البارت السابع عشر والثامن عشر 19_20
الايكات ياجماعه بتقل ليه عاوز لايكات كتيرر
قعد براء ع الأرض وهو حاسس إن حيله مهدود وقعد يمسك حصي م الأرض ويرميها ف البحر كأن بيحاول يخفف ع نفسه بكدة
براء : خلاص خسرت سمر للأبد ومستحيل تسامحني
قام براء م ع الأرض وقال : لا لا مستحيل أستسلم سمر ليا لوحدي وهقدر أخليها تسامحني
إبتسم ع كلامه وحس بأمل إن سمر هتفضل ليه لوحده
ف بيت أبو روان
كان أبو روان قاعد سرحان ف مخططاته وبيفكر وبيقول ف سره " مش عارف هفاتحه ف الموضوع إزاي خايف يكشفني وكمان حاسه مش زي أبوه وشكله مفتح مخه بس لا لا مش أنا اللي أضيع الفرصة لازم أستغل الفرصة وأستغل روان وأكسب م وراها فلوس "
قطع عليه سرحانه صوت أم روان
أم روان وهي بتحط صنية الشاي وقالت : عبد الله
عبد الله ولسة ملاحظ وجودها : خير
أم روان: بقالي ساعة بنادي عليك كنت سرحان ف إيه
أبو روان وهو بيحاول يغير الموضوع : كنتي عاوزاني ف إيه
أم روان : كنت هسألك أصبلك شاي ولا لا
أبو روان : اه صبي
أم روان وهي بتصب الشاي جه ف دماغها روان
أم روان : عاوزة أطلب منك طلب
أبو روان : إطلبي بس إوعي تكون فلوس
أم روان ف سرها " كل همه الفلوس " وقالت : لا بس كنت عاوزة أقولك إني بفكر أعزم روان ومحمد ع الغدا أو العشا
أبو روان ف سره " والله فكرة حتي أعرف أفاتح محمد ف الموضوع " وقال : اه تمام إعزميهم ينوروا ف أي وقت
أم روان استغربت م رد فعله كانت مفكراه هيرفض وفرحت وقالت : خلاص هقوم أتصل ع روان وأعزمهم الغدا والعشا بكرة
أبو روان : لا لا مش دلوقتي يمكن نايمين
أم روان بإستغراب م تغيره : خلاص هرن عليها المغرب إن شاء الله وقامت
أم أبو روان فقعد يكمل تفكير ويرسم مخططاته بعدين مسك التليفون وكان هيرن ع روان بس خاف يكونوا نايمين ويزعجهم ويدي محمد فكرة وحشة عنه وقرر يبعت مسچ وبعت
ف ڤيلا محمد
خرج محمد م الحمام ملقهاش ف الأوضة
غير لبسه وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح ع أوضتها لقاها بتاخد شاور وقرر يستناها ف الصالة
خرجت روان م الحمام وهي مبسوطة وبتغني وراحت ع التسريحة تسرح شعرها سمعت صوت مسچ أول ما مسكت الفون وفتحت المسچ إختفت إبتسامتها وإتحولت لصدمة
كان محتوي المسچ
أهلا يا بنتي إيه أخبارك إنتي ومحمد أنا محبيتش أرن عليكي وأخرب مزاجكم وتقولوا عليه قليل الذوق أنا حابب أقولك إنك تحاولي تجيبيلنا حفيد ولد عشان نفرح إن بقي لينا حفيد وبالمرة يبقي عندك ولد وياخد أملاك أبوه فشدي حيلك وإسمعي كلامي أنا أبوكي وعارف مصلحتك مع السلامة
بعد ما قرأت المسچ حسن إنها مش مستوعبة حاجة م اللي قرأتها مش مستوعبة إن ده تفكير أبوها
إرتبكت روان لما محمد دخل عليها ولا إراديا خبت التليفون ورا ضهرها لاحظ محمد إرتباكها وإستغرب ومحبش يبين عشان يقدر يفهم الموضوع
محمد : إنتي هنا يا قلبي وأنا بدور عليكي
روان : كنت ف الحمام ولسة خارجة
محمد : تعرفي إن الدقايق دي عدت عليه كأنها سنين ووحشتيني أوي
احمرت خدود روان ونزلت رأسها
ضمها محمد لصدره عشان يعرف هي مخبية إيه ورا ضهرها
شاف التليفون ف إيدها وإستغرب
بعد عنها شوية وقال : يلا يا قلبي ننزل نفطر وتعمد إنه يمسك بيدها ومثل الإستغراب لما شاف التليفون ف إيدها وقال : ماسكة التليفون ف إيدك كدة ليه
روان بإرتباك : لا لا ماسكاه عادي
لاحظ محمد إرتباكها والشيطان لعب ف رأسه وقال : كنتي بتتصلي ع حد ؟
روان حاولت تبين نفسها طبيعية و مفيش حاجة وحطت التليفون ع الترابيزة وإبتسمت وقالت : لا لا ده بابا كان بيتصل وبيسلم عليك بعدين قالت بدلع : مش هتيجي نفطر بقي
محمد شكه زاد خاصة لما قالت له إنه أبوها اللي بيتصل محبش يبين ليها وقال بإبتسامة : يلا
ونزلوا ع السلم وف آخر سلمة لف محمد روان اللي كانت ماسكة إيده لناحيته وحسس ع خدودها وقرب منها وباسها وقال : قلبي
روان حست قلبها هيقف م لمسته وبوسته وقالت بكسوف : عيونها
محمد وهو بيمثل الحب : لسة فاكر دلوقتي إن ماما قالت لي أتصل بيها أول ما أصحي بتقول عاوزاني ف موضوع مهم معرفش إيه هو
روان بصفاء نية : اه تمام رن عليها
محمد : اه ما أنا هرن بس تليفوني فوق هطلع أتصل وأشوفها عاوزة إيه وأنزلك إسبقيني إنتي بقي وأنا هجي ع طول ماشي يا عيوني
روان حست نفسها زي الفراشة وكانت مبسوطة أوي م كلامه وقالت بإبتسامة : ماشي
وراحت روان ع أوضة الأكل وهي فرحانة عشان حياتها مع محمد إتحسنت
طلع محمد وراح ع أوضتها ع أوضتها ومسك تليفونها وفتح المكالمات وإستغرب لما ملقاش مكالمة م أبوها ولا حاجة وآخر مكالمة منه هو
محمد ف سره " أمال قالت لي أن أبوها إتصل بيها ليه يمكن مسحت الإتصال أما بروح أتأكد "
فتح محمد السجل وشاف إن آخر حاجة وصلت لها مسچ فتح المسچات وقرأ المسچ واترسم ع وشه كل الحقد والكره ورمي التليفون ع الترابيزة بعصبية وقال : هو ده اللي أبوكي بيتصل عشان يسلم ماشي يا روان يا بنت الفقر إما وريتك إنتي وأبوكي هتغدي بيكم قبل ما تتعشوا بيت يا فقراء
ف الفندق دخل براء الجناح وهو تعبان وع طول دخل ع أوضة النوم ملقهاش بس سمع صوت الماية عرف إنها بتاخد شاور
راح ع الصالة وقعد يقلب ف التلفزيون وهو باله مشغول
طلعت سمر م الحمام وهي عيونها منفوخة م العياط
لبست هوت شورت وبلوزة حمالات لونها بينك وعملت شعرها دونت وحطت بيرفيوم وميكب سيمبل وكحل عشان تخبي انتفاخ عيونها وبصت ع نفسها ف المراية وقالت : مش لازم أبين له ضعفي ولازم أعرفه إن اللي حصل ده لا يمكن يأثر عليه أنا قوية وهفضل قوية لو إيه اللي حصل وهنتقم منك يا براء وهحرق قلبك
طلعت م الأوضة وهي حاسة إن الكلمات اللي قالتها شجعتها وقوتها
طلعت م الأوضة وبصت عليه لقته بيتفرج ع التلفزيون ومندمج راحت قعدت ع الكنبة اللي جنبه
براء كان مشغول وبيفكر إزاي يخليها تسامحه هو عارف إنه صعب ويكاد يكون مستحيل بس اللي مستحيل عنده إنه يبعد ع سمر وتبقي لحد غيره
حس بخطواتها قلبه دق ولأول مرة يحس بخوف م المواجهة
بص عليها لقاها قاعدة وفيه ابتسامة ساخرة ع وشها قام وراح قعد جنبها
أول ما سمر شافته بيقعد جت تقوم بس هو مسك إيدها وبص ف عيونها يترجاها
حبت سمر تذله قالت له بقرف : سيب إيدي يا حيوان
زعل براء م كلمتها بس حاول يهدي وقال : سمر حبيبتي
سمر بقرف : متكملش أنا مش حبيبتك ولا يمكن أكون حبيبتك لأن عمر الإنسانة ما تبقي مرات وحبيبة حيوان زيك
حس براء إن كرامته إتجرحت وقال ف سره " لا يا سمر إلا كرامتي مستحيل أسمح لحد يهينها "
براء تصنع البرود وقال : إلزومي حدودك وإعرفي إنتي بتكلمي مين
سمر : بكام واحد حقير
حط إيده ع شفايفها وقال : قلت إلزمي حدودك وإلا هتندمي يا سمر وسابها ومش هيحصلك طيب وراح قعد ع الكنبة ببرود
إتقهرت سمر م بروده
براء وهو بيبصلها بغضب وقال : روحي لمي شنطتك وشطنتي هنروح بيتنا
قامت سمر وبصتله م فوق لتحت بإحتقار ومشيت
ف ڤيلا أبو محمد كانت ريم قاعدة ف البارك بتتمشي وبتفتكر الماضي واللي حصل مع أحمد كأنه لسة حاصل إمبارح
فلاش باك
كانت ريم طالعة هي وصاحبتها يارا م المحاضرة وبيضحكوا وبيتكلموا
يارا : ريم هو إنتي فاضية النهاردة
ريم بتفكير وقالت : اه فاضية بس بتسألي ليه
يارا بغرور : لأني عازمة نفسي النهاردة عندكم عندك مانع
ريم بضحك : لا يا أختي تنوري البيت بيتك بس بقولك متاخديش مقلب ف نفسك أوي
يارا سابتها ومشيت بغرور وراحوا دخلوا الكانتين
يارا بفرح : هو أنا مقولتلكيش مش أحمد أخويا هيرجع بكرة م السفر
ريم : كويس مبروك صحيح هو خلص دراسته ولا لسة
يارا بحزن : لا لسة ناقصله سنة هيقعد معانا شهرين تلاتة كدة ويرجع يسافر تاني عشان يكمل دراسته
ريم وهي بتلعب ف التليفون : خلاص هانت مشي الكتير وما فاضل إلا القليل
يارا : صادقة بقولك أجيلك النهاردة ع الساعة كام بقي
ريم : ف أي وقت الوقت اللي يناسبك
يارا : تمام هكون عندك الساعة 4
ريم وهي بتلم كتبها : تمام ماشي باي
يارا : باي
بعد أسبوعين
يارا وهي بتكلم ريم ف التليفون وبتقول : ريم حلفتك بالله متكسفنيش وترفضي
ريم : ع حسب طلبك
يارا بدلع وزعل : كدة يا ريم
ريم بضحك : خلاص ماشي قولي عاوزة إيه
يارا : بابا وماما عاملين بارتي كبيرة بمناسبة رجوع أحمد أخويا وعازمين كل العيلة وانا عاوزاكي تجي
ريم : وأنا أجي بمناسبة إيه إيه اللي يخصني ف البارتي دي يعني
يارا : خلاص يا ريم شكرا سلام
ريم : إستني
يارا بزعل : نعم
ريم : إفرشي الارض ورد أحمر وظبطي الدنيا وخليها بارتي تحفة
يارا بإستغراب : ليه
ريم : عشان أنا جاية
يارا بفرح : قلبي 😍😍 ده أنا هفرشلك ورد أحمر وموڤ وبينك وأي حاجة انني عاوزاها عيوني ليكي
ريم بضحك : بس بقي عشان هتغر
يارا : حقك يلا بقي باي هروح أبشر بنات خالتو
ريم بحب : باي ❤
البارت الثامن عشر
يالا بقا لايكات كتيييييييير
ف البارتي
وصلت ريم الڤيلا وقعدت تبص ع البلالين وكانت البارتي جميلة وبصت لقت يارا صاحبتها جاية عليها بتجري وحضنتها
ريم : إبعدي عني خنقتيني مكنتش أعرف إنك بتحبيني للدرجة دي
يارا بضحك : طبعا بحبك أمال إيه يلا ندخل عند البنات
دخلوا الڤيلا لقت ريم بنات كتير قاعدين عاملين دايرة وف وسطهم تلات بنات بيرقصوا وصوت الأغاني عالي إندمجت ريم ويارا معاهم وقعدوا يرقصوا
راحت ريم وطت صوت الأغاني وقعدوا يتكلموا
يارا : أعرفكم ع صاحبتي ريم
البنات : أهلا يا ريم
يارا وهي بتشاور ع البنات واحدة واحدة : بصي بقي اللي قاعدة هناك دي ملك بنت عمو والتلاتة دول بنات خالو سلمي متجوزة وعندها ولد ومنة أدنا وليلي أصغر مننا بسنتين وعرفتها يارا ع كله
ريم : تشرفت بيكم
وقعدوا البنات يتكلموا ويضحكوا وفجأة قامت يارا وقالت بصوت عالي : أحمد وصل هييه
صرخت ملك بصوت عالي وقالت : مودي وصل
إبتسمت ريم ع فرحتهم برجوع أحمد
لقت ريم الكل بيتحمد لأحمد بالسلامة
إستأذنت إنها هتمشي لأنها إتأخرت
يارا : عشان خاطري إقعدي شوية إتغدي معانا ع الأقل
ريم : والله إتأخرت مرة تانية بقي
يارا : ماشي خلاص يلا أمشي معاكي لحد بره
خرجت ريم ويارا
ريم لقت واحد الكل ملفوف حواليه إستنتجت م كدة إنه أحمد
أحمد وهو بيبص بإستغراب ع اللي مع أخته أول مرة يشوفها
راحت يارا ع أخوها وحضنته وقالت : وحشتني يا رخم
أحمد : وإنتي كمان يا هبلة
بص أحمد ع ريم وإبتسم لها
ريم بإحراج : طب همشي أنا بقي يارا ومشيت م غير ما تبص وراها
قطع عليها سرحانها صوت محمد
محمد : الجميل سرحان ف إيه
ريم : ولا حاجة
محمد : ماما قالت لي ع موضوع أحمد
ريم : أنا مش عاوزاه يا أحمد مبقيتش عاوزاه
أحمد : بصي يا ريم إنتي إنسانة كبيرة وعاقلة بس بالنسبة لي أنا وماما لسة صغيرة وإحنا عارفين مصلحتك
ريم بحزن : بابا رأيه إيه
محمد بسخرية : بابا ميعرفش حاجة عننا ولا مركز ف شغله ولا أي حاجة إدعيله ربنا يهديه
ريم : أحمد هو السبب
محمد : لا مش هو السبب وأنتي عارفة كدة كويس
ريم خبت وشها بإيدها وقالت : بس كسر قلبي وحطمني وموثقش فيا أحمد ولا سمعني وشالت إيدها م ع وشها وقالت بعياط : ظلمني يا محمد ظلمني
محمد مقدرش يستحمل حالة أخته اللي قطعت قلبه وضمها لحضنه لعله يخفف عنها
ف ڤيلا براء
كانت حابسة نفسها ف الأوضة وقافلة الباب عليها وبراء عجز معاها وإستسلم ف الآخر ونام ع الكنبة ف الصالة
سمر كانت نايمة ع السرير وبتفتكر أول ما وصلوا مسابتش كلمة تجرح مقالتهاش ليه وكان كلامها زي السم وكان هيمد إيده عليها بس سابها ومشي وهي إستغلت كدة وراحت نامت ف الأوضة وقفلت الباب عليها وخلته ينام ف الصالة
ع الساعة 2 بالليل حست سمر بالجوع م الصبح وهي ع لحم بطنها قررت تخرج م الاوضة وتجيب أكل
فتحت الباب بالراحة وبصت تشوفه موجود ولا لا
خرجت وقفلت الباب ومشيت ع صوابعها زي الحرامية ونزلت ع السلم شافت براء نايم ع الكنبة
دخلت المطبخ وفتحت التلاجة وقالت : مسابش حاجة ف السوبر ماركت مجابهاش وطلعت الأكل وقعدت تاكل
بعد ما شبعت قامت وغسلت إيدها وخرجت وبصت ع براء وجاتلها فكرة خبيثه
رجعت المطبخ تاني وجابت عصارة الشوكولا وطحين وبريل
خرجت سمر ومسكت إيده اليمين اللي كانت ع بطنه بالراحة وحطت عليها طحين وحطت ع إيده التانية علبة البريل كلها وكتبت ع أورته " أنا حمار " كتمت سمر ضحكتها بالعافية وقامت ترجع الحاجات المطبخ جت تشغل النور بس معرفتش م الحاجات اللي ف إيدها دخلت بالراحة ولسة هتحط الحاجات لمحت حاجة ليها عيون وبتهمس وتقول : براء
الصوت إبتدي يعلي تدريجيا
لا إراديا رمت سمر الحاجات وصرخت بصوت عالي م الخوف
رجعت لورا ووقعت ع ضهرها والحاجات وقعت عليها
شافت ظل حد واقف قدام الباب وشكله مرعب صرخت أكتر م الأول
شافت النور بيتفتح ولقته براء
سمر إرتاحت شوية بعدين بدأت تضحك ع شكله
براء إستغرب ضحكها وراح قعد جنبها وضحك ع ضحكها
سمر سكتت لما إفتكرت اللي حصل وقعدت تلف تبص ع المطبخ
براء : مالك بتبصي ع إيه
سمر بخوف : أنا سمعت حد بينده وبيقول : براء
براء بضحك : إنتي كنتي بتحلمي ولا إيه
سمر : لا والله وفجأة سمعت الصوت تاني جريت ع براء وإستخبت وراه وقالت : سامع
براء مش مستوعب وفجأة قعد يضحك بهستيرية
سمر بقهر وعصبية : هو أنا قلت نكتة ولا إيه بتضحك ع إيه
براء : دول موجودين م أول ما سكنت ف البيت وإتعودوا عليه وإتعودت عليهم
سمر بخوف : والله وقربت منه أكتر لدرجة رأسها بقت ف صدره
براء عجبه الوضع بس كسرت خاطره بسبب خوفها رفع وشها وقالها : متخافيش يا قلبي ده البغبغان وشاور ع القفص
سمر مش مستوعبة بعدين بدأت تضحك وقالت : ده كله م بغبغان حتة بغبغان يرعبي ومشيت م المطبخ
بص براء عليها وهو بيبتسم وقال : والله وطلعتي جبانة يا سمورة
ف ڤيلا محمد
بعد ما محمد ظبط نفسه وحاول ميبينش إنه عرف حاجة
نزل وراح أوضة الأكل دخل وهو بيتصنع الإبتسامة وقال : إتأخرت عليكي يا قلبي
روان بخجل وإبتسامة : مش اوي
قعدوا ياكلوا ومحمد كل شوية يرفع عيونه ويبص ع وشها البرئ
محمد ف سره " عاوزة تخدعيني بشكلك البرئ زي ما خدعتي أبويا بس لا يا بنت الفقرا إما وريتك والله لتندمي "
ف بيت أبو روان
كانت أم روان بتحضر الغدا ف المطبخ وإفتكرت إنها معزمتش روان ومحمد
خرجت م المطبخ ورنت ع تليفون البيت
ف ڤيلا محمد
قطع عليهم أكلهم صوت تليفون البيت
راحت واحدة م الخدم ترد
الخدامة : ألو حضرتك عاوزة مين
أم روان : قولي لروان ماما
الخدامة : ماشي لحظة
راحت الخدامة ناحيتهم وقالت : مدام مامتك عاوزاكي ع التليفون
روان : ماشي
قامت وراحت ترد ومحمد كان بيراقبها ويبص عليها
روان بإرتباك لاحظه محمد : ألو
أم روان : الو يا حبيبتي اخبارك ايه انتي ومحمد وحشتيني
روان حست بإرتياح وقالت : الحمد لله يا ماما كويسة وبصت ع محمد وإبتسمت وقالت ومحمد كويس
أم روان : أنا كنت متصلة أقولك إن انا وأبوكي عازمينكم ع الغدا والعشا بكرة
روان حست بإرتباك لما سمعت كلمة أبوكي وقالت : لا لا مش هنقدر نجي محمد مشغول وأنا كمان خليها مرة تانية
أم روان : يا خسارة وحشتيني طب خلاص وقت ما تفضوا تعالوا
محمد إستغرب ردها وقال " ده كله خوف إني أكشفك "
وع طول قام وسحب التليفون م روان وقال : السلام عليكم
أم روان : إزيك يا إبني واحشنا والله
محمد : وإنتي كمان يا طنط
أم روان : كان نفسي تجوا بكرة بس انتم مشغولين مرة تانية بقي
محمد : ومين قال اننا مشغولين احنا هنجي ان شاء الله
ام روان بفرح : بجد هتنوروا
محمد : اه هنيجي وخلص كلام وقفا التليفون
محمد سحب روان م وسطها وراحوا ع أوضة الأكل وقالها : إنتي ليه قلتي لمامتك إننا مشغولين
روان : كنت فكراك مشغول محبيتش أعطلك
محمد : لا بعد كدة إبقي إسأليني
روان : حاضر م عيوني
باسها محمد وقال : تسلم لي عيونك يا عيوني
وقعدوا يكملوا أكل
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم ومامتها قاعدين بيتفرجوا ع التلفزيون
أم محمد : لحد إمتي هتفكري يا بنتي أم أحمد كل شوية تتصل تسألني
ريم : أنا مش عاوزاه يا ماما
أم محمد : أحمد شاريكي يا بنت وعاوزك ومصر وافقي ومتوقفيش حياتك
قامت ريم وقالت بدموع : خلاص اللي تشوفيه أنا موافقة وطلعت ريم أوضتها
زعلت أم محمد ع بنتها ودعت ربنا يسعدنا ويجبر بخاطرها
اول ما ريم دخلت الاوضة رمت نفسها ع السرير وقعدت تفاكر ذكريات الماضي وذكرياتها مع أحمد
فلاش باك
كانت قاعدة ف الصالة مع صاحبتها شافت أحمد نازل ع السلم وراح ناحيتهم وقال : السلام عليكم
ريم ويارا : وعليكم السلام
أحمد : أخبارك إيه يا ريم
ريم وهي منزلة راسها : الحمد لله
خرج أحمد بعد ما ودعهم
ف مرة تانية كانت وصلت ريم بيت صاحبتها ولسة داخلة بعد ما الخدامة قالتلها إنها قاعدة مستنياها ف الأوضة
يتبع
🌷🌹💖💔💛
البارت التاسع عشر والعشرين
رواية بدل ما اتزوج العريس تزوجت ابنه
