك .. ازاى هسيبك ..
رفع نفسه شويه .. وما حسش إلاا بيد تمسك التي شريت وتسحبه لـ داخل .. لمته من وراى بحيث إن وجها على ظهره .. ريم وهي تبكى: لااا ماتنسبنيش لااا .. والله آسفــة .. والله بحبــك لااا ..
.. حس بدموعها تغرق التي شريت .. ابتسم .. عدل نفسه ولف يده وسحبها يبعدها بس هي رفضت .. مش راضية تتركه .. ريم برجا: لاا تتركني .. أحمــد
أحمد وهو يسحبها بقوه وتصير مجابلته .. مسح على شعرها وهو يبتسم بحب: من قال إني بـ تركك يا مجنونه .. والله بحبك..
ريم وهي تضربه على صدره: كريــه و سخيــف وبايــخ ..بكرهــك
أحمد: هههههههههه لسه قايله لي انك بتحبيني ودلوقتى بتكرهيــني .. والله وطلعتي مزاجيــة وأنا مش عارف..
ما حستش بنفسها إلا وهي طايرة في الهوى .. ريم وهي تناظره بعيون مليانه دموع: نزلني
حرك راسه .. بـ معنى (لاا) .. أحمد: نو نو أنا ما صدقت تقوليلي اسيبك
حاطت بيديها رقبته ودفنت راسها في صدره .. وهو توجه فيها لغرفـة ...........*_^
.. في فلـــة محمد ..
روان وهي تستفرغ في الحمام.. محمد بخوف: قلبي مالك
هزت راسها بـ معنى (مش عارفه) .. روان بتعب: مش عارفه .. من الصبح وأنا تعبانه
محمد وهو يمسكها من يدها: إمشي نروح للمستشفى ..
هزت راسها مواقفــة .. روان: طيب ..
.. لبست عبايتها وراحوا للمستشفــى ..
.. في فلــة أبو محمد ..
أم محمد وهي تشرب أبو محمد الشوربة: يلااا آخر ملعقــة يلااا
أبو محمد: أوكي آخر وحده
أم محمد بضحكــة: هههه أوكي
.. في المستشفى ..
بعد ساعــة .. من التحاليل .. الدكتورة وهي تبتسم: ألف مبروك المدام حامل
محمد بفــرح : حامـــــــل !!
روان بفرح : يعني هبقي أم !! محمممد هتبقي أم
محمد بمزح: تقول لك حامل .. يعني أنا هبقي أب مش أم
روان وهي تضربه على كتفى بمزح : مش وقت استهبالك
محمد: ههههههههههه
.. قام وحضنها وهي إنحرجت لأنه الدكتورة موجودة ..
~~ بـــعد ســـنة ~~
.. عند شرين و وائل ..
.. شرين وهي تصرخ: وااااااائل واااااااائل آآآآآه قوم قووم حاسه إني بولد .. آآآآآخ
وائل بخوف : قلبي طيب طيب .. أممم اعمل ايه
شرين بألم: أقول لك بولد آآه.. وديني المستـ.. ـشفى آآآآآآآآآه
.. وائل: هاا أوكي أوكي .. يا عمري..
وساعدها في لبس العبايــة .. وعلى طول طلع للمستشــفى ..
..عند براء وسمر ..
براء وهو يبوس بنته حنان: يا قلبي أنا على بنتي الحلوة ..
سمر بغيرة: بس هي حلوة
براء وهو يبتسم: طبعاً حلوة بس مش أحلى من أمها
سمر بغرور: مانا عارفه
براء: هههههههه يا غيورة
.. عنــد ريم وأحمد ..
ريم بزعل : ابعد عني .. كريــه
أحمد بمرح: اه يا قلبي أنا كريــه
ريم: وأحلى كريــه
أحمد وهو يعض خدها: مانا عارف
ريم:آآآآه بتوجع.. بتشوك
أحمد وهو يلعب بحواجبه عايز يغيضها: أرجوكى يا الناعمـــة
.. عند روان ومحمد ..
روان بحب: محمد حياتي .. يلاا قووم الغدى جاهز
محمد بنعاس: بس شوي يا عمري خمس دقايق
روان بدلع: يلااا بقي حمااده
قام محمد وهو مبتسم: ودى أنا قمت انبسطى كده
هزت راسها بـ (إي) .. روان: لااا علشان نودي حمودي المستشفى .. اليوم موعده لتطعيم
محمد وهو يحاوطها من خصرها ويبوس خدها : فديت حمودي وأم حمودي
روان وهي تبعده عنها: فديت روحك.. بس يلااا خلينا نروح ناكل عشان جعانه
محمد بحب: يلاا
.. شرين و وائل .. عاشوا حياة مليـئة بالحب والحنان .. عمودها الإحترام المتبادل .. مضى على زواجهم سنـــة .. بـ الحلوة والمرة .. و ربنا رزقهم بولد قموور .. سموه خالد .. وبنت قمــر .. سموها أحلاام
.. براء وسمر .. عانوا الصعاب .. في حياتهم الزوجيــة .. إلي كانت من بدايتها أساسها غلط .. ولكــن مع مضي الأيام .. والعشــرة .. بدأ الحب .. والاحترام يغزوا حياتهم .. حتى صاروا متيمين .. وأصبح ثمرة حبهم بنوته حليــوة .. أسمها حنان ..
.. ريم وأحمد .. رغم السحور .. والحقد والقيود .. كلاهما .. حارب .. وصبر .. وتجاوز المحنــة .. و ها هو الزمن ينسيهم المر .. ويذكرهم فقط بـ الحلو .. يعيشون أحلــى حياة مليئة بـ المشاجرات .. والحب
.. روان ومحمد.. بدايــة الروايــة ونهايتها .. ولكن هم أساسها .. فمنهم تعلمنا .. وبكينا .. وضحكنا .. ها هم يعيشون أفضل من حياتي .. سعيدين متهدنين .. وعندهم ولد أسمه احمد ..
.. أم محمد وأبو محمد .. على رغم الصعاب .. إجتازوا المحن .. وسقطوا الحواجز .. وعاشوا متهنين وسط أحبابهم وأحفادهم ..
.. أم روان.. التي عاانت وشقت الأمرين مع زوج فاشل .. أغرته الحياة .. ها هيــه سعيدة بـ أبناءها .. وتدعوا الله على أن يوفق إبنتها .. روان ..
وسمـية .. التي لجأت لـ السحر .. ونست ربها .. ها هيــى تلااقي حذفها للتهلــكة .. قبض عليها متلبســة في بيت ساحر ..
.. شهيــرة .. الانسانه التي خانت الأمانــة وظلمت اليتامــة .. حكم عليها بـ القصاص
.. أبو رنيم "خليل" .. إنتحر .. وحسر حياته .. وآخرته ..
.. النهــــــــــايــــــــــــــــــة . ا 🥰❤️
انتظروني في رواية جديدة
❤️💖🌹🌷💙♥️برنس ♥️💔💕💛💕
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا