القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الدهاشنه البارت 9_10بقلم اية محمد في برنس الروايات والوصفات



الفصل التاسع والعاشر 

تشبست به بخوف شديد ليدلف بخطوات سريعة لتنصدم مما رأت

فالمطبخ فارغ لا يوجد به احدا ولا أثر للدماء به 

نظر لها عمر كثيرا يتأمل تقسيمات وجهها 

لتصرخ بفزع وبكاء قائلة برعب :_كان إهنه صدجني 

جذبها عمر بغضب يجتاز أواصره ليعلم من هو قائلا :_هو مين يا ريم 

هوت بين يديه فاقدة للوعي ليقتلع قلبه عليها وإزداد عندما

إستمع لصوت سيارة الفهد فحملها بين يديه ثم صعد مسرعا للأعلي 

دلف الفهد بحزن عندما تذكرها وهي تنظر له بخوف تذكر نظراتها الغريبه تذكر الكثير والكثير لينزع بقلبه الجراح والألم

دلف سليم بعد دقائق ومعه المعلومات التي طلبها منه الفهد عن هذا الرجل 

*___________________*

بالأعلي 

حملها عمر للمرحاض ثم قام بتنظيف يدها جيدا وأبدل ثيابها ثم حملها للفراش وداثرها جيدا 

كانت نظراته لها محملة بالكثير يشغل عقله نظراتها المرعوبه 

تطلع لها بحبا شديد فهي كوت قلبه بعد معرفته بما حدث أزاح تلك الخصلة المتمردة علي عيناها وإبتسم علي تلك الملاك فريم تمتلك عين أخاها الخضراء وشعر بني كالحرير 

تبدلت ملامحه عندما تذكر كلماتها فتجحمت عيناه حتي أنه لم يقوي علي القعود أكثر من ذلك وخرج من الغرفة وهو لا يري أمامه من الغضب 

*____________________*

بالأسفل 

فهد بتعجب :_كيف الحديت ده 

سليم :_ذي ما بجولك إكده هو عمل كل ده عشان ينتجم من خالد 

فهد بغموض :_أني لازم أنزل مصر 

سليم بستغراب :_طب والكبير 

فهد :_هخبره بكل حاجة لازمن نعرف الناس دي مجامها كويس عيلة القناوي بجوا منينا متنساش اننا علي نسب .

دلف الكبير ليستمع لحديث فهد فقال بتعجب :_في أيه يا ولدي ليه هتنزل البندر 

فهد :_دي حكاية وعره جوي يا جدي سليم هيحكهلك أني لازم أغير خلجاتي وأدله علي مصر عن أذنيك 

وغادر فهد تاركا سليم يقص عليه ما عرفه عن تلك الفتاة وعائلتها .

*____________________*

مرء الليل بساعاته القصيرة وأتي الصباح لتستعيد وعيها تدريجيأ شئيا فشئ 

نظر لها خالد بقلق لتحاول التحدث قائلة بصوتا يكاد يكون مسموع :_خالد 

حطمت جدران قلبه ليعود للنبض مرة أخري عند سماعه لطرب إسمه بصوتها العذب

حاولت القيام ولكنها فشلت بذلك لتسقط علي الوسادة مرة اخري

نظر لها قليلا ثم قال:_أرتحي هطلب من الخدم يجهزولك الفطار 

وقام ليخرج ليجدها متماسكة بيده والدمع يزيل من عيناها كالفيضان قائلة :_إديني فرصة أشرحلك كل حاجة 

نظر لها قليلا ثم سحب يده ببعض القوة قائلا :_مفيش بينا كلام أنا كنت هطلقك بس عشان الا بطنك دا مالوش ذنب يدفع تمن أخطائك هكون ليكي زوج أدام الناس كلها عشان الكل يعملك ويعمل لأبني أحترام وأكتر من كدا ما تنتظريش 

وتركها تبكي بشدة حتي هوت أرضا من الصدمة 

بكت ريماس علي قلب معشوقها المغلف بالحجارة نعم هي من تسببت له بذلك ولكن عليه الأستماع لها .

دلفت راوية ومعها كوبا من اللبن وبعض الشطائر لتجدها تجلس أرضا 

هرولت إليها مسرعه تعاونها علي الجلوس 

راوية بخوف :_أنتي كويسة 

رفعت عيناها لتلك الفتاة التي تمتلك قلبا من ذهب فهي لم ترأها سوي مرتين فقط ومع ذلك تقدم لها العون والمساعدة علي أكمل وجه 

ريماس بحزن :_هبقا كويسة لما يسمعني 

جلست راوية بجانبها قائلة بحنان :_خالد بيحميكي من غضبه يا ريماس خالد طبعه قاسي مكانه وسط المجرمين خله طبعه كدا هو بيعد عشان يحميكي ودا أكيد حب ليكي 

نظرت لها بأمل يلمع بعيناها لتقول بصوتا باكي :_بجد خالد لسه بيحبني 

إبتسمت راوية وقالت :_طبعا مكنش همه حمايتك لدرجة أنه يسيب الصعيد ويرجع مصر حتي شغله مرحهوش عشان يطمن عليكي أنا أكتر واحده فاهمه خالد هو محتاج بس فتره وجعه يهدأ وصدقيني هيسمعك 

رفعت عيناها للسماء قائلة بأمل :_يارب 

راوية بخبث:_وأنا مستعدة أساعدك بس تسمعي كلامي وتأكلي كل الأكل دا وأنا معاكي بأذن الله وربنا يسترها علينا

ضحكت ريماس وأحتضنتها بسعادة ثم تناولت طعامها وأخذت أدويتها .

*_______________________*

بالأسفل 

كانت تجلس بغضب والهاتف بيدها تنظر له تارة وإلي التلفاز تارة أخري

حملت الهاتف بتأفف قائلة بداخلها :_ماشي أما ورتك مابقاش أنا نادين 

ثم رفعت الهاتف ليجيبها بسعادة الكبير :_كيفك يابتي 

نادين بزعل طفولي :_مش كويسة يا حاج وزعلانه أوووي وهنصب عندكم قاعدة عرب عشان يجبولي حقي 

الكبير بجدية :_لييه بس مين زعل القمر 

نادين :_حفيدك أدتله رقمي ميعبرنيش حتي برنه خايف علي الرصيد مش من طباع الدهاشنة يعني 

ضحك الكبير علي تلك المجنونه التي تنجح دائما بجعله يبتسم بعد مدة طويلة فقال :_خلاص يابتي هشدهولك شويه 

نادين بخوف :_لااااا فاكرني هبلة تشدهولي ويشدني أنا 

ضحك الكبير بشدة قائلا بحيرة :_أمال أنتي عايزة إيه 

نادين :_بدردش معاك يا حااج.الله لازم تروح تقوله يعني بص يا كبير احنا هيكون في بينا أسرار مش لازم تعرف حد بيها ولا أيه 

ضحك حتي أحمر وجهه قائلا :_كلامك صوح وموزون 

نادين بمكر :_حيث كدا بقا إيدك علي رقم الرجل دا 

ضحك فزاع وبالفعل أعطي لها رقم الهاتف 

وأغلق وهو متبسم وفخور بأختياره 

*__________________*

بغرفة عمر

كان يجلس مع عمر يحاول معرفة ما به 

سليم بغضب :_أباااه عليك يا عمر بجالي ساعة أقعد جانبيك وأنت بتلف وتدور عليا 

عمر بحزن :_الا وجعني مش هينفع أتكلم فيه مع حد يا سليم 

إبتسم سليم وقام ليجلس بجانبه بحنان قائلا بلهجته:_إسمع يا عمر الدنيا دي ممكن تحطينا في إختبارات مفهاش إختيارات غير طريق واحد مفروض علينا ولازم نمشيه بس الا متعرفوش ان معروف بدايته ونهايته ولازم نمشيه بس بالعقل يا إبن عمي 

ثم تحدث بالصعيدي قائلا :_ وذي ما الفهد بيجول أن الرجل صوح هو الا يحدد ويتحكم بطريجه مش الدنيا الا تتحكم فيه 

هسيبك أنا دلوجت وهعاود أوضتي ما تنساش حديثي عاد 

وتركه سليم يفكر في حديثه الموزون فسليم يمتلك شخصية رائعة مزيج من المرح والجدية تركيبه غريبة وفريدة من نوعها 

دلف سليم إلي غرفته وأبدل ثيابه ثم تمدد علي الفراش بتعب ليصدح صوت هاتفه المكان 

رفع الهاتف ليجد أسمها يضئ ضحك قليلا ثم رفعه قائلا بجدية :_نعمين 

نادين بسخرية :_ليك عين تتكلم في واحد يسيب مراته كدا من غير ما يكلف نفسه يسأل عليها 

سليم بهدوء:_بكفيكي عاد إيه مصدجتي وبعدين أنتي جبتي رقمي منين 

ضحكت قائلة بدلع :_من فيزو 

سليم بغضب :_مين ده إن شاء الله 

نادين بمكر :_غيران صح 

سليم بغضب :_إسمعيني زين أني صوح مكنتش عايز إتجوز من البندر ولا إنتي بالذات لكن جدري إنك تبجي مراتي فهتحاولي تعيشي حياتك بمسخرة هتشوفي وش عمرك ما تتمني تقبليه في حياتك 

إنسي كل شئ قذر في حياتك سامعه .

وأغلق الهاتف بوجهها لتنصدم تلك الفتاة وتهبط دموعها لأول مرة فها هي المرحة تذق طعم الدمع لا تعلم هل تلك البداية لطريقا محفل بالأشواك أم نهاية لحياة مملؤءة بالغموض 

*_______________________*

بالصباح الباكر 

أفاقت راوية فاليوم هام للغاية بجامعتها بعد أن أخبرتها رفيقتها بضرورة الحضور 

توجهت لغرفة نادين لتجدها غافلة أو تتصنع ذلك قائلة لها أن تذهب فهي تشعر بالأعياء

وبالفعل غادرت راوية للجامعة لتجد هذا الأحمق أمامها 

سيف بأبتسامة ماكرة :_صباح الخير يا أنسة راوية

راوية بتأفف :_نعم 

سيف :_في حد يكلم حد كدا 

راوية بغضب :_دي طريقتي ودا أسلوبي فياريت تبعد عن طريقي أرجوك لو عندك دم 

تركته راوية وتوجهت للمكتبه لتجده يتمسك بمعصمها قائلا :_ممكن نقعد نتكلم في مكان 

دفعته بعيد عنها بغضب قائلة بشرارة تكاد تقتله :_عيدها تاني وقسمن بربي لتكون جثة هامدة ياحيوان أنت 

سيف بسخرية :_بتتحمي في أخوكي عشان رائد يعني 

أقتربت منه لتقول بفخرا وكبرياء:_عندك حق بس أنا بتحمي في زوجي فهد الدهشان أسمه يكفي لأزالة حشرات ذيك من علي وجه الأرض ولأخر مرة بحذرك أنك تبعد عن طريقي يا سيف 

وتركته وتوجهت للداخل ولم تري ذلك الذي يراقبها بفرحة تدب بقلبه ليعلنها الآن ملكة عرش قلبه 

كانت تبحث عن كتب تساعدها بمجالها 

لتتفأجي به يقف أمامها بطالة أكثر وسامة وجذابية 

فكان يرتدي حلي أسود جعله ملكا للوسامة نظرت له بتعجب ودهشة فهذا الرجل يمتلك سحرا خاص حاي بالرداء الصعيدي لم يفقد وسامته بل تزيده وسامة ووقار وهو الآن يفوق رجال البندر أضعاف فيقف أمامها بدون العمامة لتتأمل شعره البني الغزير 

أقترب منها فهد قائلا بهدوء:_عاملة أيه 

نظرت له كثيرا بعدما تحدث بنبرتها 

فهد بأبتسامة جذابه :_أنا مردتش أروح القصر غير لما أصالحك علي الا صدر مني بالصعيد 

نظرت له بعدم فهم قائلة بصوتا منخفض من الدهشة والخجل :_تصالحني علي أيه 

أقترب فهد قائلا :_خلصتي الكتب الا عايزها ولا لسه 

نظرت له قليلا وقالت بخجل :_أنا عندي مراجعة وكنت جايه أشوف كتاب يفيدني 

إبتسم الفهد وتركها ثم تقدم من الكتب وجذب أحدهما وأعطاه لها لتفتح صفحاته بفرحة فالكتاب يشمل الطب بأكمله 

رفعت عيناها له بشك قائلة :_هو أنت بتتحاول 

نظر لها قليلا فدب الخوف بأواصرها ليضحك الفهد بصوته المسموع لأول مرة لتقف تنظر له بأعجاب فها هي قد وقعت أسيرة للفهد 

فهد بأبتسامة هادئة :_مع الوقت هتفهاميني ممكن بقا نقعد في مكان ونتكلم قبل ما أروح القصر 

أكتفت بالأشارة فقط ليأخذ الكتاب ويدفع ثمنه ويغادر معها تحت نظرات الفتيات المنصدمه من كون هذا الجذاب صعيدي كيف ذلك ؟؟!!

فكم منهم سخرت عندما علمت بزواج راوية من صعيدي وأتي هو ليثبت لهم أنه من القمم والملوك 

*__________________*

وضعت عيناها أرضا تتحاشي عيناه

فهد :_هتفضلي بصه للأرض كتير 

رفعت راويه عيناها الرمادية لتلتقي بعيناه كأنها سحرت بشيئا سلب عقلها 

فهد بأبتسامة هادئه :_لسه زعلانه مني 

راوية :_طريقتك معيا من البداية تزعل 

فهد بألم :_غصب عني صدقيني إلا شوفته كان صعب أنا نفسي مكنتش متوقع أني هتغير كدا 

رفعت عيناها بعينه قائلة :_يعني هتحرمني من أبسط حقوقي عشان غصب عنك 

إبتسم الفهد قائلا :_أنا صحيح صعيدي بس متعلم وعلام عالي كمان أحسن من الا أتعلموا هنا أنا مركز أول علي الصعيد بأكمله كملت تعليمي بالخارج يعني عقلي مش متخلف لدرجادي 

وذي ما كسرت تلفونك أديني بهديكي غيره ياستي 

وقدم لها هدية مغلفة بغلاف أحمر مغلق نظرت لها بسعادة وألتقتها  بفرحة جعلت قلبه ينبض لفرحها فقال :_كدا خلاص مش زعلانه 

نظرت له ببسمة قائله :_لا 

فهد :_طب الحمد لله علي فكره أنا أخدت الرقم مش بحب الكدب 

ضحكت راوية من قلبها لتأسر قلب الفهد المتعجرف ولكن هل هي بداية لعشق جديد أم باب من أبواب المتاهة 

متاهة الفهد !!

الدهاشنه

آيه محمد رفعت 

*__________________*



الفصل العاشر 

بمنزل كبير للغاية يكاد يسع لآلآف من الآشخاص ولكن يا حسرة علي قلوب أضيق من الجحور بخبثها والحقد المزروع 

كان يجلس بغضبا جامح وعيناه تتلون بالشر 

ليدلف إبنه المندارة قائلا :_فهد سافرلهم يابوي 

الآخر :_وبعدين يابوي الفهد مش ناوي يجيبها البر 

جياد وهو يدفش العصا الأبنوسية بغضب :_ أني غلطان إني أتكلت علي شوية كلاب ذيكم إتحاد عيلة القناوي والدهاشنة يعني خراب ديار لينا كلاتنا 

قاسم بغضب :_هنعمل إيه عاد ماني زرعت البت في طريقه عشان وقت التنفيذ تنفذ ويعمل بينهم فتنة يخلصوا علي بعضيهم بس طلعت عشجاه وحامل منيه كمان 

جياد بغضبا يتلون بعيناه :_متفكرنيش بيها لأزمن تنجتل ونخلص من عارنا 

قاسم بشر :_ سبلي المهامة دي يابوي أني عارف أني هعمل إيه .

*____________________*

بقصر هاشم القناوي 

توجه الفهد معها للقصر حتي يرا خالد ويخبره بما عرفه 

إستقبله هاشم بأفضل الترحبيات فالفهد كسب قلبه منذ أخر لقاء 

بالأعلي 

كانت نادين بغرفتها تجلس بغضب تفكر كيف تثأئر من هذا المتعجرف لا تعلم أنها تلعب بنيران توشك علي الأنفجار بها. 

هبط خالد للأسفل بعد أن أخبرته راوية بأن الفهد يريد مقابلته فتعجب كثيرا وهبط ليري ماذا هناك؟ 

جلسوا جميعا ليتحدث الفهد قائلا :_أنا عارف أنك مستغرب من زيارتى بس في حاجة مهمة حصلت ولازم تكون علي علم بيها 

خالد بستغراب :_حاجة أيه دي 

فهد بغموض:_لازم الأول تجاوبني علي سؤالي 

خالد بستغراب :_ألا هو !!

فهد :_البنت الا أنت وعمر أنقذتوها عرفتها إذي وفين 

خالد بستغراب:_دي مراتي 

فهد بجدية :_سؤالي واضح ياخالد أنا عارف أنها مراتك أنت عرفتها أمته 

خالد بتعجب :_من 6شهور تقريبا ممكن أفهم بقا في أيه 

هنا حلت الصدمة علي فهد ليقف ويقول له بحذم :_عايز أشوفها 

خالد بغضب:_نعم 

فهد :_مفيش وقت يا خالد هشرحلك كل حاجة بعدين عيلتك وعيلتي كلهم بخطر 

صدم الجميع وكذلك خالد الذي نظر له كثيرا ثم صعد وجذبها معه للأسفل 

كان الجميع يتعجب من الذي يحدث لتهبط ريماس مع خالد للأسفل لتنصدم به 

نظر لها الفهد كثيرا ثم أقترب منها ليصفعها صفعة قوية أوقعتها أرضا تحت فزع الجميع 

خالد بغضب:_أنت مجنون 

وضعت راوية يدها علي فمها من الصدمة ليقترب الفهد منها ويجذبها من شعرها بالقوة قائلا :_أهدا يا خالد دا مش مراتك 

هاشم بعدم فهم :_أنا مش فاهم حاجة 

دفشها الفهد بالقوة قائلا بسخرية :_دي البديل الوسخ لجياد سويلم أنا كنت شاكك من البداية أنها مستحيل تكون بنت واحدة 

خالد بغضب :_أنا مش فاهم فهمني 

إبتسم فهد بسخرية ثم جذبها من معصمها لتصرخ فقال بغضب :_هتتكلمى ولا أساعدك بالكلام 

نظرت له بكره ليقول :_أوك ثم ألتفت لهم قائلا :_جياد سويلم عنده أخ واحد بس إتقتل علي إيد ناس مجهولين عنده بنتين تؤام إتكفل جياد بتربيتهم للأسف الحقيرة دي النسخة الا بتنفذ كل حاجه ظهرت في حياتي قبل كدا ونجحت أنها تخليني أحبها وبعدين أكتشفت إنه ملعوب من جياد عشان يحصل نسب بينا ومش بس كدا الحيوانه دي بيستخدمها مع الكل بتدخل بأي طريقة يعني الله أعلم بقا أنت إتجوزت مين فيهم 

صدم خالد والجميع ليقترب منها قائلا بغضب :_أنتي مين ؟؟وريماس فين 

لم تجيبه وإكتفت بالنظرات 

ليتحدث فهد بغضبا جامح قائلا بتوعد :_أنا وعدتك لو ظهرتي في حياتي تاني هيكون مصيرك الجحيم أنطقي وأتكلمي أحسنلك 

بكت تندما جذبها الفهد بالقوة و قالت :_أبعد عني أنا معملتش حاجة كنت بنفذ كلامهم مش أكتر وبعدين ريماس دي غبية بتعصي كلام عمي ديما وتستهل العقاب الا بيجرلها دلوقتي

أقترب خالد منها ولم يتمكن من السيطرة علي غضبه ليصرخ بغضبا جامح :_فين ريماس أنطقي هي فين 