طلعت ريم ع فوق وع طول راحت ع أوضة صاحبتها ودخلت بسرعة عشان ترعبها بس هي اللي اترعبت
لقت أحمد ويارا بيتكلموا ويضحكوا وإتكسفت
أحمد بضحك : رعبتينا
يارا وهي بترمي عليها المخدة : خوفتيني يا حمارة
ريم بإحراج : مكنتش أعرف إنك هنا والله
ف مرة تانية كانت قاعدة ف الكافيه مستنية صاحبتها لقت حد واقف جنبها
ريم بإبتسامة : إزيك يا أحمد
أحمد ردلها الإبتسامة وقال : الحمد لله وإنتي إزيك
ريم : الحمد لله
أحمد : مستنية حد ولا إيه
ريم : اه واحدة صاحبتي
أحمد وهو بيقعد ع الكرسي اللي قدامها : أنا كمان مستني واحد صاحبي وشفتك قلت أجي يقعد معاكي ع مايجي
وقعدوا يتكلموا ويضحكوا
صحيت م ذكرياتها وقامت م ع السرير ودخلت الحمام
ف ڤيلا براء
كانت سمر بتاخد شاور وخرجت م الحمام وقعدت ع التسريحة تحط بيرفيوم ومخمرية ع جسمها وشعرها
براء كان لية داخل بس وقف ع الباب وبعد يبص ع شكلها الطفولي بحب
سمر : براء مالك بتبص كدة ليه
براء : ببص ع القمر يا روحي
سمر : طلعت روحك
براء وهو بيقرب منها : بتقولي ايه
سمر كانت لية هترد بس افتكرت اللي عمله معاها وبصتله بقرف وسكتت
خدت المشط وقعدت تسرح شعرها
براء اتعصب م تطنيشها ليه وقالها : انا بكلمك بتطنشي ليه
سمر : أنا مش عاوزاك تنام معايا ف الاوضة
براء : ليه
سمر : كدة أنا مش عاوزة أنام معاك
براء : مش بمزاجك دي أوضتي وهنام فيها سامعة وسابها ودخل الحمام
سمر اتعصبت ورمت المشط وقالت : ع بالك اني هوافق وأنام معاك إشبع بأوضتك ونعم لوحدك
خرجت سمر م الأوضة ونزلت نامت ف أوضة تحت وقفلت الباب عليها ونامت وهي بتضحك
خرج براء م الحمام واستغرب لما ملقهاش
قعد يدخل أوضة أوضة لحد ما وصل للأوضة اللي سمر فيها
براء وهو بيخبط ع الباب بعصبية : إفتحي يا سمر وإلا مش هيحصلك كويس
بس لا حياة لمن تنادي
خبط ع الباب بقوة وقال : هردهالك يا سمر
ومشي راح أوضته ونام وهو مقهور م حركتها
ف اليوم التاني
صحيت سمر وهي بتبص ع الأوضة وهي مستغربة المكان بعدين افتكرت كل حاجة واللي حصل امبارح وابتسمت ومسكت التليفون اللي حنبها وبصت ع الساعة لقتها 9 ولقت 20 ميسد كول ومسچين وكلهم م براء
المسچ الأولي " إفاتحي الباب وخافي ع نفسك "
المسج التانية " ع فكرة أنا مبهددش ع الفاضي وانتي اللي جبتيه لنفسك استحملي بقي "
قامت م ع السرير وهي بتدعي انها متشوفوش
طلعت وراحت الأوضة وخدت دريس أحمر م الدولاب ودخلت الحمام تاخد شاور
ف ڤيلا محمد
كانوا قاعدين بيفطروا
روان : محمد
محمد : عيونه
روان بحب : تسلم عيونك يا حبيبي النهاردة
محمد قاطعها وقال : متقلقيش منسيتش النهاردة هنروح عند أهلك بس بصي انا هخلص كام حاجة ورايا بعدين أعدي عليكي آخدك بس يبقي جاهزة عشان نمشي ع طول
روان : لو مشغول قول وأنا تقول لماما ونأجلها مرة تانية
محمد إستغرب ف نفسه وقال ف سره " مش عليه يا روان لازم أكشفك "
محمد : لا يا قلبي مش مشغول ولو مشغول أفضيلك نفسي
إبتسمت له روان بحب وكموا فطار
ف ڤيلا براء
خرجت سمر م الحمام واتصدمت م براء اللي قاعد يبصلها
طنشته ولفت عنه
براء إتقهر م حركتها وتطنشيها ليه وقالها بعصبية : لإمتي هتفضلي تعملي حركات العيال دي انني بقيتي واخداها لعبة وأنا سكتلك كتير ومش هسكت تاني أنا صبري بدأ ينفذ فاتعدلي كدة بدل ما أعدلك أنا
سمر : أعلي ما بخيلك إركبه بعدين أنا اللي صبري نفذ وأدام إنت زهقت مني فطلقني وكل واحد م طريق وبعدين اوعي تكون نسيت اللي عملته
وقربت منه وحطت صباعها ع صدره وقالت : لو كنت فعلا راجل روح عرف نفسك الصح م الغلط وبعدين تعالي حاسبني
كل الشياطين ركبت براء وبدون وعي رفع إيده وإداها قلم م قوته وقعت ع الأرض
سمر وهي واقعة ع الأرض وشعرها متناثر ع وشها رفعت وشها وبصتله بألم وحطت إيدها ع خدها وقالت : طلقني يا براء هي وصلت بيك إنك تضربني
براء ف سره " إيه اللي انا عملته ده بعدين قال لا لا هي اللي تستاهل "
براء بعصبية : اه أضربك واكسر رأسك كمان خلاص أنا إكتفيت م حركات العيال بتاعتك دي وانتي مينفعش معاكي غير كدة وسابها ودخل الحمام
ف بيت أبو روان
أم روان كانت بتنضف الصالة وأبو روان بيقرأ الجرنان
أم روان : عبد الله
عبد الله وهو بيبصلها م غير نفس : نعم
أم روان : النهاردة روان ومحمد جايين والصراحة عاوزاك تاخدني أجيب كذا حاجة م السوق لزوم الضيافة
كان هيرفض بس قال ف سره " المرة دي هيخسروك بس هتكسب م وراهم فلوس كتير "
إبتسم وقال : خلاص جهزي نفسك هاخدك تجيبي اللي انني عاوزاه
فرحت أم روان وقالت : هروح أجهز ع طول
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم قاعدة وسرحانة قطع سرحانها صوت التليفون مسكته ولقت رقم غريب بيتصل ادته مشغول
ورجعت تفكر وهي مخنوقة وكارهة نفسها وخايفة م قرارها ومش عارفة هي صح ولا غلط
سمعت صوت التليفون تاني لقت نفس الرقم الغريب طنشت وسابته وقعدت تقلب ف التليفون لقت مسچ وصلت م نفس الرقم الغريب ده فتحتها ولقت محتوي المسچ " ممكن تردي عليه بليز يا ريم "
ريم : مين دي سمر ممكن بس سمر مغيرتش رقمها ممكن تكون واحدة م صحابي أدام عارفة اسمي
ولسة هتقفل التليفون وصلها اتصال م الرقم ده
ريم : ألو
أحمد : ألو السلام عليكم
ريم إتصدمت وسكتت
أحمد : إنتي معرفتنيش يا ريم
ريم بصدمة : أحمد
أحمد : اه يا روح أحمد أنا مش قادر اوصفلك فرحتي لما عرفت إنك وافقتي والله لأعوضك ع كل حاجة يا قلبي
ريم بصوت مرتجف : بس بس كفاية وعود أنا مش عاوزة وعودك دي وقفلت ف وشه
ضمت ريم نفسها وقعدت تعيط وتفتكر ذكرياتها مع أحمد
فلاش باك
أحمد وهو بيبتسم لريم وبيقول : ريم أنا عاوز أقول لك حاجة
ريم : إيه هي
أحمد بتوتر : أنا عاوز أخطبك
ريم بإحراج : ع إذنك
أحمد : إستني بصي فكري براحتك
ريم وهي بتلف تمشي وقالت : موافقة
أحمد إبتسم وفرح أوي وقال : والله لأخليكي أسعد إنسانة ف الدنيا
قطع عليها ذكرياتها صوت مامتها
أم محمد بخوف : ريم حبيبتي مالك
ريم : ماليش يا ماما
أم محمد : إزاي إنتي مش شايفة شكلك عامل إزاي
ريم وهي بتعيط : قلت ماليش يا ماما
أم محمد بحنية : خلاص خلاص براحتك
ف بيت أبو روان
كانوا قاعدين بيتكلموا وبيضحكوا ومحمد نسي كل حاجة وكان قاعد يضحك ويهزر
محمد وهو بيمسك روان م وسطها وقال : لا روان حبيبتي مفيش زيها ف الدلع
روان بكسوف : محمد
الكل ضحك
أم روان بضحك : كسفتها حرام عليك بالراحة ع البنت شوية
محمد حب يحرج روان أكتر وقال بصوت محدش يسمعه غير روان : كانت بنت وغمز لها
روان وشها احمر وحست نفسها خلاص هتموت م الكسوف
محمد : يا روحي ع اللي بيتكسفوا يا ناس
قامت روان وخرجت م الصالة وهي خلاص مش قادرة تستحمل حاسة نفسها هتموت م الكسوف والإحراج
أبو رنيم وحس فرصته جاتله
قام وهو بيوزع ابتسامات وقال : ع إذنكم
محمد : إذنك معاك
فضل يراقبه محمد لحد ما طلع م الصالة وقال ف سره " أكيد رايح يخطط معاها "
محمد وهو بيبص لأم روان : لو سمحتي يا طنط عاوز أروح الحمام
أم روان بإبتسامة : ف آخر الطرقة ع إيدك اليمين هتلاقي الحمام
قام محمد وهو حاسس بإنتصار وفرحان إنه خلاص هيكشف كل حاجة
مشي لحد ما إختفي ع أنظار أم روان ووصل الحمام بعدين غير وجهته وراح ع الأوضة اللي عند أوضة الضيوف وهناك حصل زي ما توقع " روان وأبو روان "
روان بدموع : لا يا بابا أنا مش هقدر إعفيني م المهمة دي
أبو روان: بلا دلع ماسخ متبقيش غبية ولو مسمعتيش الكلام مش هيحصلك طيب
روان وهي بتحاول تقنعه : حرام يا بابا حرام أنا بنتك بعدين إفرض حس أو عرف أعمل إيه
أبو روان : وهو هيعرف إزاي إنتي هتطلبي منه يفتحلك حساب ف البنك ويحطلك فلوس وشوية يجيبلك عربية ويكتبها بإسمك ويكتبلك بيت بإسمك وأسهم ف الشركة بعدين إحملي وخلي كل حاجة تبقي ليكي وتحت إيدك إنتي ولا م شاف ولا م دري
روان مصدومة م تفكير أبوها وخباثته وقالت بشماته وهي بتحاول تسايره : وإيه رأيك أخليه يموت أبوه وتبقي كل حاجة تحت بيده وناخدها إحنا
أبو روان : إبتديتي تفهميني فكرة حلوة تربيتي
محمد حس بالحقد م اللي سمعه م أبو روان وم خباثة روان وقال ف سره " خلاص كشفتكم وكشفت نيتكم إصبروا عليه إما طينت عيشتكم " ومشي راح الصالة وهو حاسس بالخنقة
أما عند روان
روان بشجاعة : لا أنا مش تربيتك أنا تربية ماما وإعفيني م المهمة دي إنت مش سامع إنت بتقول إيه وبتطلب إيه مبتخافش م ربنا أنا مش إنسانة حقيرة وبخاف ربنا ومش هعمل كدة أنا بحب محمد
أبو روان بعصبية : حبك قرد مش عارف هتستفادي إيه م الحب ده والله يا روان و مسمعتيش كلامي هتبره منك وهطردك م البيت وهحرمك م أمك وإخواتك وإنتي عارفة إني أقدر أعملها
حسن روان إن الدم إتجمع ف وشها م كتر ما بتحاول تمسك أعصابها وقالت : لا يا بابا
قاطعها أبوها وقال بعصبية : والله يا روان مش هيحصلك كويس لو مسمعتيش كلامي وهتتحرمي م أمك وخلي محمد ينفعك ساعتها
روان هزت رأسها بالموافقة أو بالاصح بتوهمه وقالت : خلاص موافقة
أبو روان إبتسم بإنتصار وقال : اه كدة تعجبيني
طلعت روان وهي حاسة إنها مخنوقة وبتمسح دموعها
دخلت الصالة أول ما أمها شافتها قامت مفزوعة وقالت : روان حبيبتي مالك
روان قعدت تعيط وضمت أمها ودخلت ف نوبة عياط
محمد ف نفسه " لا لا مسرحية حلوة طلعتوا بتعرفوا تمثلوا أما نشوف آخرتها معاكم "
محمد وهو بيتصنع الخوف : روان حبيبتي مالك
سحب محمد روان م حضن مامتها ولفها ناحيته وقال : مالك إحكيلي
روان بعياط : خلينا نمشي يا محمد بالله عليك
محمد : ليه فيه إيه
روان وهي بتلبس طرحتها دخل أبوها وقال : ع فين لسة بدري
روان وهي بتحاول تكتم دموعها وسكتت
محمد حس للحظة إن اللي بيحصل ده حقيقي مش تمثيلية بس إفتكر كلام روان وأقنع نفسه إن كل ده كذب
محمد وهو بيشيل تليفونه والمفاتيح : خلاص إحنا هنمشي ع إذنكم
خرج محمد وروان
أبو روان إتقهر م بنته وقرر يروح ينام ويريح رأسه شوية وأم روان قلبها كان واكلها ع بنتها
ف ڤيلا براء
خرج براء بعد اللي حصل وراح لأصحابه وساب سمر تشتم وتتوعد فيه
رجع ع الساعة 8 وهو تعبان ملقهاش تحت طلع الدور التاني لقاها بتتفرج ع فيلم ومندمجة أوي
إبتسم ع شكلها وقعد يبص عليها
سمر بحماس : يلا إضربه والله غبي يعني هو واقف وراك وإنت بتضرب بالمسدس قدام غبي
وقف براء لحد ما الفيلم خالص وهو مبتسم وغمازاته باينة
قامت سمر عشان تشرب وأول ما شافته وعينه جت ف عينها إختفت إبتسامته وبقي مكانها الصمت والجمود
سمر خافت م جموده بس محبتش تبين له
قامت وهي متجاهلاه وراحت المطبخ تشرب
سمر كانت مقهورة م نظراته وكانت عاوزة تقوله عدل نظراتك
خرجت م المطبخ لقته واقف زي ما هو
راحت قعدت ع الكنبة وقعدت تقلب ف التلفزيون
وقفها صوت براء
براء : تعالي الاوضة عاوزك
سمر : ها
حاول براء يكتم ضحكته ع شكلها وقال : بقولك سيبي اللي ف بيدك و تعالي ورايا الاوضة
مشي براء وسابها وراح الأوضة وأول ما دخل قعد يضحك
استني براء 10 دقايق بس مجتش اتعصب م تطنيشها ليه خرج م الاوضة بعصبية وإتعصب أكتر لما شافها قاعدة ع الكنبة بتلعب ف شعرها ومشغلة أغاني وبتغني
قرب منها وخد الريموت وقال التلفزيون
براء وهو بيتكتف وقال بعصبية : والله لو الحركة دي إتكررت تاني مش هيحصلك طيب ويلا قدامي ع الأوضة
كانت لسة سمر هترد بس قاطعها براء بصرخة وقال : بس ولا كلمة يلا قدامي
سمر حاولت تتصنع القوة وقالت : بس أنا مش عاوزة أروح الأوضة
راح براء وسحبها م شعرها وخدها ع الأوضة
محستش بنفسها إلا وهي ف الأوضة
سابها براء م إيده وبصلها م فوق لتحت وقال : براء بتاع زمان ده إنسيه أنا دلوقتي نقول الكلمة مرة واحدة بس وتتسمع فاهمة
براء قلع التيشرت ورماه ع الأرض وقالها : تعالي شيلي التيشرت ده وحطيه ف الدولاب
سمر مش مستوعبة كلامه ووقفت مترددة تسمع كلامه ولا لا وف الآخر قررت تقصر الشر
راحت سمر وشالت التيشرت وحطته ف الدولاب وقالت ف سرها " مفكر إنك هتكسرني يا براء والله لأردلك القلم عشرة بكرة تعرف مين سمر "
بصت عليه لقته بيبتسم بانتصار وراح نام ع السرير
جت تخرج بس وقفها صوته
براء : تعالي إعمليلي مساچ
راحت وهي حاسة إنها مقهورة وشوية وهتصرخ
بدأت تعمله مساچ وكانت بتغرس ضوافرها م العصبية
براء حس بعصبيتها وقال : بالراحة أنا بقول مساء مش تعوريني خلاص مستغني ع خدماتك مش عاوز حاجة وبعدين ضوافر دي ولا سكاكين
إبتسمت سمر بإنتصار وجت تقوم بس وقفها صوت براء
براء : ع فين نامي هنا
قامت وراحت أوضة الهدوم ولبست ترنج رقيق جدا وخرجت تنام جنبه وهي بتتأفأف لحد ما حست إنه نام وراح ف سابع نومة وقامت وهي بتتسحب زي الحرامية
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم واقفة عند البلكونة وبتبص ع السماء وسرحانة وخلاص تعبت م كل حاجة تنهدت بألم ع حالتها
ريم ف سرها " خلاص أنا مش هفكر ف حاجة انتهت خلاص أنا إيه اللي خلاني أوافق عليه كله م زن ماما "
هزت ريم رأسها كأني بتشيل الأفكار دي م دماغها وخرجت م الأوضة وراحت شغلت فيلم كوميدي ع التلفزيون عشان تفرفش شويه
متابعه محمد السبكي
ف ڤيلا براء
صحي براء بكسل ع صوت المنبه وقفله
لف ناحية سمر اللي توقعها نايمة جنبه بس ملقهاش
براء : راحت فين دي
قام براء وخد فوطة وراح الحمام ياخد شاور ويتوضي
خرج م الحمام ولبس وصلي وبعدين حط بيرفيوم وخد تليفونه والمفاتيح بتاعت العربية وخرج
استغرب لما ملقاش سمر ف الصالة وقال : هي راحت فين
وفجأة نزل م ع السلم ووصل للأوضة اللي نامت فيها قبل كدة وفتح الباب بس لقاه مقفول
إتقهر براء وضغط ع بيده وخرج م الڤيلا وهو متعصب وبيستحلفلها
كان براء بيسوق العربية بسرعة وقال : طيب يا سمر شكل الأسلوب اللي اتبعته معاكي منفعش خلاص براحتك انتي اللي جنيتي ع نفسك وم النهاردة هتبع معاكي أسلوب تاني مظنش إنه هيعجبك بس عشان تتأدبي وأخيرا وصل الشغل
يتبع
البارت العشرين
بعد أسبوع
ف ڤيلا محمد
كانت روان قاعدة وضامة نفسها وبالها مشغول والذكريات خدتها لليوم اللي رجعوا فيه م بيت أبوها
فلاش باك
ركبوا العربية ودموع روان كانت بتنزل
كان الصمت سيد المكان
أول ما وصلوا نزلت روان وطلعت ع الأوضة ع طول
دخل محمد الأوضة وشافها وهي بتمسح دموعها وبتحاول تفكر ف سبب مقنع تقنع بيه محمد
خدت نفس عميق وهي مستنية سؤاله بس إتفاجأت لما بصلها بصة مفهمتهاش ودخل أوضة الهدوم
خافت روان م بصته وبعدين لقته خارج م الأوضة ولابس بنطلون وقميص سايبه مفتوح
تجاهلها محمد وراح نام ع السرير وقال : إطفي النور هنام
إتصدمت روان توقعته هيسألها ويخاف عليها بس إنه يطنشها لا
قامت وخرجت بره الأوضة
صحيت روان م ذكرياتها وحست إنها كارهة الدنيا خاصة إن محمد م ساعة اليوم ده طلب منها إنها تنام ف الأوضة القديمة بتاعتها ورجع زي ما كان أول ما إتجوزوا
روان ف سرها " اه وأنا اللي افتكرت الحياة ضحكتلي بس هتضحكلي فين وأبويا موجود بس محمد ايه اللي غيره لا يكون عرف بالله ابويا ناوي عليه لا لا مستحيل كان زماني ميتة "
قطع عليها تفكيرها صوت خبط ع الباب وعرفت ع طول م الخبطة إنه محمد عدلت قعدتها وهي مرتبكة
دخل محمد الأوضة وهو متشيك وقالها : جهزي نفسك وإتشيكي النهاردة كتب كتاب ريم
روان إتصدمت وف سرها " يعني طول الفترة دي مقاليش وجاي يقولي دلوقتي
روان بقهر : و حضرتك لسة مفكر تقولي دلوقتي
إتقهر محمد م أسلوبها وقرب منها ومسكها م شعرها وقال : لا تكوني نسيتي نفسك مش أنا اللي تكلميني بالأسلوب ده سامعة وسابها وكان لسة هيخرج بس وقفه صوتها المتردد
روان والدموع ف عيونها : محمد
محمد م غير ما يلف ناحيتها : نعم
روان : إيه اللي غيرك معايا
لف محمد ليها وأول ما شاف دموعها حس بشعور غريب حس إن قلبه بيدق قوي بلع ريقه وقال : أ ... بعدين سكت فترة وقال : جهزي نفسك أنا مستنيكي تحت ومشي ونزل وهو بيحاول يتجاهل الشعور اللي حس بيه وحس إنه مخنوق وقرر يستناها ف البارك
ف ڤيلا براء
كانت لامة نفسها وبتعيط
خرج براء م الحمام وهو بينشف شعره وشاف شكلها وجعه قلبه عليها بس قال ف سره : انتي اللي خلتيني أعمل كدة يا سمر
براء حاول ميبينش ضعفه وقال : قومي يا سمر قومي زعلك مش هيغير حاجة وإجهزي عشان كتب كتاب ريم
لمت سمر نفسها باللحاف وقامت دخلت الحمام ونزلت تحت الماية وقعدت تفتكر اللي حصل بعد ما براء رجع م الشغل
فلاش باك
لما براء رجع م الشغل كان زي الوحش وضربها وإتعصب عليها وخلاها تطبخ بالعافية وخد حقه منها غصب عنها
وم ساعة اليوم ده وبراء بقي يجبرها ع الطبخ وبقي ياخد حقه الشرعي منها غصب عنها كل يوم
خرجت سمر م الحمام وهي مخنوقة ومكانتش عاوزة تحضر أساسا بس هتحضر عشان ريم متزعلش و عشان براء اللي بقت تخاف منه ومبتعاندوش
لبست دريس رقيق لونه أبيض وكان تحفة وطالع عليها حلو جدا وحطت ميكب سيمبل ولفت الطرحة ومسكت تليفونها ونزلت
أول ما براء شافها منزلش عينه م عليها وقرب منها وقال : طالعة قمر
إتكسفت سمر وحست نفسها قرفانة م قربه ف نفس الوقت
زعل براء م حركتها وقالها : يلا وخرج م الڤيلا وخرجت سمر وراه
ف ڤيلا أبو محمد
كانت روان قاعدة مع ريم ف الأوضة وبتهديها
ريم بعياط : بالله عليكي يا روان قولي لمحمد إني مش عاوزاه خلاص
روان وهي بتحاول تهديها : عشان خاطري متعيطيش والله الميكب ارتيست تعبت دي كل شوية تعدلك الميكب إستهدي بالله كدة يا حبيبتي وكل حاجة هتبقي تمام
ريم : لا مش عاوزاه اتصلي بمحمد قولي له ينهي كل حاجة
روان : يا قلبي الموضوع مش سهل الناس بره هنقولهم لا وهيمشوا عادي يعني دي كسفة وع فكرة ده كله خوف والله اقرأي قرآن واهدي كدة
ريم حست نفسها مأڤورة وهديت
وصلوا البنات ودخلوا وقعدوا يهزروا ويباركوا لريم وهما مبسوطين
رنا : بس إيه القمر ده يا روان
نورهان بغمزة : أنا مش عارفة أنتي إزاي مش حامل لحد دلوقتي أنا توقعت أنك تحملي م أول أسبوع
رمتها روان بالمخدة ووشها احمر م الاحراج وقالت : سخيفين
ضحكوا رنا ونورهان ع كسوفها وريم نست خوفها وزعلها
قطع عليهم كلامهم دخول أم محمد
أم محمد : ألف مبروك يا بنتي محمد لسة متصل وقال إن إتكتب كتابك خلاص
حست ريم بالخوف
خرجوا البنات وخرجت ريم وراهم
نزلت ريم ع السلم وهي لابسة دريس بيبي بلو عامل زي دريس سندريلا وكان الضوء متوجه عليها وصوت الأغاني عالي
الكل بدأ يصلي ع النبي ويدعي لها بحب
كانت فيه عيون بتبصلها بسعادة وعيون تانية بتبص بحقد ومقهورة إن كل اللي عملته م سنتين مجابش نتيجة
راحت عند الكوشة ولقت أحمد واقف مستنيها هو وباباه وباباها ومحمد
كان أحمد واقف بيبي ع الملاك اللي جاية وهو فرحان أخيرا حبيبته بقت ليه
وصلت ريم وهي منزلة رأسها
قرب أحمد منها وباس رأسها وهمس ف ودانها وقال : مبروك
حسن ريم إن قلبها هيقف م دقاته وقالت بصوت يتسمع بالعافية : الله يبارك فيك
بارك أبو محمد وأبوها ومحمد ليها بعدين سابوهم ومشيوا
بدأت الناس تجي تباركلهم
كانت ملك " بنت عم أحمد " بتبص ع ريم يقهر وعاوزة تقوم تضربها
قامت ملك ومشيت بدلع وراحت ناحيتهم
أول ما ريم شافتها إفتكرت كل حاجة والله عملته فيهل
ملك وهي بتبص لريم بإحتقار : مبروك
ريم بضحكة مستفزة وبسخرية : الله يبارك فيكي عقبالك
أحمد بصوت محدش سمعه غير ريم وملك : إمشي م هنا وإلا مش هيحصلك طيب
بصت له ملك يقهر ومشيت
كان براء قاعد وبيفتكر الكلام اللي حصل بينه وبين سمر ف العربية
فلاش باك
كان بيسوق العربية وبيبص ع سمر اللي سرحانة
سمر : هو إنت ليه بتعاملني كأني بنت ليل
براء بصدمة وهو مش مستوعب : أنا يا سمر بعاملك زي بنات الليل
سمر : اه أمال تفسر تعاملك معايا وطريقتك معايا دي بإيه
براء وهو مش لاقي عذر أو مبرر للي بيعمله وسكت فترة بعدين قال : إمسحي دموعك مش عاوز حد يحس بحاجة
بعد ما إتصوروا خرجوا وراحوا يقعدوا لوحدهم
أول ما دخلوا قعدت ريم وراح أحمد وبعد جنبها ومسك بيدها بس إتفاجأ لما سحبت بيدها م إيده
ريم : إوعي تفتكر إني ميتة عليك لا لا أنا مجبورة أنا أساسا مبقيتش أحبك
أحمد وهو مصدوم ومش مستوعب وقال : والله يا ريم أنا عارف إني حقير و مفيش أي واحد هيعمل اللي عملته بس حطي نفسك مكاني واحد يجي يوم الفرح ويوريني صورك ومسچاتك وفوق كدة يتصل بيكي ع رقمك وأسمعك وإنتي بتقولي هاي حبيبي كل حاجة ثبتتلي وأكدتلي خيانتك
ريم والدموع إتجمعت ف عيونها : طب أدام أنا خاينة ولسة بتشك فيا رجعتلي ليه
حط أحمد إيده ع شفايفاها وقال : متكمليش أنا ندمان والله و عارف إنك أشرف م الشرف إنسي الماضي و خلينا نفتح صفحة جديدة
ريم هزت رأسها بلا وخرجت وسابته وطلعت ع أوضتها وقعدت تعيط
ف مكان تاني كان المكان ضلمة قامت وهي بتتسحب وحاسة بطنها بتوجعها م الجوع خرجت م الأوضة م غير ما حد يحس بيها ونزلت وإتسحبت لحد ما وصلت للمطبخ
فتحت التلاجة وطلعت حلة مكرونة م التلاجة وقفلت التلاجة وخدت معلقة وقعدت تاكل محستش إلا وفيه إيد بتمسكها
صرخت م الخوف ووقعت الحلة م إيدها واللي فيها وقع
لفت وهي بتترعش م الخوف
ف ڤيلا أبو محمد
كانوا البنات قاعدين بيتكلموا ويضحكوا وكان فيه إتنين بيحاولوا ينسوا حزنهم وألمهم بس باين عليهم الحزن
ريم وهي بتشاور لسمر وقالتلها : قومي
قامت سمر وطلعوا هما الاتنين أوضة سمر القديمة
سمر : مالك بتبصيلي كدة ليه عارفة إني حلوة
روان بضحك : إنتي واخدة ف نفسك مقلب ع فكرة
ضحكت سمر
روان : أخبارك إيه مع براء
سمر : الحمد لله
روان : متأكدة
سمر : الصراحة زفت وإنتي
روان : وأنا إيه
سمر بإبتسامة : أخبارك إيه مع محمد
روان وهي بتصنع الابتسامة وقالت : ثمن ع عسل
مقدرتش رواه تكمل ودخلت ف نوبة عياط
قامت سمر تهديها بعدين الاتنين حضنوا بعض وقعدوا يعيطوا
بعد شوية الاتنين حسوا انهم حزنهم خف شوية لما عيطوا وبعدوا ع بعض
روان بضحك : يا لهووي عيونك منفوخة كدة ليه شكلك يخاف أوي
سمر : بصي ع شكلك يا أختي عاملة زي البلياتشو
قاموا الاتنين وراحوا عند المراية وإتصدموا م شكلهم وقعدوا يضحكوا
لفت وهي بتترعش م الخوف وقالت : عمرو
عمرو وهو بيبتسم بخبث وبيقرب منها : أهلا يا قلبي
وفاء بخوف والدموع ف عيونها : إبعد عني
رفع عمرو إيده ومسح دموعها بحنية وقال : إهدي متخافيش
وفاء : طب إبعد عني وسيبني أمشي ربنا يخليك
بدأ يقرب عمرو منها وهي تبعد لحد ما حجزها ف زاوية المطبخ
قرب منها لدرجة إن أنفاسه كانت بتحرق وشها
جت تتكلم بس رفع إيده وحطها ع شفايفها وقال : شششش
قطع عليه كلامه صوت م وراه : عمرو !
ف عربية محمد
كان بيسوق العربية ورايحين ع السيل وروان كانت بتبص ع الشارع وسرحانة
أول ما وصلوا دخلت وكانت لسة هتطلع بس وقفها صوته
محمد : روان
روان بألم : عيونها
محمد : لا مش عاوز عيونك خليهالك
راح محمد وبعد ع الكنبة وقال بجمود : أنا فكرت ف موضوعنا وقررت إننا نسيب بعض
صدمة صدمة
وقفت روان مصدومة وقالت : نسيب بعض !!
محمد : روحي جهزي شنطتك وبكرة هوديكي بيت أهلك
نزلت روان ومسكت ف رجله وقالت بعياط : لا لا الله يخليك كفاية لا
سابها محمد بقسوة وقال : كلامي مش هعيده
وجه يطلع بس مسكت روان إيده وقالت : إديني سبب واحد يخليك تطلقني
محمد : انتي اللي اديني سبب بخليني سايبك ع ذمتي
وسابها وطلع ودخل أوضته وقفلها
طلعت روان وراه وجت تفتح بس لقت الباب مقفول قعدت تصرخ وتعيط وتضرب ف الباب
عند محمد
نام ع السرير وغمض عينه بألم ومسك المخدة وحدها ع رأسه عشان ميسمعش صوتها
صوتها وتوسلاتها وعياطها كانوا بيوجعوا قلبه
عند روان كانت قاعدة ع الباب وضامة نفسها وبتتوسل فيه وقلبها واجعها ع حالها
متابعه محمد السبكي
ف ڤيلا براء
كانت قاعدة وبتفكر ف حالها وف براء اللي مبقاش يجي غير وقت النوم ومبقاش يطلب منها اكل ولا حاجة وبقي سرحان ع طول
هي مستغربة م حاله بس ف نفس الوقت مش مرتاحة
نفسها ميجيش وقت النوم بردو ويجبرها انه ياخد حقه وهي اكتر حاجة بتكرها انه حد يجبرها ع حاجة
سمعت سمر صوت جاي م تحت قامت ع طول وجريت ع الأوضة وعملت نفسها نايمة وهي بتفتكر كلامه
فلاش باك
براء : سمر
سمر : نعم
براء : أنا خارج نص ساعة عاوز أرجع ألاقيكي لابسة لي القميص الأسود مش زي كل مرة أطلب منك وتطنشيني
حست بالخوف مع إنها مش أول مرة بس كل مرة تحس إنها أول مرة وتخاف
دخل براء الاوضة وابتسم وهو بيشوف طريقة تنفسها اللي عرف منها انها كانت بتجري
قرب م السرير أكتر وتأكد م حركة عيونها إنها صاحية
قعد براء ع السرير وبعد يتأمل ف شكلها وإبتسم لما لقاها لبست القميص الأسود
براء : عارف إنك صاحية ع فكرة
سمر : ....
إبتسم براء بخبث وحس بإستسلامها له وقرب منها لحد ما بقي وشه ف وشها ومسح وسطها وباس شفايفها ورقبتها وكل ما يبوس مكان كانت بتترعش بين إيديه وعرفت إنه مش هيسيبها النهاردة إلا لما ياخد حقه الشرعي
ف دار الأيتام
... : عمرو
عمرو : أهلا
فتحت نبيلة النور وإتصدمت لما شافت وفاء
عمرو وهو بيخرج م المطبخ : إوعي دماغك تروح لبعيد مفيش حاجة م اللي ف دماغك صح سلام
نبيلة : كنتوا بتعملوا إيه إنطقي
وفاء بخوف : والله ولا حاجة أنا كنت جعانة و .....
نبيلة وهي مش مقتنعة : طب يلا إمشي م وشي
" وفاء بنت جميلة ورقيقة وعندها 18 سنة ويتيمة ومع الأحداث هتعرفوا أكتر "
" عمرو عامل نظافة وطويل وعنده عضلات ووسيم وبتاع بنات عنده 25 سنة وهتعرفوا أكتر مع الأحداث "
" نبيلة صاحبة الملجأ عصبية وشريرة وظالمة وشكلها مخيف وعندها 44 سنة وهتعرفوا أكتر مع الأحداث "
ف اليوم الثاني ف ڤيلا محمد
صحي محمد م النوم وبص ع الساعة لقاها 10 الصبح قام وإفتكر اللي حصل إمبارح وقرر ميتراجعش ف قراره ده
قام محمد ودخل الحمام وخد شاور وإتوضي وصلي وجهز وخد مفاتيحه وفتح الباب بس إتفاجئ بوجود روان
محمد قلبه إتقطع عليها
محمد وهو بيهزها : روان قومي
روان أول ما صحيت وعيونها جت ف عيونه قامت وقالت : محمد حبيبي ومسكت إيده وهي بتبتسم بس بعد إيدها بعنف وقسوة وقال : روحي جهزي شنطتك يلا عشان أوديكي عند أهلك
هزت روان رأسها بلا وقالت بتوسل : محمد كفاية إسمعني
قطع كلامها صراخ محمد : بس قومي إجهزي
حطت روان إيدها ع وشها وقعدت تعيط
قرب محمد منها ومسك إيدها بس هي مسكت ف الباب وقالت بعياط : كفاية يا محمد أنا مش عاوزة أسيبك
قرب محمد منها ومسح وشها وحط عينه ف عينها وقال : أنا عارف إنتي مش عاوزة تسيبيني ليه عشان هتطلعي خسرانة بس متقلقيش يا مدام شكلك نسيتي المؤخر
روان بصدمة وكل حاجة إبتدت توضح لها
محمد : المؤخر اللي هو 2 مليون جنيه تتهني فيهم
سابها محمد ودخل أوضتها وجاب عباية وطرحة وراح لها
سحبها محمد لبره الڤيلا ورفضت تركب وبعد جهد ركبها
كانت طول الطريق بتتوسله بس هو كان مطنشها
وصل محمد للشارع العمومي وروان كانت بتفتح العربية وهي بتمشي وهتنزل
أول ما محمد شاف كدة وقف العربية عند الرصيف ونزلت روان
محمد نزل وهو متعصب وقال : روان بلاش حركات عيال متتوقعيش بحركاتك دي إني هرجعك اووه سوري أقصد أرجعك لفلوسي
وضحت كل حاجة لروان وعرفت إنه عرف كل حاجة
روان ولسة عندها شوية أمل وقالت : محمد والله بحبك ومش عاوزة حاجة م الدنيا غيرك ده كله م أبويا والله أنا مش عاوزة حاجة وقربت منه ومسكته
رماها محمد م إيده بقرف بس حصل اللي متوقعوش ولا جه ع باله
فيه عربية جت سريع وخبطتها
شافها وهي بتطير ف الهوا والعربية بتخبطها ووقعت قدامه جثة هامدة
يتبع
نزلت حلقتين علشان اشوف التفاعل ولو التفاعل حلو هنزل تاني
♥️💖🌹🌷💙برنس 💛💔❤️💛🌷
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا