القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رائحة الموت الفصل السادس والسابع الأخير للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية رائحة الموت الفصل السادس والسابع الأخير للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات  





رواية رائحة الموت الفصل السادس والسابع الأخير للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات  



حلقة السادسة 


عندما سمعنا هذا الكلام سقطت من ايديا الفاكهة ونظرنا انا وحسن السواق لبعض في ذهول تام .

وفي نفس اللحظة نطقنا سويا اومال مين اللي شغال معانا في المستشفي !!!!!!!!!!!!!

مشينا انا وحسن السواق من القرية ونحن في ذهول تام وذهب كل منا في طريقه الي منزله .

وعند حضوري للعمل في اليوم التالي وجدت ان الخبر انتشر في المستشفي كالڼار في الهشيم .وان المستشفي بالكامل تتحدث ولكن ما لفت انتباهي ....

ما لفت انتباهي ان هناك العديد من القصص والروايات بدأت في الظهور .

هناك من يقسم بأنه لا يوجد بالمستشفي عامل بهذا الاسم وان من يعمل بالمشرحة في هذا الشفت هو عم مجدي .ولكن الكثيرين بالمستشفي لا يعرفون عم مجدي .

وهناك من يقول انه كان يعمل في المستشفي ولكن من سنوات بعيدة وماټ مقتولا وان روحه هي التي تظهر وهي التي تفعل اشياء عجيبة لتخويف وترويع العاملين بالمكان .

وهناك من يقول انه كان يعمل بالمستشفي من سنوات بعيدة ولكن ماټ في حاډثة علي الطريق واتي جثمانه الي المستشفي وان روحه هي التي تظهرللانس بالمكان والعاملين به .

وهناك من يؤكد ان عم عثمان موجود ويعمل بالمستشفي منذ سنوات طويلة وانه رجل طيب القلب ذو اخلاق عالية وهو بمثابة الوالد للعاملين في المستشفي .

عندما سمعت هذه الاقاويل منهم واستلمت الشفت وغيرت ملابسي كان يأتي الي كل بضع دقائق من يسألني عن زيارتنا للقرية وما شاهدناه وسمعناه هناك .

مللت من تكرار الرد عليهم خصوصا انني ليس لدي ما اضيفه علي ما سمعوه من الاسطي حسن سائق سيارة الاسعاف .

ثم اتي الاسطي حسن وجلس بجواري نتكلم ونفكر بصوت عالي عن ما سمعناه عن عم عثمان .

في هذه الليلة كان العمل هادي جدا وجلسنا نتكلم كثيرا ثم قال لي الاسطي حسن انا جعان جدا وعاوز اكل .

وانا كمان يا عم حسن .

طيب انا هخرج اشتري اكل لينا واجي .

وفعلا تركني حسن جالس وحيدا وخرج من المستشفي يحضر الطعام .

كنت اشعر بالخۏف واشعر ان هناك شئ ما حولي. ولكني لا اراه او اسمعه .مجرد احساس غريب بشئ دافيء ياتي من ورائي ولمسات خفيفة جدا اشعر بها علي شعري ورقبتي ويدي ولكنها مثل لمسات الهواء لا اجزم بوجودها .

استمر هذا الاحساس الغريب حتي اتي حسن واحضر معه الطعام .

وجلسنا نتاول الطعام سويا واحكي له عن احساسي باشياء غريبة غير ملموسة اثناء خروجه لأحضار الطعام .

حاول حسن تبديد مخاۏفي وان هذه من اثر خوفنا من المكان ومما سمعناه .

قام حسن وعمل لنا كوبين من الشاي وجلسنا نكمل كلامنا حتي يمر الوقت .

وقبل الفجر بأقل من ساعة قال لي حسن انه عاوز ينام ساعة يرتاح فيها وابقي اصحيه بعد ساعة .حاولت اخليه يبقي صاحي ولكنه اصر وقال لي انه سيذهب للحمام ثم ياتي لينام .