ضحكت بحقد قائلة :_سيبك منها صدقني أنا أحلي منها دي هبلة إستحملت كتير علشان واحد مش راضي يسمعها بصراحه كنت مستمتعه وأنا شايفها بتترجاك عشان تسمعها أه نسيت أقولك الا إستغليتك وعملت كل دا أنا مش هي بس للأسف الشديد هي زوجتك 

هاشم:_أنا مش فاهم حاجه أنتي مين وإستغلال إيه الا بتتكلمي عليه 

دلف سليم بعد أن تتابع فهد قائلا :_أني هفهمك يا عمي

جياد سويلم كان عامل كل ده عشان عيلة القناوي ودهشان ميجتمعوش واصل مالجاش غير التار ونجح فيه وبجا فيه عداء بينتنا إتفرقنا سنين لحد ما الكبير قرر أنه يجمعنا تاني كان كلام في الأول مش من مصلحته أننا نتواحد راح مخلي الحقيرة الإ جانبك دي ترسم الحب الطاهر علي فهد وفعلا فهد حبها وهمل الصعيد عشانها لكنه إكتشف إنها مش محترمه مدورها مع الكل وكمان عرف أنها بنت أخو جياد فسبها .

جياد فشل في أول خطة له أنه يكون بينتنا نسب ونبجا معاه 

لجئ للخطة التانيه أن الزباله دي تدخل حياة خالد وتمثل عليه الحب بس عرف أن خالد ظابط ومن السهل كشفها عشان كدا لجئ للبنت التانيه وتحت ضغط منه وقفت أنها تعمل كدا وظهرت في حياة خالد علي أنها متهمه بسرقة حاجات من جامعتها وخالد إتعاطف معها ومش بس كدا دا حبها وإتجوزها 

جياد عرف أنها عملت إكده وفرح عشان خططه تنجح والخطه كانت أنها تجتل خالد بس مش إهنه في الصعيد عشان جدك يعرف أننا الا ورا الموضوع ويعود التار مرة تانيه بس المرة دي أصعب من كل مرة 

بس مراتك رفضت لأنها حبيتك فمكنش في طريجة تانيه غير أنهم يدخلوا الملعونة دي مكانها 

وخدوها المكان ده عشان تسجط بس هي كانت أسرع منهم وإتصلت بيك وأنت لحقتها وجبتها علي مصر 

جياد بعت قاسم إمبارح دخل قصرك وخطفها وبقيت الزباله دي مكانها

هنا تذكرت راوية عندما إستمعت لأصواتا غريبه وخرجت لتري ماذا هناك فوجدتها بالأسفل وبدا عليها الأرتباك 

هاشم بغصب :_كل الحقد دا في قلبه 

الفهد بغموض:_وأكتر يا عمي أنت متعرفش الحيوان دا يقدر يعمل إيه 

إستغلت تلك اللعينه التي بعت أختها للموت وإنسحبت بهدوء لتجد نادين بوجهها 

خالد بستغراب :_أنت عرفت كل دا إذي 

سليم بخبث :_الدهاشنة ما هيخفاش عليهم حاجه واصل 

رجالتنا شافوا قاسم وهو معاود علي الصعيد وكان معاه واحده ست مدلي بيها الجبل 

قبض قلب خالد ليقول بخوف :__ريماس 

ضحكت تلك الحمقاء وقالت :_أكيد قتلوها الا بيعصي ليهم أمر نهايته الموت 

راوية بغضب :_أنتي إيه حسبي الله ونعم الوكيل فيكي 

جلس خالد علي المقعد بأهمال ليتحدث الفهد قائلا :_إطمن يا خالد مراتك كويسة 

هاشم بتعجب:_أذي يا بني 

سليم :_رجالتنا خبروا الكبير بالا شافوه فأمرهم أنهم يتدخلوا وينقذوا الحرمه الا معهم 

وقف خالد وقال بأمل :_هي فين 

سليم :_عندينا يا خالد إطمن 

هاشم لفهد :_مش عارف أقولكم إيه يا بني 

نادين بصراخ ؛_مش وقته الحقوني بنت المفترية دي شديدة مش قادرة أحوشها 

أقتربت منها راوية وكتفت يدها أستغلت نادين ذلك وجذبت المزهرية ودفشتها علي رأسها لتسقط فافدة الوعي 

أقتربت راوية منها قائلة:_الله يخربيتك عملتي أيه 

نادين متجاهلة من خلفها :_هي لسه شافت حاجه دي وقعت أمها سوده أنا كنت هطق من الغضب بسبب الصعيدي دا والوليه دي جيت في وقتها 

راوية متجاهله من خلفها هي الأخري :_طب إيدك معيا ياختي وبعدين نبقا نشوف حكايتك 

وبالفعل جلبت نادين مقعد وربطت راوية قدماها ويدها 

راوية بفخر :_أيه رايك كدا يا بت 

نادين :_غباء لو صحت هتلم علينا الناس 

راوية بستغراب :_أمال هنعمل أيه 

أخرجت نادين اللصق وقامت بلصق فمها ثم قالت :_رايك 

راوية :_تمام كدا بس هي لسه مصحتش ليه 

نادين بخوف :_تفتكري أنا تقلت العيار شوية 

راوية :_غباء والله أروح أعلاجها حرام كدا 

نادين بغضب :_تعالجي مين يا بنت المجنونه هي طالعه معنا رحله دي زعلت الواد خالوده يبقا لازم نوريها الرجاله الا وراه 

راوية :_حرام يابنتي أحنا ملاك الرحمه 

خالد :_بزمة أهلك الا حصل من شوية يدل علي ملاك 

هاشم :_ههههههه لا ورحمة كمان ههههههههه

ضحك الفهد قائلا بلهجة صعدية_إكده ما يتخافش عليكم واصل 

ضحك الجميع وتبقا سليم بنظراته الغاضبه من تلك الحمقاء 

إتفق الفهد مع هاشم علي ضرورة عودتهم معه للصعيد حتي يكون بحماية الكبير وسيحضر هو وسليم مع راوية ونادين في فترة الأمتحانات 

وافق هاشم فعليه حماية أسرته وهو يعلم أن بوجود الكبير لن يستطيع أحد إيذائهم لا يعلم بأن الأفعي بداخل المنزل

قام خالد بتسليم تلك الفتاة للشرطة وتبقا قلبه موجوع علي محبوبته التي ترجته لمنحها فرصة للحديث 

*___________________*

بمنزل الكبير 

أفاقت ريم من نومها مفزوعة تنظر لنفسها بالمرآة وتتأمل يدها جيدا ثم صعقت قائلة بزعر :_لع أني مكتتش بحلم كيف..

وأرتدت حجابها ثم هبطت للأسفل لتأكد أنها لم تكن تحلم عندما رأته يجلس علي السفرة مع الجميع وكأن شيئا لم يكن 

لاحظ عمر نظراتها المخيفة له فبدء الشك يتغلغل بأواصره 

رباب :_واجفه كدليه يا بتي قربي 

وهدان :_مالك يابتي فيكي حاجه 

رفع جاسم عيناه ليلتقي بها فتبسم بمكر 

أما هي فتملك الخوف منها حتي أنها لم تقوي علي الوقوف ووقعت أرضا 

هرول إليها عمر بفزع وحال بينها وبين الأرض لتسقط بأحضانه وكذلك الجميع هرولوا إليها

الكبير :_هاتي ميه بسرعه يا رباب 

رباب :_حاضر يا عمي 

وقف جاسم وأقترب منها قائلا بخبث:_مالك يا ريم أنتي كويسه 

ضغطت ريم علي يد عمر كأنها تحثه علي حمايتها من هذا الوغد 

أقتربت منها نوال قائلة بحنان مصطنع :_مالك يا حبة عيني هاتلها حكيم يابوي 

عمر :_مش مستهله يا عمة هي دايخه لانها لسه مفطرتش روحي يا نوراه إعمليلها أكل وهاتيه أوضتها هطلعها فوق بعد إذنك يا كبير 

فزاع :_ماشي يا ولدي 

وبالفعل حملها عمر لتتمسك برقبته بقوة وعيناها علي هذا الحقير الذي سلبها أعز ما تملك 

وضعها عمر علي الفراش ثم أغلق الباب سريعا وأقترب منها بعين كالجمر قائلا بهدوء معاكس عما بداخله :_أنا عايز أعرف كل حاجة مين الا عمل فيكي كدا 

بكت ريم كثيرا ووضعت يدها علي رأسها تقاوم الأغماء مرة أخري 

عمر بغضب :_فاهميني ياريم مين الحقير دا 

ريم بصراخ لرؤيتها الماضي مجددا :_لع بعد عني لع 

أقترب منها عمر يهدءها ولكنها لم تكف عن البكاء ليحتضنها بحنان

عمر :_خلاص يا حبيبتي أنا أسف أوعدك مش هسألك تاني غير لما تكوني حابه تعرفيني 

بدءت تهدء قليلا بأحضانه ليبعدها عنه عندما أستمع لخطوات أحد يصعد للأعلي

أزاح دموعها بحنان قائلا :_مش عايز حد يحس بحاجة يا ريم حقك أنا الا هرجعهولك لكن هنا محدش هيفهم دا وخاصة عمتك فاهمة يا ريم 

أشارت له برأسها بمعني نعم وأزاحت دموعها مسرعة حتي لا يرأها أحدا 

دلفت هنية ونوراه لتجلس بجانبها وتساعدها علي تناول الطعام بينما خرج عمر وباله مشغول علي نظراتها الغريبه تجاه جاسم 

أخرجه من شروده صوته قائلا :_عمر 

إستدار عمر ليجده أمامه:_نعم 

جاسم بستغراب :_أمال فين فهد وسليم رجعت إمبارح ملقتش حد هنا خالص 

نظر له قليلا ثم قال بشك؛_أنت رجعت أمته إمبارح 

جاسم بتوتر من نظراته :_من بدري بس خرجت مع أمي عند ناس هنا في الصعيد 

عمر بستغراب :_ليه 

جاسم :_كانت جايبلي عروسة يا سيدي وأنت عارف أنا ماليش غير في بنات البندر 

أشار له عمر برأسه وتوجه لغرفته قائلا :_فهد وسليم في مصر هم في الطريق 

وتركه عمر ودلف لغرفته أما جاسم فوقف ينظر له بريبه ثم توجه مسرعا لغرفة والدته 

*______________________*

أستأجر الفهد باص كبير للذهاب به للصعيد حتي أنه رفض الذهاب بالسيارات وذلك لعدم لفت إنتباه جياد سويلم وهذه نقطة ذكاء للفهد أشاد لها الجميع 

كان هاشم يجلس بالأمام 

وبعده بعدة مقاعد كانت تجلس راوية وبيدها الكتاب الذي شراه لها الفهد 

وبجانبها بعدة مقاعد كانت تجلس نادين وهي تضع قدماها علي المقاعد المتبقيه وتلعب بالهاتف 

وبالخلف كان يجلس كلا من خالد وفهد وسليم 

وقفت نادين وتوجهت لخالد الذي يجلس أمام سليم مباشرة قائلة له :_خالد 

كان خالد ساندا رأسه علي النافذة شاردا في تلك الحورية التي سلبت قلبه وحطمها هو بأفعاله 

نادين:_خاااالد 

أنتفض خالد قائلا بغضب :_أييييه 

نظرت له قليلا ثم تبسمت قائلة بمكر:_ناس كدا متجيش غير بالعين الحمره 

خالد :_حمرة أيه عايزه أييه 

نادين وهي تدفش الهاتف في وجهه قائلة بغضب:_يعني أنا أفضل 3ساعات أحيل في سيادتك عشان تحاولي الفون دا إنجلش وفي الأخر ألقيه ذي ما هو يا خسارة القهوة إلا عمالتهالك 

خالد بتذكر :_أه نسيت هعملهولك بعدين 

نادين بغضب وهي تجذبه من جاكيته كأنها متمسكة بمجرم لم تري العين التي تراقبها بشرار وتنوي إرتكاب جريمة بها :_بعدين مين أنا مش فاهمه أي حاجه فيه حاوله دلوقتي 

خالد بخبث:_علي ما أعتقد كدا أنا هرجع أجيب ماكس وأجي 

تركت جاكيته بسرعة وعدلت منه فائلة بنبرة مرتعبه :_خد راحتك يا أسطا ولو مش عجبك التلفون ألقيه من الشباك ولا تزعج نفسك 

خالد بسخرية :_ألقيه 

نادين بغرور :_خدت بالك من الكلمة 

خالد :_خدت ممكن تروحي مكانك بقاا 

نادين بنظرة غضب :_براحه ياعم رايحين أهو 

ووقفت نادين لتتقابل مع نظراته المميته فدب الرعب بقلبها وتوجهت لمقعدها بهدوء 

أما الفهد فكان يتابع حوريته بأعجاب شديد ليجدها تتوغد بالكتاب غير عابئة بمن حولها 

مدد خالد رأسه علي المقعد وذهب بنوما عميق 

وكذلك هاشم ونادين فالوقت تأخر للغاية 

أقترب الفهد من راوية وجلس بجانبها لتنظر له بخجلا شديد 

فهد :_خلصتي مراجعة 

راوية بأبتسامة بسيطة :_أيوا مش فاضل غير الكتاب الا أخدتو منك 

إبتسم الفهد قائلا بمزح :_قصدك الأ إقتبستيه مني 

ضحكت راوية وقالت :_أنت الا إدتهولي بأردتك 

إبتسم الفهد وقال بصوتا منخفض:_أنا عطيتك كل حاجه من زمان يا راوية 

رقص طرب قلبها علي سماعها لأسمها لأول مرة من قلبه 

نظر لها كثيرا وتطلعت له هي الأخري لتقف السيارة لنيال قسطأ من الراحة 

فهد لها :_تشربي أيه 

نظرت راوية للكافيه قائلة :_مش عايزه غير مية 

فهد :_خاليكي هنا ثواني وراجع 

إبتسمت له قائلة :_أوك 

وهبط الفهد لتتذكر راوية أنها بحاجة لمناديل فتطلعت خلفها لتجد خالد في سباق عميق وكذلك الجميع فهبطت خلفه لتخبره بما تريد 

أما نادين فأحست بشيئا ما يجذبها بالقوة ففتحت عيناها لتجد سليم يقف أمامها والغضب يحل عليه 

جذبها للخلف حتي لا يشعر بها أحدا 

نادين :_سيب أيدي يا جدع أنت أنا مش بكلمك 

دفشها سليم لتسقط علي المقعد الخلفي 

إقترب منها قائلا بصوت منخفض :_الجدع ده هيعلمك الأدب صوح 

نظرت له نادين قائلة بتعجب :_أنت مصحيني من النوم عشان تكلمني علي الأدب طب والله كويس ياريت تكلم نفسك عنه لانك بجد محتاجله أكتر مني 

صفعة قوية هوت علي وجهها لتنظر له نادين بصدمة حتي أنها تنظر له كالصنم 

ليقول هو بصوتا كالفحيح :_أني هربيكي من اول وجديد أنتي فرضتي نفسك علي وأني وفجت بكده مش ضعف ده إحترام للكبير الأ للأسف مهوش عنديكي 

بس متجلجيش أني هعرف أخليكي كيف تتحشمي زين كنت متأكد كيف هتكون تربية الحرمة أكيد بالمنظر الا أني شايفه ده 

كاد أن يتحدث ويكمل ليتجمد مكانه عندما هبطت دموعها بصمتا رهيب فتلك الحمقاء التي يظن أنها خلقت للضحك ها هي تتحطم أمامه 

نظرت له قليلا ثم عدلت من حجابها وتركته وجلست بالقرب من عمها 

جلس سليم والغضب يحتل ملامحه لا يعلم لماذا ؟!

ولكن ما يعلمه أنه أرتكب ذنبا بحقها 

*___________________*

كانت هناك أعين تتربص بها تريد الحصول عليها بمفردها 

دلفت راوية للسوبر ماركت تبحث عن الفهد فالوقت متأخر للغاية 

ثم حسمت أمرها بالعودة للباص مجددا 

رأته راوية أمامها نعم هو سيف كيف وصل لهنا لم تعلم ما بها ولكنها شعرت بالخوف علي فهد فهذا الرجل ليس طبيعا بعدما تركته المرة الماضية علمت من رفيقتها إنه مريض نفسي 

ركضت كالمجنونه تبحث عنه ليحاورها الظن أنه فعل به شيئا 

تساقطت الدموع من مقلتيها وقلبها يتزيد بالدقات لتلمح طيفه أمامها

كان فهد يحضر بعد التسالي لهم ليتفأجئ بها بين أحضانه 

لا يعلم ما الذي أصابه أحس بأنه لا يقوي علي الوقوف فتلك الحمقاء تفقده صوابه وتجرده من القوة التي يهابها الجميع 

رفع ذراعيه وأحتضانها هو الآخر لتعود هي علي أرض الواقع 

وتبتعد عنه بخجلا شديد قائلة بأرتباك :_أنا أصل كنت عايزة مناديل وحاجات تانيه كتير

وجذبت بعض الشوكلا وأشياءا أخري حتي هي لم ترى ماذا تأخذ

أقترب منها الفهد وعلي وجهه إبتسامة جذابه قائلا :_مناديل وشوكلا ماشي لكن واخده دي ليه 

تطلعت ليده بصدمة ليقول هو بخبث:_بتشربي سجاير من أمته 

راوية بصدمة :_لا هو هي هو جيت إذي في إيدي 

ضحك الفهد بصوته كله لتبتسم هي الأخري وتخرج مسرعة من أمامه 

إبتسم الفهد وتأملها بحبا شديد حتي صعدت للباص وتطلعت له لتجد نظراته مصوبة عليها فتركض مسرعة من أمامه 

إبتسم الفهد وقال بنبرة صعيدية :_والله ووجعت يا فهد ناوية علي إيه تاني يا بندرية 

وحمل الأغراض التي كانت بيدها ثم أغراضه وحاسب عليها ثم صعد الباص هو الأخر 

وضع فهد بجانب خالد بعض المسليات حتي يستيقظ فيتناولهم ووجد هاشم مستيقظ فقدم له وأعطي اسليم حقيبته وحقيبة لنادين بها ما يكفي من الشطائر والعصائر والكثير من الأشياء الأخري 

ثم بحث بعيناه عنها فجلس بجانبها لتتصنع هي القراءة حتي تتخفي من نظراته

أقترب الفهد بوجهه هامسا بأذنيها :_حلو الفكرة دي بس هتفهمي أيه بالكتابة المعكوسة دي 

تطلعت له بغضب ثم للكتاب بيدها لتجده بالفعل مقلوب 

ضحك الفهد بصوته كله ثم قدم لها الشطائر والشبس 

فهد بخوف مصطنع :_إني مهخافش منيكي يابت الناس ليه بتبصيلي إكده 

أنفجرت ضاحكة وتناولت منه الشبس ثم قالت بتزمر طفولي :_فين الشوكلا الا أخترتها 

فهد :_هههههههه الصراحه شوكلا مشفتش ذيها هههههههه بس للأسف معندهمش ولعات ههههههه

ضحكت هي الأخري بشدة حتي أحمر وجهها من الضحك قائلة :_علي فكرة أنا مأخدتش بالي منها كنت مرتباكة ومتوترة من التصرف الغبي الا عمالته دا 

فهد بجدية:_هي الواحدة لما تحضن جوزها بيكون تصرف غبي 

نظرت له بخجل ثم حملت العصائر والشطائر وذهبت للجلوس بجانب نادين

ليتأملها هو بأبتسامة جميلة لا يعلم بأنها ستخوض معه الحرب ضد كبريائه وستكون له خصما قويا فالعشق ليس له حدود يتحدي جميع الخطوط الحمراء التي وضعها الفهد لنفسه :

*__________€€__________*

الدهاشنه

آيه_محمد_رفعت

*____________________*

يتبع 


تعليقات

التنقل السريع