ذهب حسن الي الحمام ومرت بضع دقائق ولم يعود .بدأت اشعر بالقلق من تأخره داخل الحمام .

اقتربت من الحمام ووقفت علي بعد امتار منه. ناديت عليه كثيرا لم يرد .

قلت في نفسي تبقي مصېبة لو حصله حاجة ..قلت ادخل اشوفه اتاخر ليه ؟!

واول ما بدأت اتحرك واقترب اكثر من الحمام .انطفأت انوار الحمام وسمعت صوت صړاخ شديد عالي جدا من داخل الحمام .

تعالت ضربات قلبي حتي كاد ان يتوقف  من الفزع وارتعش جسدي من الخۏف وجريت ابتعد عن المكان ثم توقفت ..

وجدت انه ليس من الرجوله ترك حسن في هذا الموقف حتي لو حصلي اي شئ.

جريت ناحية الحمام ووجدت انوار الحمام تتلاعب بين الانطفاء والاضاءة وازدادت صرخات حسن من الداخل ورأيت شيئا ما كالدخان يخرج من خلف الحمام .

تسمرت في مكاني ولم اجرؤ علي التحرك في اي اتجاه .

ثم رايت حسن يأتي مهرولا من خلف الحمام ومظاهر الړعب والفزع تملأ وجهه وعيونه حتي اقترب مني .

حاولت تهدئته لأني خۏفت عليه ان يحدث له مكروه تأثير ما رأي .ولأعرف منه ما حدث .

اخذت حسن وذهبا الي الاستراحة وحاولت تهدئته حتي هدأ الي حد ما وبدأ يحكي ما حدث معه وقال 

اول مرة في حياتي يا هاني احس اني خلاص ھموت من الفزع .انا اول ما دخلت الحمام. قعدت وبعدها بقليل سمعت صوت فتحت الباب قليلا وفجأة انطفأ النور .قمت ولبست ملابسي بسرعه وحاولت اخراج الموبايل ولكن مقدرتش .

بمجرد ما وضعت يدي في جيبي لأخراج الموبايل وجدت شيئا ما يمسك يدي حاولت منع هذا الشئ من انه يمسك ايدي ولكن المرعب اني لقيت جلده عليه شعر كثيف جدا كالحيوانات .بصيت لفوق علشان اشوف وشه لقيت الشئ ده طويل اطول مني بكتير وعيونه يخرج منها نور احمر مرعب متقدرش تبصله .صړخت بصوت عالي علشان حد ينقذني منه وبقيت بضړب فيه برجليا وايديا .بس كل ما اضرب فيه الاقي ايدي مش بتلمس حاجه وكأنه هواء .بعدها النور بقي بيرقص ينور ويطفي .كنت بحاول اني اشوف حاجه لما النور ينور ولكن مكنتش بشوف حاجه خالص . جريت علي الباب علشان اخرح لقيت الباب مش عاوز ينفتح .صړخت بصوت اعلي علشان تسمعني و تلحقني وجريت علي الشباك والحمد لله عرفت اخرج منه .

كنت بسمع كلام حسن السواق واتخيله كأنه فيلم ړعب وبفكر في كلامه مش قادر اصدقه او اكدبه .

وفي عز ما احنا قاعدين خايفين ......



الحلقة السابعة

 

كنت بسمع كلام حسن السواق واتخيله كأنه فيلم ړعب وبفكر في كلامه مش قادر اصدقه او اكدبه .

وفي عز ما احنا قاعدين خايفين ..........

شعرت باوراق الشجر يهتز بقوة وكأن رياح قوية هي التي تهزه .ولكن لم اشعر بأي هواء في المكان .

كنت اشعر بأن هناك شئ ما يحدث حولنا ولكنا لم نشاهد اي  شئ .

اشعر باشياء تلامسني ولكن لا اراها ولا استطيع تحديدها .

حسن السواق قالي ان اعصابة تعبانه وهيدخل ينام .

اترجيت حسن انه لا يتركني وحدي بالمكان ولكن حسن صمم انه يدخل ينام لانه كان متعب جدا .

مشي حسن وبدأ يبعد عن المكان قليلا وفكرت اني اذهب لموظف الاستقبال اجلس عنده بعيد عن هذا الجو المرعب .

واثناء تفكيري وجدت سيدة عجوز تأتي من خلفي فجأة .

بمجرد ما شاهدتها ارتعدت ړعبا وبعدت عنها وقلت لها انتي مين يا ست ؟

ردت عليا انا يابني قاعدة مع بنتي فوق علشان محجوزه هنا في المستشفي .وكنت عاوزة اعرف مكان الحمام فين ؟

نسيت نهائي ان في حمامات فوق في المستشفي !!

رديت واشرت لها علي الحمام .قالتلي طيب يا بني تعالي اسندني لحد هناك لاقع وانا ماشية .

كانت السيدة تظهر عليها علامات العجز والتعب .

مسكت يدها ومشينا في اتجاه الحمام وفي الطريق في مكان مظلم توقفت السيدة فجأة نظرت اليها وقولتلها مالك يا ست في حاجة ؟؟

التفتت الي السيدة ونظرت لي .

نظرت في عينها فوجدت نظرة غريبة جدا لا استطيع ان احددها ان كانت نظرة ڠضب او حقد او كره او اڼتقام .ولكن نظرتها لي ارعبتني وجعلتني اترك يدها وابعد عنها .

حينما تركت يدها وجدتها تمسك بي بقوة غريبة لا تناسب عمرها وصحتها .

حاولت الافلات منها ولكنني في لمح البصر وجدتها تتحول لعم عثمان !!!!!! 


انا بحلم ولا دي حقيقة هي دي ست عجوز ولا عم عثمان ولاعفريت ولا جن هو عم عثمان طلع فعلا روح او شبح ساكن المكان ؟؟!! 

كل ذلك خطړ في بالي في لحظات ....

صړخت باعلي صوتي : الحقوووني .الحقوووووووووني . 

وجدت عم عثمان يمسك بي وبيحاول انه ېخنقني بايديه .

حاولت الافلات من ايديه حتي نجحت باعجوبة .

اخرج من جيبه سکين كبيرة وجري ورائي .حاولت ان اجري وابعد عن المكان ولكني كلما تحركت في اتجاه كنت اراه مسدود لا اعلم كيف !!!!!!

وجدت فرع شجرة ملقي علي الارض .امسكت به وحاولت ان اضربه به ولكني كلما حاولت ان اضربه به لا اجده امامي الټفت خلفي اجده .

اكرر محاولتي ضربه ولكن دون جدوي حتي وجدته يمسك بفرع الشجرة من يدي ويسحبه مني .ثم ضړبني به علي رأسي وبعدها لم اشعر بأي شئ في الدنيا .

فتحت عنيا لقيت نفسي نايم علي سرير في المستشفي وحولي سيدة كبيرة وممرضة .

انا فين وانتو مين ؟؟

رديت عليا السيدة الكبيرة في العمر وقالت لي حمدلله علي سلامتك يا بني .

قلتلها الله يسلمك يا حجة .انتي مين ؟؟

صړخت هذه السيدة وعندما سألتها عن سبب صړاخها .قالت لي انا امك يا هاني .انت مش عارفني ؟؟

قلتلها امي !!!!!! 

هاني مين !!!!!!

قامت السيدة وناديت الاطباء وقالت لهم اني لم اتعرف عليها .

جائي طبيب وبدأ يتكلم معي ويسألني بعض الاسئلة .

في النهاية قال الطبيب اني حدث لي فقدان ذاكرة وانه هيعمل اشعة ليتعرف علي السبب ومعرفة اذا كان ممكن تعود لي ذاكرتي و مدة ذلك .

بعد عمل الاشعة علم الاطباء ان عندي فقدان ذاكرة مؤقت نتيجة صدمة عصبية مع ارتجاج في المخ نتيجة ضړبة قوية علي الرأس .

انا كنت ناسي كل حاجة ومش فاكر حتي اسمي ولا فاكر امي ولا اخواتي ولا اي حد .

كأني لسة مولود مفيش اي شئ في ذاكرتي نهائي .


جاء لي حسن السواق لزيارتي ولكني مش عرفته نهائي .حسن حاول يفكرني بنفسه وباللي حصل في الليلة المشئومة اللي فقدت فيها الذاكرة .

انا مش افتكرت اي شئ وطلبت منه اعرف ايه اللي حصل .

حسن حكي لي كل اللي حصل معايا ومعاه لحد ما تركني وعندما سمع صوتي صړاخي واستغاثتي جري الي بسرعة ووجدني ملقي علي الارض وراسي ټنزف بشدة .قام حسن ونادي للعاملين واخدوني علي الاستقبال وعملوا لي الاسعافات .ولكني كنت في غيبوبة فقام الاطباء بحجزي حتي الاطمئنان علي حالتي .

لما حكي لي حسن السواق الكلام ده انا اندهشت من كلامه وكنت شاكك ان كلامه غير صحيح .

خرجت بعدها من المستشفي وكان من المفترض ان اعود لعملي مرة اخري 


الحلقة الاخيرة 


لما حكي لي حسن السواق ما حدث لي انا اندهشت من كلامه وكنت شاكك ان كلامه غير صحيح .

خرجت بعدها من المستشفي وكان من المفترض ان اعود لعملي مرة اخري .

اخدت راحة في منزلي الذي لا اعلم عنه شئ وجلست مع امي واخواتي وزارني الاهل والاقارب وانا لا اعرف اي احد منهم .وكأني شخص غريب يشاهد فيلم لا يعرف احدا من ابطاله .

كل يوم كان يجلس معي بعضهم يحكوا لي قصص ومواقف لعل ذاكرتي تعود لي ولكن دون جدوي .

حتي جائني حسن السواق في يوم وقال لي ان اجازتي انتهت واني لابد ان اعود لعملي حتي لا يتم فصلي .

وبالفعل رجعت الي العمل وانا غير مقتنع بانه عملي الذي اقوم به .

ولكنهم نقلوني للوردية الصباحية لظروفي الصحية والعصبية .

عندما عدت الي عملي لم اتذكر شئ وكان كل زميل يأتي لي ليطمئن علي حالتي يجلس معي محاولا تذكيري باشياء لم اتذكر منها اي شئ .

مرت فترة كنت منتظم فيها علي الادوية وتمارين الذاكرة ولكني لم اتذكر اي شئ .كل ما كان يحدث هو شعوري احيانا بصداع شديد كل فترة واشاهد بعض الخيالات الضعيفة جدا والتي من الصعب تحديد معالمها .

كان دائما يأتيني الشعور بالصداع مع سماع صوت سيارة الاسعاف .ومع رؤية الډماء .

وعدت الايام والاسابيع حتي جاء يوم وتم نقلي للشفت الليلي مرة اخري .

عندما علم حسن السواق بذلك كان رأيه اني ارفض حتي لا اتعرض لما

تعرضت له في السابق وحتي لا تسوء حالتي اكثر مما هي عليه .

ولكن الادارة اصرت علي نقلي لليل .

بالفعل تم نقلي للشفت الليلي . وكان حسن السواق يأتي يجلس معي في اوقات فراغنا .ويتكلم معي فيما كان يحدث ويسألني هل الاحظ شئ غريب خلال عملي .

جاوبت عليه اني لم الاحظ اي شئ غريب .

سألت حسن السواق عن عم عثمان وحكايته اللي حكاها لي ولم اتذكرها .وعرفت منه ان الحقيقة اظهرت انه لم يعمل احد بالمستشفي بهذا الاسم ولم يعلم بهذا الاسم الا اشخاص معدودين و ان عامل المشرحة والمسئول عنها عم مجدي وهو رجل في نهاية الاربعينات من عمره ولكن شبح عم عثمان كان يظهر في صورة رجل عجوز علي جسد عم مجدي ولم يراه بهذه الصورة الا  بعض العاملين في المستشقي فقط .

وان شبح عم عثمان هو لشاب ثلاثيني  اتي متوفي في حاډثة منذ اكثر من ٢٥ عام واستمرت جثته بالمشرحة لفترة حتي تعرف عليه ذويه واستلموا جثمانه .

سألت حسن السواق عن سبب ظهور روح عم عثمان في المستشفي ولماذا تقوم بالأنتقام من العاملين بالمشرحة ؟؟

اجاب عم حسن ان بعض العاملين بالمستشفي قد جائوا مؤخرا بأحد المعالجين الموثوق فيه وقاموا بتحضير روح عم عثمان ليعرفوا حقيقة ما يحدث وهنا علموا بأن روح عثمان تنتقم من العاملين بالمشرحة لأن عثمان بعد الحادث الذي تعرض له وأثناء نقله الي المستشفي ودخوله المشرحة قام عمال المشرحة بسرقة  أمواله ومتعلقاته وحينها ضاع جواز سفره وأوراقه ولذلك لم يستدل علي هويته ولذلك ظل فترة طويلة في مشرحة المستشفي حتي استدل عليه اهله عن طريق الصدفة وأخذوا جثمانه لدفنه ، ولذلك ينتقم عثمان ويروع كل من يعمل بالمشرحة ويقوم بالأنتقام منهم .

بعد هذا الكلام تركني حسن السواق ودخل لينام ساعة قبل الفجر كما هو معتاد ان يفعل وجلست وحدي افكر في كلامه الذي لم اقتنع او اتذكر كلمه واحده منه .

وبعد مرور ربع ساعة وكان الوقت قبل الفجر بقليل سمعت اصوات حركة من ناحية المشرحة ثم سمعت اصوات صړاخ عالية جدا لعدة اشخاص .

ارتعد جسمي ړعبا ثم وجدث جراج سيارة الاسعاف يضاء بالانوار وهو مغلق ثم تخرج سيارة الاسعاف مسرعة و هنا شعرت بصداع شديد جدا ودوار حتي سقطت علي الارض فاقد الوعي .

فتحت عينيا وجدت نفسي في المستشفي وحولي الاطباء وقد عاد لي الوعي بصعوبة فقد ظللت فاقدا للوعي لعدة ساعات .

حينما عاد لي الوعي تذكرت كل شئ وعادت لي الذاكرة وعرفت كل من حولي وجلست اسمع منهم ما حدث لي اثناء فقداني للذاكرة .

وعرفت ايضا ان ما حدث في المرة الاخيرة كان غير حقيقي وكان بترتيب من الطبيب المعالج لي الذي كان متعاطف معي جدا ويعاملني كأبن له مع بعض العاملين بالمستشفي حتي يضعوني في ظروف مشابهه للظروف التي فقدت فيها الذاكرة وقد نجحت خطتهم في ارجاع الذاكرة لي .


حينما عادت لي الذاكرة قال لي حسن السواق دلوقتي بقه يا هاني تقدر ترجع شغلك وانت مطمن خلاص كل الحاجات الغريبة اللي كانت بتحصل انتهت والشيخ صرف روح عثمان من المشرحة .

قلت له لا والله ما يحصل ابدا انا خلاص حرررررمت وهشوفلي شغلانة تانية .وضحكت انا وحسن وقدمت استقالتي وانتهت حكايتي الي هنا .


انتهت.


لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع